: السبسي ثقافة مغربية
بلافران.كوم:
المغاربة كلهم كيعرفو السبسي و كيعرفو داك العود طويل لي عندو فم فراس ديالو و هو لي كيتسمى الشقف ،و السبسي له عدة مرافقات و أهمهم الدكة حيت كيقول المثل السبسي بلا دكة بحال التران بلا سكة ،و ضروي احترام العبار باش تكون التكويفة مريكلة و صالحة للتدخين فمثلا ايلا عندك 100 غرام من الكيف خاصك تكون عندك 25 غرام ديال طابا أي الربع و يتخلط مزيان و هذا ما يسمى بالتدريحة ،وبدلك يكون الكيف واجد للتبواق.
الكيف هو و السنبلة لي ايلا تغربلات كتعطي الحشيش، ولكن ايلا تقسسات كتعطي الكيف لي كيتكمى فالسبسي و هاد العملية-التقسيس- كتحتاج لطاولة خشبية و موش حاد و غربال باش يحيدو الشوائب ويكون المنتوج نقي،و المغاربة مرتبطين تاريخيا بهاد النبتة،لي كيقولو المؤرخين ديالها أنه كان كيكميوها غير الملوك و الأرستقراطيين و دابا ولات كمية ديال الحازقين.
شي مختصين في هذا الميدان ، كيقولوأن تدخين "السبسي " ليس له تاريخ معين ، وقالوا أن جدودنا كانوا كيكميوه و كيقسسوه بيديهم و نفس الشئ بالنسبة للمبليين ديال هاد الوقت لي كيفضلو أنهم يصاوبوه على يديهم و ماشي يشريوه من عند البزناسة لي ما كيتقنوش العملية و أن الغرض ديالهم ربحي لذلك مكيعطيوهش الوقت الكافي لإستخراج منتوج جيد.
و الكيف أو السبسي لابد له من وجود أتاي فجنبو و يكون بارد و غير شوية فالكاس ،بالمعنى التكويفي"التلصيقة" و هي شي قطيرات كيفزك بيها الكماي حلقو باش يجدد الريق ديالو باش يعمر الشقف الموالي
وفالقديم كان من عادة مدخني الكيف في المقاهي الجلوس بوحدهم والهدرة في شؤون الحياة والعمل اليومي ، بلا ما يتخلطو مع لعابين الكارطة أو الدومينو حيت ايلا اجتامعو كيوقع خلل في دورة ديال السبسي، لأن لعاب الكارطة ما كيطلقش سراح العود من يدو وهو لاعب ، في حين تدخين الكيف كيتطلب تمريرو بالزربة و الخفة
و الكيف معروف عند الجميع أنه كيفتح الشهية ديال الماكلة لدرجة الشراهة و المبليين بيه ما عندهومش مع الكارو أو الشراب أو المخدرات الأخرى،الا أن شي سكان فالشمال ديال المغرب كيزيدوه مع الحشيش و الكارو و كيبرموه على شكل جوان و هو ما يسمى عندهم ب"كريفلة"
وأمابخصوص صناعة السبسي فهو يتألف من عودين ملاصقين و ممكن يتفرق لي النصف على حساب الموسم ،أما الشقف فهو كيتصايب من الطين الأحمر و كيتسمى أيضا المطوي فاش كيتخط في الغلاف الجلدي ديالو لي داير بحال الغمد ديال السيف.
و ديما الكماي ديال الكيف هو انسان متعولش عليه حيت ديما مبوق و معكاز،ولكن كيبقى الكيف عندو ارتباط وثيق مع الثقافة التبويقية ديال المواطن المغلربي لي ماشي ممكن يستغنى عليه و رغم أنه ممنوع قانونا الا أنه كيتباع في البزارات و النصارى غير يشوفوه كيشريوه و كيقلبو على باش يعمروه و هذا موضوع أخر.