قرر وكيل الملك بمحكمة الإستناف بأكادير حبس بالمتهم في قضية إختطاف وتعذيب وحبس الأستاذ ناصر عبد الله احتياطيا الى غاية استكمال التحقيق. ويتعلق الامر بالحسين بورحيم رئيس جماعة تانزرت بدائرة أولاد برحيل بإقليم تارودانت و اثنين من مساعديه، و عضو جماعي وحارس الضيعة، بالاضافة الى شخصين من عائلة الاستاذ، لا يعرف إلى حد الساعة دورهما في القضية.
هذا وقد حاول المتهم الرئيسي الحسين بورحيم التملص من الجريمة بطريقة غير مقنعة وذلك عن طريق اللجوء إلى وسائل الإعلام ومحاولة تسييس القضية و التركيز على أن السلاسل التي كان مكبلاً بها هي سلاسل جديدة، و كذا على أن الضحية كان فاراً و مبحوث عنه من طرف العدالة منذ 2006 بتهمة النصب والاحتيال.وهي التهمة التي يردها عليه أهل الضحية ويؤكدون أن هذه القضية ملفقة من طرف الحسين بورحيم نفسه قبل أن يقوم باختطافه و احتجازه. كما تشبثت عائلة الضحية التي لا تزال على وقع الصدمة بالمطالبة بانصاف ابنهم والكشف عن الحقيقة كاملة.و رفع الأيدي التي تحاول طمس الحقيقة والتلاعب بهذه القضية عن طريق التستر على الجاني.
هذا وقد اعلنت عدد من الهيئات المدنية تضامنها الكامل مع الاستاذ ناصر عبد الله وفي نفس الوقت اعلنت مجموعة أخرى من الجمعيات التنموية من الدار البيضاء و تارودانت عن تضامنها مع المتهم رئيس جماعة تنزرت.