حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

  البحيرة للشاعر الفرنسي لامرتين (1790-1869 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

  البحيرة للشاعر الفرنسي لامرتين (1790-1869 ) Empty
مُساهمةموضوع: البحيرة للشاعر الفرنسي لامرتين (1790-1869 )     البحيرة للشاعر الفرنسي لامرتين (1790-1869 ) I_icon_minitimeالإثنين 24 يناير - 18:10:17




ادب مترجم




البحيرة للشاعر الفرنسي لامرتين (1790-1869 )


د. بهجت عباس


ترجمها عن الإنكليزية بهجت عباس





جرى بنا القاربُ السَّهمانُ في مرحٍ

تحت السّماء وفوق الماء ساريـها

عندما كان الشاعر الفرنسي الرومانسي لامرتين يستجمُّ في بحيرة (بورجيه) المعروفة بمياهها المعدنية خارج باريس لمعالجة مرض ألـمَّ به عام 1816، تعرف على فتاة جميلة اسمها جولييت جاءت للغرض ذاته، فكانت علاقة بينهما. وبعد انتهاء مدة الاستجمام، ذهب كُـلُّ منهما إلى سبيـله بعد أن تواعدا على اللقاء بعد سنة عند البحيرة ذاتها. وانقضى عام على الفراق، عاد لامرتين مرة ثانية إلى البحيرة، ولكنَّ جولييت لم تكن هناك، إذ اشتد بها المرض فماتت بعد بضعة أشهر نتيجة فشل جهاز التنفس ، فكانت هذه القصيدة التي اشتهر بها لامرتين.

وهكذا في عباب البحر قد مَخرتْ

بنا السفينة نأيـاً عـنْ مراسيهـا

في ظلمـةٍ طوّقتـنا غيرِ زائـلـةٍ

فلا صباحٌ يُـرَجّـى من حـواشيها

يجري بها البحر قُدْمـاً لا رجوعَ لها

ولا استراحةَ يوم راح يُسديهـا

تمرّ حيرى بشُطآنٍ بلا عدد

لكنهّا لا ترى مرفـا فيُـؤويهـا

أيا بحيـرةُ هلاّ تنظرين إلى

عـَوْدي وحيـداً وذكرى منْ لياليها

من بعد عام مضى قد عُدتُ ثانية

أعلـّل النفسَ لا شيءٌ يُسلّيـهـا

كانت على الصَّخرة الصّماء جالسةً

والموج يرقص مختـالاً حوالِِـيها

ويقذف الرّغوةَ النّعسى على قَدمَـيْ

جوليـا حُـنُـوّاً فتشدو في أغانيها

والآنَ أجلس وحدي فوق صخرتها

والنفسُ في شَجنٍ مَنْ ذا يواسيهـا ؟



تذكـّري ليلة والأنسُ يغمـرُنا

ولا نرى غيرَ دنيا الحبِّ نَرويهـا

جرى بنا القاربُ السّهمان في مرح

تحت السّماء وفوق الماء ساريـها

وكلّ ما حولَـنا صمتُ ولا صَخَبٌ

إلاّ المجـاديفَ تشدو في مساعيـها

لكنّ صـوتاً له سحـرٌ وهيمـنـة

أصغتْ له النفسُ فانزاحتْ غـواشيـها:



يا أرضُ رفقاً بنـا لا تُسرِعي أبداً

وطَـوِّلـي ليلـةً رقَّتْ معـانـيها

وأنتِ، أيتها الساعات، لا تَـثِـبـي

دعي الصّبابةَ ترعى مـَنْ يُـداريـهـا

وخلـيانا نعُـبُّ الحبَّ في رغَـدٍ

وأسرعا معْ كئيب النفس داميـهـا

وقصِّـرا ليلـةً طالت على نَـكِـدٍ

مُسهَّـدٍ راح بالأشجان يقضيـهـا



لم يسمعِ الدهرُ صوتَ الحبِّ عن عَـمَدٍ

إذ يكره الحبَّ والأزهـارُ يُـذويـها

فالصّبح قد هَـتَـكَ الليلَ البهـيَّ بلا

عطفٍ ففـارقتْ الأفـراحُ راعيـها

بحرُ الزمان ضنينٌ كلـّه ضِغَنٌ

يمزّق العمـرَ والأيـّامُ يَطـويـها



إنَّ الزمان ليجري في تدفّـقِـهِ

وإنَّ أمـواجَـه لا رحمةٌ فيـها

فلنغتنمْ فرصةً عَـنّتْ على عجـلٍ

من لم يُبادرْ إليـها ليس يَجنيـها

و لـنُـتْـرعِ الكأسَ أفراحاً مُشَعشِعةً

فإنَّ جذوتَـنا الأقدارُ تُـطفيـهـا

فليس للمرء مرفا يستجيرُ بهِ

وليس للنـفس شُطآنٌ فتَحميـهـا

تجري بنا لُججُ الأهـوال مُسرعـةً

نحو النهـاية لا شيءٌ سيَـثنـيها



فيا بحيرةُ يا مـا ليلـةٌ شهدتْ

حبّاً تقضّى سريعـاً في دياجيـها

ويا صخوراً على الشاطي تداعبها الـ

أمواجُ في جذلٍ والماءُ يُـرويهـا

وأنتِ يا غابةً سوداءَ مظلمـةً

تُجدّد العمرَ دوماً في مـراعيـها

لكم خلودٌ فلا دهـرٌ يُحطِّمُـكمْ

ولا الرياحُ أو النَّسْماتُ يُـفـنيـهـا

تذكَّروا اثنين عاشا في ربوعِكمُ

تساقيا الحب صَفـواً في أعـاليـهـا


Le Lac

Ainsi, toujours poussés vers de nouveaux rivages

Dans la nuit éternelle emportés sans retour,

Ne pourrons-nous jamais sur l’océan des âges

Jeter l’ancre un seul jour?

O lac! l’année à peine a fini sa carrière,

Et près des flots chéris qu’elle devait revoir

Regarde! je viens seul m’asseoir sur cette pierre

Où tu la vis s’asseoir! […]

Un soir, t’en souvient-il? Nous voguions en silence;

On n’entendait au loin, sur l’onde et sous les cieux,

Que le bruit des rameurs qui frappaient en cadence

Tes flots harmonieux.

Tout à coup des accents inconnus à la terre

Du rivage charmé frappèrent les échos;

Le flot fut attentif, et la voix qui m’est chère

Laissa tomber ces mots :

«O temps, suspends ton vol! et vous, heures propices,

Suspendez votre cours!

Laissez-nous savourer les rapides délices

Des plus beaux de nos jours! […]

Aimons donc, aimons donc! de l’heure fugitive

Hâtons-nous, jouissons!

L’homme n’a point de port, le temps n’a point de rive;

Il coule, et nous passons!» […]

O lac! rochers muets! grottes! forêt obscure!

Vous que le temps épargne ou qu’il peut rajeunir,

Gardez de cette nuit, gardez, belle nature,

Au moins le souvenir! […]

Que le vent qui gémit, le roseau qui soupire,

Que les parfums légers de ton air embaumé,

Que tout ce qu’on entend, l’on voit ou l’on respire,

Tout dise : «Ils ont aimé!»
The Lake

And so, driven on ceaselessly toward

new shores, carried beyond return into eternal

darkness, shall we never cast anchor for a

single day in the ocean of time?

O lake! the year has scarce run its course,

and by the cherished waves that she was meant

to see again, see now! I come alone to sit upon

this stone where you saw her sit!

One evening, do you remember? we

were sailing in silence, hearing over the waters

and beneath the heavens only the distant rhythmic

beat of oarsmen on your harmonious waves.

Suddenly, a voice, its strains unknown on

earth, struck echoes from the enchanted shore;

the waters listened, and the voice which is

precious to me spoke these words:

«O time, suspend your flight! and you, fortunate hours,

stay your journey!

Let us

savour the fleeting delights of the finest of our days.

Let us love, then, let us love! be quick to

enjoy the fleeting hour!

Mankind has no harbour, time has no shore;

it flows, and we pass on!»

O lake! wordless rocks! caves! dark

forest! You who are untouched or made young

again by time, cherish, fair nature, cherish at

least the memory of that night.

Let the moaning wind, the sighing reed,

the gentle scents of your fragrant air, let all that

is heard, seen or breathed, let all say: «They have

loved!»







د. بهجت عباس[code][/code]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
البحيرة للشاعر الفرنسي لامرتين (1790-1869 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثعلب و الغراب» للشاعر الفرنسي جان دولافونتين
» الثعلب و الغراب» للشاعر الفرنسي جان دولافونتين
»  فيلم من بطولة زوجة الرئيس الفرنسي يفتتح مهرجان كان السينمائي
»  المتروك... نص للشاعر البولوني زبجنيف هيربيرت
» معاناة الفـتاة للشاعر الألماني فريدريش شيلر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: أدب عالمي مترجم-
انتقل الى: