الحياة الكاملة في يوم واحد
الساعة الواحدة
بما تبدأ
ليلتي
و بما تمتهي
حياتي
اللهو الزائل يعذبني
تعال يا الحلم
أنهي مشقتي
و لأني لا أستطيع أن أنام بسرور
فلعلني أستطيع أن أجري
في قصر القمر
و لعل أجنحة الفراش
تزيد جمالا في ألوانها
في وادي نهير الحلم
خلال ضباب باردة هناك كثير من الحجر الكريم نائمون
لا يستطيع أحد أن يمنع ذلك الضوء اللامع
تعال، الوحشة
الآن إنا متعارفان
و مترابطان
فكيف أتحمل أن أتركك وحدك
و كيف أستطيع أن أكون منفردا في عمق الحلم
تعال، لنمشي معا
الساعة الثانية
قد كنا مستعدين للقيام
و لكن تهور الطريق الأمامي
و هذا المنظر يشاهد تكرارا علي خشبات المسارح
و ما زلنا نصبر و نلوم
و بعد ذلك، كان عزيمتنا مقوية
و بعد ذلك، لعلنا لن نصد
ثم بعد ذلك التهور
ثم نتعود قبول التهور متمرنين
و درسنا كثيرا من الخبر الذي قد يكون غير مفيد أبدا
كل واحد منا ما زلنا نكون صغار السن
بل نكون كبار القلوب
لا أحد منا لديه غيرة مستمرة التي تعجز الكلمات عن التعبير عنها
فهذا هو أمر مخيف
يتكرر التقلب
و قد ما زلنا منشغلين بتخطيط طرق الانسحاب منذ البداية
و منشغلين ببحث عن العذر للتسليم
العذر الذي يكونن طبيعيا و مقبولا عندما يسمع
ليلنا لم يكن كامل السواد
و نهارنا لم يكن كامل البياض
بل هما مختلطان
و هواء صورناه أنفسنا
فنحتاج إلي
تابل حلال
و إن لم نجد عذرا
فنقوم بالتمثيل البسيط
الساعة الثالثة
القمر معلق بالسماء عمدا
لا يوجد الخائن
بعد منتصف الليل
المشاة قائمون
مواضع الكواكب تتغير على هدوء
لعل الفجر سيأتي
في الدموع الباطلة من عين الحصان الرمادي الذي في غاية التعب
أوشك أن ينام حتي الشخص الذي يعاني من الأرق
نم ، نم علي أعشاب لينة
خلال رياح البنفسج التي هبت بين الجبال
عندما يجزر البحر علي هدوء
على السرير الطاهر القوي
و أنت تشم رائحة الخشب
الله هو الرحمان
الرحيم
سوف يأتي النوم من نعمة الرحمان
لا معجزة إلا نوم طاهر
و هذا يكفي
الفراولة و منحدر الجبل
و الشياه البيضاء المطيعة