حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 فضائح سجون النساء بالمغرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

فضائح سجون النساء بالمغرب Empty
مُساهمةموضوع: فضائح سجون النساء بالمغرب   فضائح سجون النساء بالمغرب I_icon_minitimeالأحد 9 يناير - 18:43:19


مجلة أوال
جنس وسحاق وليال حمراء داخل الزنازن ومصحات السجون ومطابخها. زعيمات مافيا وبارونات مخدرات يتقمصن دور "الكابرانات" اللاتي يضبطن إيقاع الحياة في أجندة السيدات، ويوزعن المهام الجنسية والهواتف الوردية على الفتيات الحديثات. وقد حصلت "أوال" على شريط إباحي ساخن تسلل من بين قضبان جناح السيدات بسجن بولمهارز بمراكش، يكشف أن زنازين النساء تحولت إلى "بلاتوهات" لتصوير أفلام إباحية ساخنة بطلاتها هن النزيلات.
في سجون النساء كذلك "بزناسات" يوزعن الحشيش بالتقسيط و"أطر عليا" وموثقات يؤسسن جناح "المثقفات"، وسلفيات يرسمن بقية خريطة هذا الكون الخاص. "أوال" تنقل لكم ما يحدث في سجون النساء بالكلمة.. والصورة.

"عالم آخر" عبارة ترددت على لسان جل السجينات اللاتي استقت "أوال" شهادتهن لتطلعن على ما يدور داخل سجون المغرب من أسرار. بعضهن خرجن من عتمة الزنازن، ولكن ذاكرتهن ظلت موشومة بقضبانها التي قضين خلفها أكثر لحظات حياتهن قتامة ورعبا. احتبست الكلمات بحناجر بعضهن وأخريات أجهشن بالبكاء من هول ما رأينه داخل هذا "العالم الآخر".




اليوم الأول

اليوم الأول للسجينات صعب للغاية، كما توضح "ن"، المعتقلة حاليا بسجن عكاشة، في تصريحها ل"أوال". في هذه اللحظة يتعين على السجينات، وبسرعة، فهم قواعد اللعبة. هنا خلف القضبان حياة أخرى ومجتمع آخر، يخضع لتنظيم هرمي وتراتبي معقد وصارم، يبدأ من "الكابرانات"، وهن في الغالب سجينات قديمات يحظين باحترام، أو زعيمات مافيا وبارونات مخدرات، وينتهي ب"البوجاديات"، وهو اللقب الذي يطلق على السجينات حديثات العهد بالحبس. وتنهض موظفات السجن بمهمة الربط بين مختلف حلقات هذه السلسلة الاجتماعية ومختلف الفئات سالفة الذكر.

الزنازن مكتظة للغاية. عدد السجينات داخل كل واحدة منها قد يصل إلى ثمان أو حتى عشر نساء، في الوقت الذي لا تسع طاقتها الاستيعابية سوى لأربعة أشخاص. "أقيم بالجناح 4. الزحام شديد بالزنازن هنا. بعض النزيلات لا يجدن أشرة وينمن مقرفصات، أو يفترشن الأرض الباردة جدا. إذا أردت أن تذهب للمرحاض يجب أن تحذر من الدوس على قدم السجينات. دائما يكون هناك شجار بسبب هذا الأمر" تكشف "ن".

"البوجاديات" لا يجدن مكانا للنوم داخل الزنازن في أيامهن الأولى. هذا ما حدث ل"لإ"، ابنة أكادير، عندما دخلت سجن عكاشة بالبيضاء أول مرة، "كنت في زنزانة بالجناح 9. هذا الجناح به فوضى كبيرة. لم يكن لي سرير ولا غطاء. أخبرتني إحدى الموظفات بأنه يتعين على أحد أقاربي أن يجلب لها هدية أو تتركني أعاني وسط الشمكارات، لولا تدخل زوجي، المسجون أيضا بعكاشة، طالبا من مدير السجن إخراجي من هذا الجناح لكنت هلكت هناك"، تردف "ف".

لا يتوفر سجن النساء بعكاشة على دش ساخن، فتضطر السجينات للاغتسال بالمياه الباردة، أو استحداث طريقة غاية في الخطورة: "نسخن الماء بواسطة "ريشو" كهربائي، أو نضع الماء في إناء ونوصله بسلك كهربائي. مؤخرا، توفي أحد السجناء بصعقة كهربائية بسبب اللجوء إلى هذه الوسيلة"، تكشف "ف".

مازالت هذه الشابة تتذكر يومها الأول داخل عكاشة بحرقة بالغة، رغم خروجها قبل شهرين من السجن وانتقالها إلى منزلها بأكادير. تقول ل"أوال" بصوت متهدج، "كنت أعاني من نزيف عندما دخلت، أخبرت ممرضة بالسجن فقال لي إن النزيف حدث في الكوميسارية وليس داخل السجن، وبالتالي فنحن غير مسؤولات. عندما خرجت من السجن اكتشفت أنني فقدت جنينا".

آخر أيام "ف" داخل الجناح 9 ثم 10 بعكاشة كانت رهيبة أيضا، إذ عاشت خلالها أشد اللحظات قسوة في حياتها، ومازالت تتذكرها بلوعة، "توفيت سجينة أمام عيني. كانت تعاني قبل مدة دون أن يتدخل أحد. في آخر لحظة دخلت موظفة وصبت ماء في وجهها حتى غمرت المياه أنفها فاختنقت. أمرتنا ألا نفتح أفواهنا أو تلصق التهمة بنا".

يحدث هذا للسجينات الضعيفات والوافدات الجديدات اللاتي يضطررن للعيش داخل السجن تحت سلطة "الكابرانات"، وهو السجينات اللواتي يشرفن على تسيير الزنازن والأجنحة، بتنسيق مع موظفات السجن. هذا التنسيق يصل إلى درجة توظيف هؤلاء الموظفات لسجينات جديدات لدى "الكابرانات" كي يشتغلن خادمات عندهن، "الكابرانات والموظفات يتجبرن على الفتيات اللواتي لا يزورهن أهلهن ولا يجلب لهن أحد القفة. تتكلف "الكابرانات" برعايتهن مقابل السهر على راحتهن، تستطرد "ن".

كشفت سجينات اتصلت بهن "أوال" داخل سجن عكاشة أن هناك قاعدة خاصة تخضع لها جميع السجينات كرها. يتعلق الأمر باشتراط تسليم الموظفة المكلفة بكل جناح لمبلغ مالي قدره 40 درهم أسبوعيا. "لا نعلم لماذا تجبرنا الموظفات على أداء هذه الإتاوة رغم أننا نجبر على تنظيف الجناح بأنفسنا، وعائلاتنا تجلب لنا مواد التنظيف أثناء الزيارة"، تقول "ن".

غالبا ما تغلق أبواب الأجنحة خلال الأربعاء، ولا تفتح إلا الجمعة صباحا قصد الاستراحة. خروج السجينات الجديدات إلى الساحة يكون أول فرصة لهن للتعرف على عالم السجن المرعب، وحياته المعقدة التي تبدأ من هنا... من ساحة السجن.




سوق الحبس

"في الساحة، نتعرف على "كابرانات" السجن، وتحذرنا السجينات من الاقتراب من أخطرهن"، تقول "ن". في هذه الساحة، أيضا، يكون الاحتكاك أكثر مباشرة بين السجينات والموظفات، وتظهر قسوتهن يشكل أكثر جلاء، "هناك موظفات، خاصة واحدة اسمها "د"، يشربن السجينات بعنف حتى يراهن الجميع في الساحة وتتعظ المحبوسات. أول مرة رأيت فيها ذا المشهد كانت ضحيته امرأة مسنة تعرضت ل"الفلاقة"، من قبل الموظفات"، تروي "ف".

إلى جانب هذا الوجه القاسي، تطلع السجينات على وجه آخر للموظفات، حيث يتزعمن شبكات الاتجار في المواد الغذائية والمكالمات الهاتفية والممنوعات وحتى المجلات الإباحية وخدمات الدعارة من داخل السجن. "هناك موظفات يقايضن مكالمات هاتفية عبر بطاقات الهاتف الثابت "تيليكارت" بواسطة السجائر، أو عن طريق رشاوى يتسلمنها من أقارب السجينات خارج الحبس. تضبط الموظفات وقت كل سجينة. يرفعن تسعيرة المكالمة خلال الأعياد ويتعمدن منع استعمال الهاتف خلال هذه الفترة للزيادة في مدخولهن"، تصرح "ف".

في المقابل، تشير "ن" إلى أن هناك "كابرانات" يتكلفن ببيع بطاقات التعبئة رغم منع استعمال الهواتف. كما أنهن يوفرن إمكانية استعمال هواتفهن غير الخاضعة لمراقبة حارسات السجن. "تعبئة 20 درهما تبع هنا ب50 درهما، يضاف إليها ثمن استعمال الهاتف لتصل إلى 100 درهم"، تكشف "ن".

