حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 عربة البوعزيزي «ليست للبيع»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

عربة البوعزيزي «ليست للبيع» Empty
مُساهمةموضوع: عربة البوعزيزي «ليست للبيع»   عربة البوعزيزي «ليست للبيع» I_icon_minitimeالسبت 22 يناير - 10:05:04

عربة البوعزيزي «ليست للبيع»

شقيق مفجر «الثورة»: قد أقبل بوضعها كمعلم
تونس: «الشرق الأوسط»
قال سالم البوعزيزي إن عربة أخيه محمد، التي أضرم النار في جسده فوقها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي مشعلا «ثورة الياسمين» التي أطاحت بنظام بن علي، «ليست للبيع». وأكد سالم (30 عاما)، وهو يعمل نجارا، لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه رفض عرضا من رجلي أعمال خليجيين للتخلي عن عربة شقيقه التي أضرم النار في جسده عليها في 17 ديسمبر الماضي، مقابل مبلغ يساوي قيمتها عشرات المرات.

وأوضح قائلا أول من أمس «لقد اتصل بي رجلا أعمال أحدهما من السعودية والثاني من اليمن. عرض علي اليمني عشرة آلاف يورو للتخلي عن عربة بيع الفواكه التي كان يعمل عليها أخي، لكني لن أبيعها أبدا». ثم عاد سالم البوعزيزي ليوضح أمس أنه تلقى عرضا من شخص يمني آخر للتخلي عن العربة لقاء 20 ألف دولار، مشيرا إلى أنه لا يفقه شيئا في تحويل العملات الأجنبية. وقال «ظننت أن 20 ألف دولار تساوي 10 آلاف يورو، أنا لا أعرف إلا الدينار التونسي».

وعن العرض السعودي قال سالم «لم أترك لصاحبه الفرصة لعرض أي مبلغ، وحال ما قال إنه يريد شراء العربة، أغلقت الخط في وجهه من شدة الغضب». وأضاف «مستحيل أن أبيع العربة، ليفهم الجميع أنها ليست للبيع، أريد أن احتفظ بها كذكرى من أخي». بيد أنه أشار إلى أن ما قد يقبل به في يوم ما «هو أن يتم وضعها في إحدى الساحات كمعلم» في المدينة التي تقع في منطقة الوسط الغربي الفقيرة على بعد 260 كم جنوب غربي العاصمة التونسية.

وكان محمد البوعزيزي (26 عاما) أحرق نفسه في 17 ديسمبر الماضي على هذه العربة التي كان يعول بها أسرته، بعد أن رفض المسؤولون المحليون الاستماع إلى شكواه إثر مصادرة بضاعته ولطمه وشتمه من عناصر من الشرطة البلدية، بداعي بيع بضاعته من دون ترخيص. ووضعت أسرة البوعزيزي العربة التي استردتها يوم الأربعاء الماضي من الشرطة، في مخزن تابع للعائلة. ولا تزال آثار الحرق بادية عليها في المخزن الذي وضعت فيه، وتناثرت بقايا قشور برتقال كان يبيعه صاحبها.

وبدت آثار الحرق جلية خصوصا على صندوق فاكهة أحمر من البلاستيك كان بجانب البوعزيزي حين وقف على العربة وسكب قارورة بنزين على رأسه وجسده وأضرم النار مستخدما ولاعته.

وبدت آخر علبة سجائر دخنها البوعزيزي مرمية فارغة على العربة ذات العجلات الثلاث التي كان يدفعها بقوة جسده، في حين رصت صناديق فارغة عديدة في المخزن الذي كان يستخدمه لعمله في حي النور الغربي بمدينة سيدي بوزيد.

وقالت والدته منوبية (49 عاما) «كان يذهب كل يوم في الساعة الواحدة صباحا لإحضار الفواكه من سوق الجملة، ثم يجهزها ليبيعها في اليوم التالي، ثم يعود ليدفع ثمن البضاعة لمزوديه، ويعود بربحه ليسهم به في إعالة أسرته». وأكد زياد الغربي (26 عاما)، الذي قال إنه عمل مع البوعزيزي خمس سنوات في السوق «لم يكن لديه رأس مال، لكنه كان صاحب كلمة، ويزوده التجار بالبضاعة من دون أن يدفع، وحين يبيع بضاعته يأتي ليدفع لهم».

وأشارت خالته راضية (34 عاما)، التي بدت شديدة الانتقاد للسلطات المحلية التي لم يأت أحد منها للتعزية في وفاة محمد، إلى أنه كان يكدح بأمل أن يقتني سيارة للتخلص من عناء دفع العربة. وصبت جام غضبها على قنوات التلفزيون المحلية التي قالت إن أحدا منها «لم يكلف نفسه عناء القدوم إلينا لتصوير معاناتنا»، وكذلك «على المثقفين والسياسيين خصوصا الذين يطلون عبر الفضائيات، هؤلاء الذين وجدوا المال للسفر والعيش في الخارج». وتساءلت «لماذا لم يفعلوا مثل البوعزيزي الذي أقدم وحده على حرق نفسه دفاعا عن كرامته حين أهين هو الذي لم يكن ينتمي إلى أي حزب سياسي ولا أي تنظيم»، مفجرا بذلك انتفاضة شعبية أنهت في شهر استبدادا استمر 23 عاما في تونس؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عربة البوعزيزي «ليست للبيع»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ومازال البوعزيزي يشعل النيران
» بـ 42 عربة مدرعة وناقلة جند البحرين: الجيش يتجه لوسط المنامة
» غابات انكلترا للبيع
» أسرة البوعزيزي تتحدث عن مأساتها... والدته تطلب من الله ان يرحل كل اسرة بن علي والطرابلسي
» 77% من أسهم 'تيلْ كيلْ' تعرض للبيع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: منوعات :: أعمدة المشاهير-
انتقل الى: