أمريكا دربت نشطاء أمازيغ ،اسلاميين ،ويساريين لمدة ثلاث سنوات
بدأت ، تظهر بوادر الاستثمار الأمريكي في دول الديمقراطيات الناشئة،ونجحت في تجاربها بكل من تونس ،ومصر،وستنجح بدول أخرى كاليمن ،والجزائر التي يبقى للنفط بهده الدولة كلمة في المفاوضات الامريكية الجزائرية،لكن الارهاب ،ودعم النظام الجزائري للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي،والتسلح من السوق السوداء لأوروبا الشرقية،مما يجعل الاتحاد الأوروبي ،وبالأخص اسرائيل يدعوان الى مراقبة صرامة ،لمواقع الأسلحة الجزائرية التي قد تكون تحولت لمخابئ النووي الايراني، مما يشكل تهديدا لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ،في حال تحول بحر الأبيض المتوسط ،والمحيط الأطلسي،الى محطة آمنة للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي لممارسة نشاطها في مجال قرصنة البواخر مثلما هو عليه الحال بالصومال،وايثوبيا.
الولايات المتحدة الأمريكية ،غير مبالية بوضع دول البحر الابيض المتوسط ،بقدرما تعمل على تطبيق برنامج الديمقراطية ،وحقوق الانسان في خلق انقلابات داخلية داخلية بعد فشلها في أفغانستان ،والعراق ،وبكل الدول التي انتعش بها الارهاب ،والسيارات المخخة،وتحولت الحياة الى جحيم دائم في انتظار ديمقراطية أوباما ،ديمقراطية الأنتيليجونسيا الأمريكية .
ولدلك ،اسرائيل كانت قوية حينما عبرت عن غضبها لأوباما ،وادارته،واعتبرت ما قامت به في مصر خيانة لها،وأن الثقة مابين الجانبين الأمريكي الاسرائيلي لم يتم مراعاتها ،ويجب اعادة االنظر فيها.
أما صحيفة تلغراف البريطانية ضمت صوتها للاسرائيليين ،بقولها أنه على مدى ثلاث سنوات قامت الولايات المتحدة الأمريكية ،بتدريب شباب عربي في مجال الديمقراطية ،وحقوق الانسان بكل الدول العربية التي مرت منها المنظمات الأمريكية،من بينها المغرب حينما اعتمد المعهد مريم مونتاك الامريكية ،واللبنانية الاصل،والتي كان يتعين عليها استقطاب جمعيات المجتمع المدني،ومناضلي الاحزاب السياسية،وقيادات حزبية ،وبرلمانية ،واسلامية ،حيث كانت تضعهم في قفص أمريكي بمكتب المنظمة بشقة بحي أكدال بالعاصمة الرباط ،وهو ما نجحت فيه ،استعدادا لاشارة أمريكية لأجل الخروج الى الشارع ،مع رعاية أمريكية تهدف الى مراقبة الوضع ،وضمان حماية المحتجين،مثلما حدث مع المصريين ،والتونسيين،الدين قاموا بتطبيق املاءات خارجية سيكشف عنها التاريخ.
اسرائيل ،اعتبرت ما يحدث في العالم العربي ،يكسر السلام ،خاصة بعد سقوط حسني مبارك بالقوة ،بعد أن ظل وحيدا من دون صديق أوروبي ،أمريكي،أوعربي استثناءا اسرائيل ظلت وفية لالتزامات حسني مبارك الدي ظل على طريق السلام ،السلام الدي أودى بصائب عريقات المفاوض الرئيسي في السلام الفلسطيني الاسرائيلي،وحسني مبارك ...وهو ما يرجح أن اسرائيلي وبزعامة ايهود باراك سينشرون في والوقت القريب ،أسماء شباب أمريكا الدين يتغدون بالخيانة لأوطانهم،ويساهمون في تلويث بيئة السلام العالمي.
أبو ميسون