السجينات العاديات اللواتي يتوفرن على هواتف محمولة يضطررن إلى إخفائها عن أعين الحارسات. طرق إخفاء هذه الهواتف غاية في الدهاء، "ألف هاتفي جيدا بالعجين الذي يحفظ فيه الجبن الأحمر، وألصقه برجل السرير الحديدي بطريقة لا يمكن لأحد رؤيته، هنا سجينات يخبئن هواتفهن داخل الملابس الداخلية المبللة والمنشورة في حبال الغسيل بنوافذ الزنازن، إذا أردنا الحديث عبر الهاتف يجب الاختباء داخل المراحيض"، تضيف "ن".

إلى جانب بيع المكالمات الهاتفية، تتخصص بعض "كابرانات" سجن النساء، خاصة "البزناسات" المحبوسات في قضايا الاتجار في المخدرات، في بيع المخدرات والحشيش وحبوب الهلوسة (القرقوبي). هؤلاء السجينات يكون لهن مكان محدد داخل ساحة السجن. هؤلاء "البزناسات" يتمكن من إدخال كميات من المخدرات داخل السجن بطرق ذكية للغاية، أثناء الزيارات العائلية.

إلى جانب "البزناسات"، تختص سجينات في بيع السجائر بالتقسيط. "ن" إحداهن، وقد قبلت كشف طريقة تدبيرها ل"تجارتها" بالقول "أهلي يجلبون لي السجائر خلال الزيارة. أوزعها على الفتيات داخل الحبس مقابل "بونات". أبيع علبة سجائر من نوع "ماركيز" مقابل 15 "بونا"، أي ما يعادل 200 درهم". "البونات" هي العملة الرسمية داخل السجن، إذ يمنع تداول واستعمال النقود، كما تحجز حارسات السجن المبالغ المالية التي يعثرن عليها. "البون" الواحد يساوي 10 دراهم. وهو عبارة عن ورقة أشبه بتذكرة حافلة النقل الحضري؟ تسلم لصاحبة محل تجاري داخل سجن النساء من أجل اقتناء بعض المواد الغذائية. البضائع المعروضة هي نفسها التي تباع في محلات البقالة، أما ثمنها فهو مرتفع نسبيا. غالبية السجينات يعشن على ما يقدم خلال الوجبات الغذائية من قبل إدارة السجن. "توزع خبزتان في اليوم. اللحم يكون مسلوقا وغير قابل للهضم. نضطر إلى أخذه معهنا إلى الزنزانةمن أجل إعادة طهيه. يحدث هذت عندما تنقضي المؤونة التي تحضرها عائلاتنا"، تقول "ن".

بعض السجينات لا يحظين بزيارات عائلية، وبالتالي لا يحصلن على "القفة". يلتجئن إلى بعض "الكابرانات". المقابل غالبا القيام بأعمال التنظيف والطبخ والسخرة، وأحيانا تمثيل دور البطولة في ليال حمراء ماجنة داخل الزنازن، وتصوير أفلام صادمة تكشف أكثر فضائح سجون النساء إثارة.




جنس خلف الأسوار

العيش داخل مملكة السجون المنظمة يتطلب من سجينات الرضوخ لرغبات "أميرات" ما خلف القضبان. والممارسات الجنسية تبدأ ما تسميه السجينات ب"التحكك".

السجينات اللاتي قبلن الحديث إلى "أوال" كشفن ما يجري داخل سجن عكاشة. يتم التحلق حول السجينات اللواتي يبدين استعدادا لممارسة "التحكك"، خلال فترات الاستراحة. "مديرة السجن ترفض تجمع النساء في مكان واحد لأنها تعلم أنهن يمارسن الجنس سطحيا"، تقول "ف". بعض "الكابرانات" يجبرن سجينات على ممارسة الجنس معهن داخل الزنازن. يتم ذلك بعد إسدال ستائر لحجب الأسرة التي تنام فيها السجينات خلال الفترة التي يمارسن خلالها الجنس.

"الحارسات يأمرن أحيانا بعض السجينات بعدم تعليق ستائر الأسرة. لم أكن أعرف السبب، قبل أن أشاهد ذلك بعيني"، تستطرد "ف".

بعض السجينات يتمكن من الحصول على مجلات إباحية أثناء الزيارات العائلية. لبعض الآخر يجبرن على ممارسة الدعارة داخل السجن. هذه المرة مع سجناء من حبس الذكور المجاور. "هناك موظفون يتكلفون بجلب عاهرات من داخل السجن لمعتقلين. هناك فضاءات بعينها تخصص لممارسة الجنس وإقامة سهرات ماجنة. يتم ذلك داخل المطبخ أو في مصحة السجن، إذ ينتقل السجناء إليها تحت ذريعة أنهم مرضى"، يكشف "خ" المعتقل بسجن عكاشة للذكور.

المساجين اللذين لا يتمكنون من استدراج سجينات إلى هذه الأماكن يحظون بفرصة النظر إلى أجساد النساء بالعنبر المخصص لهن. يكون ذلك بالليل، إذ تعمد نساء إلى إشعال شموع والتعري والرقص، بينما تعكس خيالات أجسادهن المائلة على جدران مقابلة لجناح الرجال.

طريقة أخرى يحصل بها السجناء على خدمات جنسية من قبل السجينات. يتم ذلك عبر أشرطة جنسيةمن قبل السجينات، عبر تقنية "البلوتوت" مقابل تعبئة الهاتف. نزيل بسجن بولمهارز، الذي سلم "أوال" شريطا يظهر ما تقوم به سحاقيات داخل سجن مراكش، أوضح أن أيا من بطلاته لم تستفد من المال. وبرر ذلك بأن "الكابرانات" هن اللواتي يستفدن من أموال التعبئات الهاتفية.

تلجأ السجينات بسجن بولمهارز إلى عدة تقنيات بالهاتف المحمول،ومنها تقنية "البلوتوت" السالفة الذكر، حيث تستعمله السجينات من أجل تمرير الأشرطة الجنسية التي يصورنها داخل الزنزانة إلى نزلاء بسجن الرجال.الشريط الذي حصلت "أوال" على نسخة منه عن طريق سجين سابق، وصل إليه عن طريق "البلوتوت". أما دفع الثمن فيتم عبر إرسال تعبئات. السجين ذاته يقول إن "العديد من الهواتف النقالة للسجناء تحتوي على أشرطة جنسية لسجينات، يتحصل عليها بإرسال تعبئة إلى الهاتف المرسل". السجين أفاد بأن "هناك ميثاق شرف بين السجناء يقتضي دفع المال والحصول على شريط حسب القيمة المالية التي يعبأ بها الهاتف". ودفع هذا السجين نسبيا ب"الإيحاءات الجنسية التي يتضمنها، وظهور الأعضاء الحميمة لنزيلات". كما يوضح أنه يملك أشرطة تروج داخل سجن بولمهارز، غير أنها لا تظهر أشياء فاضحة مثل الشريط الذي تنشر "أوال" صورا منه.

وعلى كل حال، فقد فضحت عدة أشرطة فيديو الممارسات غير الأخلاقية التي تقع فيحي النساء بسجن بولمهارز والعديد من السجون المغربية.

أحد الأشرطة المسربة قبل سنتين أزال القناع عن تلك الممارسات الجنسية، إذ فضح أمر سجينتين وهما تتبادلان القبل، بينما استخرجت واحدة جهازا تناسليا ذكريا بلاستيكيا حشته بالخبز، ثم أخذته السجينة الثانية لتمارس به السجن.

في نفس السياق، كانت العديد من المصادر من سجن بولمهارز أوضحت أن هناك أشرطة جنسية سحاقية قد سبق وأرسلت إلى بعض القنوات الأوربية المتخصصة في الأفلام الإباحية، إلا أنه لم يبث أحدا منها لحد الآن.




سجينات الهاتف الوردي

نزيلات جناح النساء المكون من طابقين بسجن بولمهارز، احترفن مهنة جنسية جديدة كذلك، وهي مضيفات الأرقام الوردية. إحدى السجينات تحكي ل"أوال" أن "العديد من النزيلات يتصلن بأشخاص للتغرير بهم جنسيا، في مقابل ذلك يستفدن من تعبئات لهواتفهن، لإعادة بيعها داخل السجن"، وتستفيد النزيلات من خدمة تحويل الرصيد في إطار تبادل السلع داخل السجن.

وفي وقت يعتبر فيه الهاتف المحمول من الموانع داخل السجن، فإن العديد من السجينات يستفدن من استعماله على مرأى من الحارسات. "قررت في يوم من الأيام تجريب هذه الطريقة، ظللت أتصل بالعديد من الأرقام إلى أن وقع أحد الرجال" في شباكها تقول "ع"، وهي سجينة سابقة، قبل أن تضيف "كان يعبئ لي الهاتف بحوالي 200 درهم أسبوعيا، كما كنت أحول التعبئة إلى باقي السجينات من أجل الحصول على شيء من المخدرات والسجائر، وفي نفس الوقت كنت أتقي شر بعض السجينات اللواتي كن يهددن دوما بالاعتداء على الضعيفات".

وفي إحدى القصص التي حكتها السجينة قالت "كان رجل يتصل بي يوميا، ما خلق شيئا من الحميمية بيننا، دفعته إلى السقوط في حبي، حتى سار يطلب رأيي في الزواج، ما جعلني أكذب عليه باستمرار إلى أن اعترفت له بأنني سجينة، ومن ذلك اليوم لم يعد يتصل بي". وأضافت أن "العديد من النزيلات وقعن في قصص مماثلة وكلهن يعترفن في الأخير، لكن بعد أن يعثرن على رجل آخر لكي لا تبقى بدون تعبئة، وهو ما فعلته أيضا".

سوق الأطفال

ولا يقتصر عالم السجينات على تجارة الجنس والمخدرات بل تنشط فيه كذلك تجارة الرضع. فالقانون الداخلي للسجون ينص على إمكانية إبقاء الأطفال صحبة أمهاتهم حتى بلوغهم سن الثالثة، غير أن الأم لا تحتفظ بمولودها إلى أن يبلغ هذه السن بل تقوم بتسليمه فورا بعد ولادته إلى أحد أفراد أسرتها الذي يتكفل بمهمة تمريره إلى "مشتريه".

في خضم البحث حول وضعية الأمهات المرفقات بأبنائهن،وطريقة التعامل معهن من طرف إدارة السجون، وكذلك من طرف السجينات، اكتشفت "أوال" عن طريق أحد القضاة، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، وجود سوق لبيع الرضع في أحد السجون القريبة من الدار البيضاء. المصدر تحدث عن واقعة لسيدة ألقي القبض عليها في قضية لها علاقة بالمتاجرة بالأطفال، وهي الآن تدير سوقا داخل السجن تحت مظلة القانون.

السيدة، كما أفاد به المتحدث، تعرض على السجينات اللواتي يدخلن السجن وهن حوامل بطريقة غير شرعية، التخلص من المولود بعد الولادة، خصوصا إذا كان غير معترف به من طرف الأب.

يضيف القاضي نفسه أن هذه السجينة "تعتني بهن وتجلب لهن المأكولات واللباس إلى حين وضع المولود". هذه المرأة تحولت خلال شهور قليلة إلى "كابرانة" تحكم سيطرتها على كل السجينات، وظلت تحتفظ بلقب الحاجة حتى داخل السجن.

غير أن إخراج الأطفال من السجن لا يكون بطرق ملتوية، حيث أكد مصدر "أوال"، مشيرا إلى أن إدارة السجن لم تستطع إيجاد طريقة لفضح هذه التلاعبات لحد الساعة، فالأطفال، حسب قوله، "يخرجون من السجن بطريقة قانونية ليس فيها التباس، إذ تكتب الأم إقرارا بتسليم الطفل إلى أحد أفراد أسرتها خارج السجن، وينص الإقرار على عدم رغبتها في الاحتفاظ بالمولود، بينما يتم، خارج السجن، تسليم المال إلى فرد من أسرتها محل ثقتها، إلى أ، تخرج الأم".

المتحدث لم يلق باللائمة على إدارة السجن، التي رفض المسؤولون بها الردعلى أسئلة "أوال" ذ، إذ يوضح أن مسيري السجن لا يستطيعون معرفة أن هناك مجموعة من الأعمال غير القانونية في العديد من الأحيان، وبالتالي "فحتى القانون يمكن أن يستعمل ضد روح القانون"، يردف الشاهد ذاته.

ولعل هذا ما يحدث في زنازن عكاشة وبولمهاز وسجن بنسليمان، يوميا. هنا، خلف الجدران والأسوار الصامتة، تنقش لحظات رهيبة ذكريات سوداء في أذهان سجينات يحملنها معهن في عالم الحرية...إلى الأبد.




زواج السجينات من السجينات!

تحظى السجينات بامتيازات مقارنة بالرجال، وفق ما يؤكده أحمد حبشي، عضو مكتب المرصد المغربي للسجون.يكمن ذلك في أن سجونه أقل اكتظاظا،كما يتاح لهم إمكانية الولوج إلى خدمات عدة مثل التكوين المهني.

رغم ذلك، تمتاز سجون النساء بظواهر لا توجد خلف أسوار معتقلات الرجال، إذ يؤكد حبشي، في تصريح ل"أوال"، أن حدة الابتزاز تشتد داخل سجون النساء، كما تنتشر الرشوة إلى درجة أن حارسات أو مديرات سجون يجبرن أهل سجينات على جلب ملابس وحلي من ذهب لهن مقابل حمايتهن ومعاملتهن بشكل أفضل.

هذا الوضع المختلف يتجلى أيضا، حسب حبشي، في اعتماد إدارة السجن على قواعد غير قانونية في تدبير أمور السجن، "يتم الاعتماد على سجينات ثريات لمراقبة الزنازن والأجنحة بإيعاز من المسؤولة المباشرة.هذه "الكابرانة" تشتري مكانتها من عند رئيسة حي داخل السجن مقابل توفير خدمات عدة"، يكشف حبشي.

يوضح عضو المرصد المغربي للسجون أن هذا التواطؤ يمكن أن يصل إلى درجة السماح ل"الكابرانات" باستغلال سجينات جنسيا، "هناك سجينات يتزوجن بأخريات، ويمكن إحداهن أن تتزوج اثنتين في الوقت نفسه. هذه الأمور موجودة لكن لا يمكن كشفها، فهناك شبكة كاملة مسؤولة عن الوضع، وتصل إلى مديرين تصل قيمة الرشاوي التي يتقاضونها مقابل السماح بهذه الممارسات إلى مليون سنتيم في الشهر. مندوب إدارة السجون بنفسه يعلم بهذه الأمور لكن لا يمكن إثباتها"، يستطرد حبشي.

" قناة إباحية" داخل السجن

الشريط الذي حصلت عليه "أوال" يعتبر دليلا ملموسا على الأعمال الفاضحة داخل جناح لسجن النساء بولمهارز بمراكش، إذ يظهر ثلاث سجينات يقمن بحركات جنسية ساخنة أمام عدسة هاتف نقال في ملكية "الكابرانات".

الشريط يظهر الطريقة التي يتم بها تصوير المشاهد الإباحية، والكيفية التي تجبر بها "الكابرانات" السجينات "البوجاديات" على تقديم خدمات جنسية.

يبين الشريط أن كل سجينة تقوم لتقدم وصلة جنسية، على رقص إباحي فاضح، بينما تظهر نزيلات أخريات منهمكات في القراءة والحديث دون الانتباه لما يقع حولهن، وهو دليل على أن تلك الإيحاءات الجنسية عادية داخل الزنزانة.

وفي وقت كانت فيه إحدى النزيلات تظهر أعضاءها الجنسية، ولفظ كلمات جنسية تدل على رغبتها في ممارسة الجنس، بادرت أخرى بالتمثيل وتقمص دور لاعبة تنس، على طريقة الأفلام البورنوغرافية، لتظهر بعد ذلك أعضاءها الجنسية في حالة هستيرية تكشف كبتا جنسيا.

المثير في هذا الشريط هو أن السجينات يظهرن مناطق حساسة من أجسادهن، تباعا، بأمر من "الكابرانة" التي تصور اللقطات الساخنة، إذ تأمرهن بإظهار أثدائهن تارة ومؤخراتهن تارة أخرى، والاقتراب من كاميرا الهاتف المحمول التي تصور هذه المشاهد.

المصدر الذي وافى "أوال" بالشريط الذي أفاد بأن هناك عدة أشرطة متشابهة، كما تم حجز العديد منها في هواتف النزلاء والنزيلات في دوريات تفتيش داخل الزنازن.




أشهر سحاقيات سجن عكاشة

داخل كل سجن خاص بالنساء هناك سجينات يشتهرن بميولاتهن الجنسية الشاذة. التعرف عليهن يكون أثناء فترة الاستراحة، إذ تظهر عليهن أمارات سلوكهن الجنسي السحاقي.

داخل سجن عكاشة تشتهر سجينة تدعى "ش" بأنها سحاقية، كما أكدته سجينات في حديثهن مع "أوال". تقيم "شهاب" في زنزانة بالجناح 10. "تعرفت عليها عندما أطلعتني سجينة جديدة تدعى أسماء، وهي أم لطفلين، أقامت معي بالزنزانة رقم 8، على رسالة غرامية بعثتها "ش" المقيمة بالزنزانة المقابلة لنا. كتبت في هذه الرسالة أن أسماء أعجبتها. كانت تتحدث كأنها رجل"، تحكي "ف"التي روت ل"أوال" قصة أشهر سحاقية بسجن عكاشة.

كانت "ش" على علاقة غرامية بفتاة أخرى تقيم بنفس الجناح وتبلغ من العمر 19 سنة، تدعى "ف". "الجميع يقول إنهما يمارسان الجنس دائما. قبل أن أخرج بيوم، أي في 15 أكتوبر الماضي، وقد كان يوم جمعة، رأيتهما في وضعية مثيرة بردهة الجناح. كانا يتصرفان كما يتصرف الرجل مع زوجته"، تكشف "ف".

هذا المشهد أثار فوضى عارمة داخل السجن، إذ تدخلت "مي الكبيرة"وهي "كابرانة" متقدمة في السن تحظى باحترام، وعاقبتهما ومنعت عليهما الخروج من الزنزانة واللقاء ببعضهما البعض، كما توضح "ف".




"الكابرانات"... حاكمات السجون

هؤلاء هن اللواتي يدرن الحياة اليومية داخل سجن النساء، ويفرضن النظام بالزنازن والأجنحة التي يقمن بها وتخضع لنفوذهن. كما أنهن يشرفن على تنظيم الليالي الحمراء بالسجن، ويسيرن شبكات للدعارة تضم سجينات يمارسن السحاق مع أخريات، أو يصورن أشرطة فيديو ترسل إلى المعتقلين بسجن الذكور المجاور، أو يقدمن خدمة الهاتف الوردي، ويمارسن الجنس مع رجال خارج السجن، عبر "التلفون".

داخل سجن عكاشة "الكابرانات" أكثر نظاما واحتراما.رغم رفض مديرة السجن السماح لهن بفرض شروطهن الخاصة، كما توضح المعتقلات اللاتي استقينا شهاداتهن. إلا أنهن يتمكن من بسط نفوذهن داخل الأجنحة التي يقمن بها.

تتوزع "الكابرانات" بعكاشة بين نساء متقدمات في السن يحظين باحترام، وشابات يعتقلن باستمرار وينشطن ضمن شبكات ترويج المخدرات، وأخريات لهن علاقة بمافيات مغربية، أو حتى شرطيات سابقات.

أشهر "كابرانات" عكاشة هن خمس فتيات، سبق لهن دخول السجن مرارا بسبب متاجرتهن في المخدرات، كما أكدت ذلك السجينة "ن" ل"أوال"، كلهن ينحدرن من مدينة الدار البيضاء، وتحديدا بالحي المحمدي والبرنوصي وليساسفة. هؤلاء "الكابرانات" الخمس يقضين عقوبات حبسية تتراوح بين خمس وسبع سنوات، غالبيتهن متزوجات بتجار مخدرات، "زوج إحداهن خرج للتو.(ع) التي تدخل السجن للمرة الثالثة متزوجة أيضا من تاجر مخدرات. يتكلف أزواجهن بإدخال الحشيش والقرقوبي لهن قصد بيعه للسجينات"، تكشف "ن".

تتوفر هؤلاء "الكابرانات" على أسلحة، وهو ما يشجعهن على بسط نفوذهن خلف الأسوار. الكل يتفادى الحديث إليهن أو الدخول معهم في شجار. فضلا عن سيطرتهن على سوق المخدرات داخل السجن، تتكلف "الكابرانات" بتوزيع المواد الغذائية التي تحصل عليها السجينات من أهلهن أثناء الزيارات العائلية. بعض هؤلاء "الكابرانات" يتخصصن في بيع حصص من المكالمات الهاتفية عبر الهاتف المحمول، وهو الحال بالنسبة ل"كابرانة" داخل الجناح 9 بعكاشة تلقب ب"البوليسية"، وهي شرطية سابقة. "تملك البوليسية كميات من الحشيش وعدة هواتف محمولة تخبئها بإحكام داخل الخبز، وتتقاضى مبالغ مالية وبونات من السجينات مقابل إجراء مكالمات هاتفية"، توضح "ن".

من بين "كابرانات" عكاشة الأكثر نفوذا سجينة تلقب ب"المافيوزية". هذه السجينة المنحدرة من آيت ملول، كانت تنشط ضمن شبكة مخدرات بالناظور، قبل اعتقالها وإيداعها بالسجن بعدما ضبطت بحوزتها عدة أسلحة. هي الآن داخل عكاشة منذ عامية دون أن تحاكم بعد.

"المافيوزية" استغلت سطوتها "المافيوية" لتفرض النظام بالجناح 9، كنت أقصد المافيوزية لإجراء مكالمات هاتفية. كنت أتكلم مع زوجي الموجود بالسجن أيضا. ذات مرة كشفتني مديرة السجن لكنها لم تعاقبني لأني كنت لا أتحدث سوى مع زوجي. قالت لي إنها على علم بكل شيء وفي أي وقت"، تقول "ن" المقيمة حاليا بأكادير بعدما خرجت من سجن عكاشة قبل شهرين.

توجد داخل كل زنازن "الكابرانات" جاسوسات ينقلن لإدارة السجن كل ما يجري من أخبار، والسبب، حسب "ن"، هو رغبة مديرة السجن والموظفات في التحكم بزمام الأمور وفرض رقابة على "الكابرانات".



