مراسلوا الشروق والنهار جواسيس ومخبرين وعيون إستطلاع للنظام

Admin عدد المساهمات : 3461 تاريخ التسجيل : 20/07/2010

الإخوة الجزائريين الاحرار..السادة المدمنين على ملأ جيوب المرتزقة من المندسين داخل المجتمع الإعلامي الصحفي في الجزائر والذين زرعوا داخل جل وسائل الإعلام السمعية والبصرية وكذا باقي الجرائد اليومية والأسبوعية.

القراء الأفاضل والمخدوعين من قبل مرتزقة الإعلام في الجزائر

وصلتني معلومات مؤكدة من بعض المصادر تؤكد بما لايدع مجالا للشك وعبر وسيط جد موثوق أن كل من الدرك الوطني والشرطة يقومون بتجنيد مجموعة من المرتزقة من مراسلي بعض العناوين الصحفية القذرة ونذكر منها بالأخص كل من جريدة الشروق اليومي وجريدة النهار.

حيث قال المصدر الجد موثوق أن كل من جهازي الدرك والشرطة –الفصائل- يقومون بتجنيد مراسلي الجريدتين المذكورتين كجواسيس وأعين ومخبرين بحيث يكلفون بمراقبة ومتابعة مجريات الاحداث ويواكبون التظاهرات التي يقوم بها الشباب الغاضب من هذا النظام الفاشل وبارونات الإستيراد، بحيث يقومون بالإنتشار بينهم على سبيل كتابة اخبار صحفية لكنها في الحقيقة غطاء لعمليات إستطلاع وجمع المعلومات حول محركي الأحداث ومنظميها بالإظافة إلى معرفة نوع الاهداف التي هي بصدد الهجوم عليها من بعض الشركات الخاصة والفنادق المشبوهة والتي تعود ملكيتها لبعض المسؤولين في الدولة أو شركاء فيها وإن كان هناك خطة لتخريبها ومن يقف ورائها بالضبط.

إن القفزة النوعية الأخيرة لفصائل الدرك الوطني والشرطة وتمكنها من العثور على الكثير من البضائع التي تم نهبها لهو نتاج ثمرة عمليات رصد وجمع معلومات عن طريق زرع مراسلين صحفيين وانتشارهم داخل تجمعات المتظاهرين ونحن إذ ندين هذا الدور القذر لمصالح الدرك والشرطة، فإننا ندين أكثر الدور القذر الذي صار يلعبه هذا الطابور الخامس من المحسوبين على الإعلام والذين من المفروض أن يقوموا بنقل مطالب الشعب والتعريف أكثر بمطالبهم ولكن ولعلمنا أن الصحافة في الجزائر صودرت منذ أحداث يناير في تسعينات القرن الماضي فإننا لا نستغرب وجود مرتزقة ومأجورين من المحسوبين على الصحافة وهم لايمتون لها بصلة.

ولو تمعنا قليلا لوجدنا أن هذه العناوين في اليومين الأخيرين تردد نفس المعزوفة لكن بطرق مختلفة للتظليل، وهي محاولة خداع الشعب بالقول أن أولياء الشباب الغاضب هم من دل الدرك والشرطة على أماكن البضائع المنهوبة والمصادرة من قبل الشباب الثوري الغاضب وهذا ما يطلق عليه في علم الإستراتيجيات "بالإحالة على الخطأ"، أي محاولة تغليط الآخر.

وعلى إثر هذا الفعل المشين، فإننا ندين بشدة إنخراط مايسمون بالصحافة في عمليات خسيسة وهي التنصت والتجسس على أبناء الشعب واستغلال مهنة نبيلة في سبيل تحقيق غايات قذرة وخسيسة لا تمت للصحافة بصلة، وبهذا ندعوا كامل الشرفاء والأحرار في الجزائر بمقاطعة هذه الجرائد الخسيسة خسة أصحابها، فمن منا لايعرف النصاب علي فضيل ومن منا لايعرف من هو المرتزق أنيس رحماني "محمد مقدم"؟

تحياتي لكل الشرفاء من الثوريين في الجزائر وخارجها وخاصة إلى الاحرار والشرفاء من قوات الامن.

» جواسيس الملك
» الشروق الجزائرية تسطو على مقال الدولية
» أبو بكر الجامعي يعتبر أن "صمامات الأمان للنظام المغربي بدأت تتلاشى"
» "تقاسيم الليل والنهار" لعبد الرحمن منيف: ملحمة روائية...دهاليز المكائد وعالم الحروب
» زوجة رئيس المخابرات الامريكية لبنانية.. والفاتيكان يعترف بعض القساوسة كانوا جواسيس