الحجاب جمال و زينة الفتاة العربية الاصيلة
والله استغرب ممن تقلول انا احب الحجاب ولاكن ان احتجب لست مقتنعة به ادن انشاءالله سوف احاول ان اوضح هاته النقطة ,
اولا اختي الكريمة ادا كان السبب في عدم اقتناعك به هو خوفك من زينتك و جمالك ان يختفيا هدا سبب غير مقنع و ليس له اساس من الصحة فالحجاب سبحان الله العضيم يجعل من صاحبته تبدو اجمل من الجمال بقدرة الله عز و جل و
ليس من المفروض ان تتبع اهوال الدنيا و زينتها و تنسي الفريضة المفروضة على النساء العربيات دون ستتناء
وكل نفس تحاسب على نفسها فما كسبت فهو لها و ما اكتسبت فعليها والله ليس بضالم للعبيد
لا احاول ابدا ان افرض نضريتي عليكن انما احاول تغير الصورة الخاطئة التي اصبحت في عقول بعض الفتيات عن الحجاب
فرض الله تعالى الحجاب على المرأة المسلمة تكريما لها ، و حفاظا على مكانتها السامية من أن تمس بسوء من الفساق و أشباه الرجال . كما أن الحجاب يمنع من وقوع الرجال في فتنتهن ، و يحفظهن من الأذى المترتب على ذلك
أختي الكريمة إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب، ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لها وتقييد لحريتها، ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر، وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات، وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حياتها وعفافها، فاحذري أختي الكريمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك، وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله وطاعة لرسوله ، وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة وطهارة وحياء.
إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكونٍ طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة، وأراد لك به أيضا العلو والرفعة. فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك، وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات. فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه - والله - ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه، وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت رضا وقربا من الله، واحتراما وتقديرا من الله.
اتمنئ ان اكون قد غيرت الفكرة الخاطئة عن الحجاب