مملكة "الإخوانيات"

ممارسة الشعائر الدينية خاضعة بدورها لمزاج "الكابرانات" اللاتي يسيطرن على زنازن أجنحة السجون النسائية. بعض هؤلاء "الكابرانات" يمارسن الطقوس الدينية ولا يمانعن في قيام باقي السجينات داخل الزنزانة بأداء الفروض الدينية. "كابرانات" أخريات يمنعن السجينات من الصلاة داخل الزنازن. هذا ما تكشفه "ف" الأكاديرية، التي قضت مدة أربعة أشهر داخل الجناح 10 بالسجن المدني عكاشة، في معتقل النساء.

"كانت "الكابرانات" التي تسيطر على الزنزانة تلقب ب"العلام"،كانت لا تصلي وتمنع النساء الأخريات من الصلاة داخل الزنزانة، لم تكن هناك حرية قط بسبب سلوكها هذا نقلت إلى سجن المحمدية"، تروي "ف".

فضاء الحرية ضيق للغاية على سجينات عكاشة، لكنه واسع تماما عندما يتعلق بالسجينات الملتزمات دينيا، واللاتي اعتقل بعضهن على خلفية أحداث إرهابية، يلقبونهم داخل السجن ب"الإخوانيات"، هؤلاء يحظين بوضع خاص داخل السجن. "الإخوانيات يقمن بالجناح 9. كان من بينهن سجينات قضين هنا خمس سنوات. إحداهن دكتورة وأخرى زوجها ربان طائرة. "الإخوانيات" يتوفرن على حرية أكثر ويتكلمن عبر الهاتف عكس الأخريات. يحظين باحترام وسط السجينات، ويمارسن الدعوة يوميا. غالبا ما يلتقين داخل المسجد أثناء وقت الاستراحة"، تضيف "ف".

مسجد النساء بسجن عكاشة صغير جدا، ليلا. لا يسمح، غالبا، للنساء بدخوله قصد الصلاة، باستثناء "الإخوانيات" اللاتي يضغطن على الموظفات من أجل فتحه لهن"، تقول "ف"، قبل أن تردف "تتاح للإخوانيات ظروف عيش أفضل من غيرهن. هن من القلائل اللواتي تفتح أمامهن الساحة المخصصة للرياضة ويمارسن الأنشطة الرياضية بكل حرية".

"القاريات"... نخبة الجناح

وفق شهادة السجينات ل"أوال"، فإن الجناحين 9 و10 بعكاشة يخصصان، في الغالب، لأكثر السجينات حظوة. داخل هذه الفئة توجد سجينات يتوفرن على نظام خاص داخل السجن، ويفرضن طابع عيش متميز: إنهن المثقفات.

يقصد بالمثقفات أو "القاريات"، داخل سجن عكاشة، وباقي السجون النسائية المغربية، سجينات يحظين بمستوى ثقافي يفرضن به احترام باقي المحبوسات وحتى موظفات السجن وإدارته. "كانت توجد في الجناح 10 بعكاشة، والذي قضيت فيه نهاية مدة الحبس، موثقة ومديرات شركات. كان الجميع يحترمهن ويتعامل معهن بشكل جيد. لا يتعرضن للأذية قط، خاصة من طرف الموظفات، عكسنا نحن لأننا لسنا "قاريات" مثلهن"، تقول "ف"، السجينة السابقة بعكاشة.

الزنازن التي تقيم فيها هؤلاء "المثقفات" مجهزة بمعدات طبخ وأجهزة كهربائية، كما أنهن يتوفرن على هواتف محمولة لا يجبرن على إخفائها. "إحدى هؤلاء السجينات موثقة تدعى هدى، زنزانتها بالجناح 10 هي الأفضل. لا شيء فيها يشير إلى أنها زنزانة بسجن"، تستطرد "ف".

حياة "البذخ" التي تعيش في كنفها "المثقفات" داخل سجن النساء، خاصة بعكاشة، دفعت بعضهن إلى تقمص دور "الكابرانات" اللاتي يفرضن سيطرتهن على باقي السجينات داخل الأجنحة والزنازن. أبرز هؤلاء "الكابرانات" تدعى (ربيعة.ع)، وهي موظفة بنكية سابقة، "تقيم هذه "الكابرانة" بالزنزانة الأولى بالجناح 9. توجد هنا منذ ثلاث سنوات ولم تتم محاكمتها بعد، ابنتها مهندسة. تفرض هذه السجينة سيطرتها على بقية الفتيات داخل الزنزانة والجناح الذي توجد به"، تضيف "ف
".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
فضائح سجون النساء بالمغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النساء الأجنبيات المهاجرات بالمغرب
» فضائح الكبار في مصر
» فضائح الحكام العرب
» سجون المغرب: سوق للاتجار في أجساد الشواذ
» فضائح نظام مبارك .. غرقت عبارة “السلام 98 “.. والقبطان لا يزال حيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: فضائح-
انتقل الى: