تحقيق: عمال بسفارات أمريكية في الخليج "عرضة للاستغلال"
قال محققون أمريكيون إنهم اكتشفوا "مؤشرات" على تعرض موظفي أربع بعثات دبلوماسية أمريكية في بلدان الخليج، من ذوي الرتب الدنيا، إلى الاستغلال والإكراه.
وجاء في تقرير لمحققي وزارة الخارجية الأمريكية أن المتعاقدين الذين تتعامل معهم الولايات المتحدة يصادرون جوازات سفر هؤلاء العمال وتُسكنهم في أماكن شديدة الاكتظاظ والقذارة.
وقال المحققون إن عددا من هؤلاء العمال دفع ما يناهز سنة من راتبه كرسوم توظيف، مما يعرضهم لـ"خطر الاسترقاق بسبب الديون".
ولم يعثر المحققون على أي دليل يثبت أن قانون مكافحة تهريب البشر قد تعرض للانتهاك.
وجاء في تقرير مكتب المفتش العام التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أن 75 من أولئك العمال الذين تحدثوا إلى المحققين الأمريكيين في الكويت والسعودية وعمان والإمارات العربية المتحدة أكدوا أنهم جاؤوا إلى هذه البلدان عن طواعية.
وقال معظم هؤلاء البستانيين والطباخين والحراس وعمال التنظيف الذين يحملون جنسيات بنجلاديشية أو هندية أو نبالية أو فلبينية أو سريلانكية، إن أجورهم دون معدل الأجور المعمول بها في البلدان الخليجية الأربعة.