«الساحل الشرقي».. الواجهات البحرية تجذب الزوار الواجهات البحرية تجذب الأسر للاستمتاع بالمسطحات الخضراء «عدسة - زكريا العليوي»

«الساحل الشرقي».. الواجهات البحرية تجذب الزوار

الواجهات البحرية تجذب الأسر للاستمتاع بالمسطحات الخضراء «عدسة - زكريا العليوي»

الدمام، تقرير - هيثم حبيب

لم تمنع زخات المطر والأجواء الباردة التي تشهدها المنطقة الشرقية الكثير من العائلات بعد إنتهاء فتره الامتحانات من الاستمتاع بالجلوس على الواجهات البحرية، أو ارتياد المناطق البرية والتي تشهد تزاحما من قبل الأسر الباحثة عن كسر الروتين الممل داخل جدران المنزل إضافة لتوافد عائلات كثيرة من مناطق مختلفة للاستمتاع بطبيعة المنطقة الشرقية، وأسهم قرب بعض الواجهات البحرية في الدمام والخبر والقطيف من زيادة عدد روادة والذين انتشروا على المسطحات الخضراء بينما آخرون انشغلوا بممارسة هواية المشي على الأرصفة المخصصة للمشي، فيما استغل بعض هواة صيد السمك فرصة هذا الأيام الجميلة لممارسة هوايتهم الهادئة التي تساعدهم على الاسترخاء والتأمل في جمال البحر وإبداع الخالق الذي رسم لوحة فنية يمتزج فيها جمال البحر بموسيقى أمواجه وروعة السماء يضاف عليها ضحك ولعب الأطفال الذين ينثرون البهجة على جميع مرتادي الواجهات البحرية.

ولعب منظر انعكاس ضوء الشمس على الرمال الصفراء دورا مهما لجذب محبي الأجواء البرية حيث تحرص الكثير من العائلات للاستجمام وقضاء أوقات سعيدة، ولم يقتصر زوار المتنزهات البرية للعائلات فقط بل أمتد ذلك للعديد من الشباب لممارسة هواية (التطعيس) والتي تجد رواجا كبيرا لديهم .





مجموعة من الزوار تستمع بصيد السمك




وتحرص العائلات على الخروج من ساعات الصباح الباكر بهدف الاستمتاع بأجواء البر وذلك وفق ما ذكره "حبيب يحيى" ل"الرياض" والذي ذكر بأنه توجه مع أفراد أسرته المكونه من أبنائه وأحفاده لبر المطار بالمنطقة الشرقية بهدف كسر روتين التجمع العائلي داخل المنزل وللترويح عن الأبناء بعد فترة الامتحانات، بينما وصف "عبدالحميد الحكيم" ما تشهده أجواء المنطقة الشرقية بالجميلة والتي لا تعوض خصوصا وإنها ليست بالشديدة البرودة حتى مع زخات المطر والتي أضافت جمالا للجو ، مشيرا بأن هذه الأجواء تغري الجميع للتوجه للبر.

وتشتهر العديد من المواقع بالمنطقة الشرقية بالكثبان الرملية التي تشجع هواه "التطعيس" لممارسة هوايتهم من خلال كثبان شاطئ نصف القمر او بر مطار الملك فهد، الشاب "محمد طاهر" ذكر أن هذه الرياضة أصبحت تشهد اهتماماً كبيراً من خلال إنشاء العديد من المواقع والمنتديات عبر الإنترنت والتي توفر فرق متخصصة لتغطية بعض التجمعات التي يقوم بها هواة التطعيس بالصور ومقاطع الفيديو.

ويضيف أن وجود عدد كبير من هواه التطعيس ذوي الخبرة البسيطة قد يسبب في كثير من الأحيان لحوادث لا تخلو من الخطورة مطالبا أن يكون هناك مزيد من الاهتمام من قبل مكاتب رعاية الشباب للعناية والاهتمام بفئة الشباب أسوه بما تقوم به العديد من دول الخليج التي وفرت مواقع متخصصة لممارسة مثل هذه الهوايات وفق اشتراطات السلامة.

وأبدى بعض مرتادي بر المطار انزعاجهم من بعض التصرفات المتهورة من الشباب ممارسي التفحيط والذين تسببوا بابتعاد الكثير من العائلات خوفا على أبنائهم وأسرهم، وطالب "طاهر الهاشم" إدارة أمن الطرق والمرور للحد من ظاهرة التجمعات الشبابية بهدف التفحيط في بر المطار والتي تسببت منذ فتره بسيطة بوفاه شاب بسبب التهور وعدم المبالاة بارواحهم وارواح الإخرين.