سعد السعود
عدد المساهمات : 1959 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: جواسيس الملك الأحد 24 أبريل - 7:23:11 | |
| يطلق عليهم إسم “فرقة الإستعلامات و التحريات” و هي وحدة مكلفة بجمع المعلومات المتعلقة بإمن الملك سواء تعلق الأمر بالقصور و الإقامات الملكية أو الأماكن و المدن التي ينتقل إليها بفعل طبيعة مهمتها. هذه الوحدة مختلطة تضم عناصر من الدرك الملكي و كانت تحت الإشراف المباشر للجنرال حسني بنسليمان, قائد الدرك الملكي, و حاليا يديرها الجنرال الأول الذي خلف الجنرال المكاوي.
تعمل فرقة الإستعلامات و التحريات بتعاون وثيق مع الإستعلامات العامة و المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني و المديرية العامة للدراسات و المستندات. أثناء تنقلات الملك تعمل “فرقة الإستعلامات و التحريات” بتنسيق مع “فرقة المسح” التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني, وهي فرقة مجهزة بتقنيات متطورة وكلاب مدربة, مهمتها الكشف عن متفجرات وكذا التحري و تفتيش المسالك التي سيمر منها الملك و الأماكن التي سيزورها, كما تقوم بتحرير محاضر بشأن القاطنين في المنازل المحاذية للطرق التي يمر منها الملك.
أعضاء هذه الفرقة تعرضوا للعقاب هم أيضا وذلك حين إنقطع التيار الكهربائي على الملك إبان إفتتاح الدورة البرلمانية ل 2007, السبب هو أن الفرقة لم تفكر في إيجاد حل سريع لحظة إنقطاع التيار الكهربائي.
جهاز واحد لا يكفي
سواء كانت تابعة للدرك الملكي أو الجيش أو الأمن الوطني, كل الأجهزة الأمنية بالمغرب مهمتها حماية الملك و الأسرة الملكية, إلى جانب المهام الأخرى التي تضطلع بها مهمة حماية الملك تعود بحكم الإختصاص إلى “مديرية الأمن الملكي و القصور الملكية” و تساعدها في ذلك مجموعة من الأجهزة الملحقة, أبرزها مجموعة “فيالق الشرف” التابعة للدرك الملكي.
وقد أنشئت هذه المجموعة سنة 1970 و تتكون حاليا من 1200 عنصر و مقرها الدائم هو الرباط و يقودها الجنرال محمد حرامو, عند كل زيارة للملك, يتكلف حوالي 200 عنصر من هذه المجموعة بمرافقته قصد تأمين المسار الذي يمر منه الموكب الملكي بما في ذلك تأمين الأماكن التي سيزورها و الأماكن التي ينطلق منها الموكب, فيما يقوم بعض عناصر هذه الفرقة بالحماية الجسدية اللصيقة للملك كباقي أفراد الحرس الشخصي.
توجد أيضا “الفرقة الأولى لجهاز التدخل المتنقل” و المعروف ب “CMI” التابعة لجهاز الأمن الوطني, وهي أيضا من الأجهزة المساعدة المخصصة لحماية الملك. يقود هذه الفرقة الكولونيل خرو, و تضم بين صفوفها آلاف العناصر المكلفة بأمن الملك و القصور و هي التي تزود فرقة الدراجين. أما “الفرقة الخفيفة للأمن” “BLS” التابعة للقوات المسلحة الملكية فلا تتدخل إلا في حالة وقوع إضطرابات, مثل المظاهرات أو مظاهر العصيان… ورغم أن هذه الفرقة تسمى بالفرقة الخفيفة إلا أنها ذات تجهيز عال و تتوفر على عربات مدرعة و أسلحة ثقيلة و تعمل تحت قيادة الجنرال الدغمي. جهازا أخر تابع للقوات المسلحة الملكية يسمى” فليق الحراسة” و له مهمة محددة في أماكن معينة فهو يتكلف بالأمن الخارجي للإقامات الملكية و تتكون مجموعته من مظليين يقودهم الجنرال ميمون المنصوري, محددا في مهمات بروطوكولية و إدارية أكثر منها أمنية.
[img] [/img] | |
|