أنباء عن أول حالة وفاة نتيجة الانتحار حرقاً في المغرب
ترددت أنباء متطابقة عن وفاة شخص في المغرب أضرم النار في جسده، صباح اليوم الخميس، في سوق "شطيبة" في مدينة بن جرير (قرب عاصمة النخيل السياحية مراكش).
وأفادت مصادر متطابقة، "إيلاف" أن المعني بالأمر، الذي يبلغ من العمر حوالي 30 سنة، سكب البنزين على جسده، قبل أن يشعل النار، مشيرة إلى أن مجموعة من الأشخاص تدخلوا لإنقاذ حياته، لكنهم لم يفلحوا.
وأبرزت المصادر أن "المعني بالأمر لفظ أنفاسه بعين المكان، قبل نقله إلى المستشفى"، غير أنه لم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومة من مصدر رسمي بالمدينة. وأشارت إلى أنه ما زال البحث جاريا لتحديد هويته، مبرزة أنه لم يجر التعرف لحد الآن عن الأسباب الحقيقة لإقدامه على الانتحار حرقا.
وتعد هذه هي سادسة محاولة للانتحار حرقا، لكنها الأولى التي أدت إلى وفاة صاحبها. كما أن هذا الحادث يعد الأول من نوعه منذ إطلاق مجموعة في الموقع الاجتماعي فايسبوك دعوة لتنظيم مسيرة احتجاجية، يوم 20 فبراير الجاري.
وسجلت أول محاولة لإحراق الذات في المغرب، عقب ثورة الياسمين في تونس، بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء (100 كلم إلى جنوب الرباط)، حيث حاول رجل إضرام النار بنفسه إثر نزاع على الإرث.
وسبق أن هدد عدد من الأشخاص، من بينهم امرأة، بإضرام النار في أجسادهم احتجاجا على أوضاعهم. يشار إلى أن سلسلة من محاولات إحراق الذات سجلت في منطقة المغرب العربي، بعضها أدت إلى الوفاة، بعد حادث البوعزيزي، الذي كان وراء اندلاع ثورة "الياسمين" في تونس.