رئيس اتحاد كرة القدم المصري بعد خروجه بمظاهرة تأييد لمبارك ينقلب ويساند ثورة الشباب
سمير زاهر
القاهرة –انحاز سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم إلى جانب الشباب، مؤكدًا ضرورة الاستفادة منهم؛ وذلك رغم أنه كان أحد أبرز المؤيدين للرئيس المصري حسني مبارك، وخرج في مظاهرة علنية الأسبوع الماضي لدعم مبارك برفقة الجهاز الفني للمنتخب وعدد من أعضاء الجهاز الفني.
وقال زاهر، في تصريحاته للموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم، إن على الجميع ضرورة عقد اجتماعات موسعة معهم وطرح فكرة تكوين حزب شباب "25 يناير" وإخراج طاقات الشباب عن طريق الحزب وتفعيل أفكارهم التي تخدم الوطن.
وطالب زاهر بأن يكون للشباب ممثلون في مجلس الشعب بحيث يكون لكل محافظة ممثل للشباب في البرلمان بعد تعديل الدستور والسن الخاص بدخول مجلس الشعب.
تأتي تصريحات زاهر مغايرة تمامًا لما قام به الأسبوع الماضي، حينما خرج في مظاهرة مؤيدة للرئيس المصري؛ ما يؤكد أن زاهر بدا ينحاز إلى جانب الشباب الذين أشعلوا الثورة منذ يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي.
ويعتبر زاهر أحد الشخصيات المقربة من علاء مبارك نجل الرئيس المصري، وخاصةً أن بعضهما كان على اتصال دائم ببعض. ويعتبر زاهر أحد رموز الحزبي الوطني في الرياضة المصرية.
وتشير التقارير إلى أن زاهر ربما يفقد منصبه في الفترة المقبلة إذا سقط نظام الرئيس المصري، على اعتبار أن سمير زاهر واجه اتهامات كثيرة وصفت بالفساد، كان أبرزها التحقيقات التي جرت معه بشأن أزمة تقارير العلاج على نفقة الدولة.
ووجهت اتهامات عديدة إلى رئيس الاتحاد المصري عقب أزمة مصر والجزائر الأخيرة؛ حيث تمسك المسؤولون في الجزائر بأن زاهر كان السبب الرئيس وراء إشعال الفتنة بين مصر والجزائر.