خالد السكاح يُحمّل الدولة النرويجية مسؤولية سلامته
يستعد خالد السكاح، البطل العالمي والأولمبي السابق، لعقد ندوة صحفية لتسليط الضوء على مستجدات ملف اختطاف طفليه (طارق وسلمى) من طرف أفراد من القوات الخاصة للمخابرات النرويجية E14.
وأكد خالد السكاح، في تصريحه لـ"هسبريس" أنه يعتزم الإعلان خلال هذه الندوة عن وقفة احتجاجية أمام السفارة النرويجية بالرباط، تليها اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام، إلى أن تتحرك الجهات المعنية بملف اختطاف طفليه لإيجاد حل سريع لهذا الملف الحقوقي.
وأوضح السكاح، أن الدولة النرويجية تتحمل كامل المسؤولية في اختطاف طفليه، عن طريق سفارتها بالمغرب. وتساءل السكاح عن من رخص للعناصر الخاصة للمخابرات النرويجية باختطاف طفليه من مسكنه، مشيرا إلى ان لديه العديد من الدلائل التي تبين أن سفارة النرويج لعبت دورا حيويا في عملية الاختطاف، وسهلت هروب المختطفين مع طفليه خارج المغرب.
وقال السكاح، أنه تضرر معنويا وماديا مع تشويه صورته أمام الرأي العام النرويجي والدولي بعد شن حملة ضده في العديد من الصحف النرويجية، مع العلم أن الدولة النرويجية هي التي خرقت القانون الدولي وجميع أعراف حقوق الإنسان، مع خرق سافر لسيادة الدولة المغربية، التي حملها السكاح جزء من المسؤولية في عدم متابعة ملف طفلية رغم أن الاختطاف كان على الأراضي المغربية وفي العاصمة الرباط.
وأفصح خالد السكاح، أنه تعرض للتهديد المبطن من طرف أحد الأشخاص المحسوبين على السفارة النرويجية بالرباط، حيث أكد أنه يحمل الدولة النرويجية المسؤولية الكاملة عن سلامته الشخصية، مستبعدا أن تقوم الدولة المغربية بأي خطوة لاستعادة أطفاله لأنها بيّنت عن ضعف كبير في مساندته ومساعدته، مع أن الاختطاف كان بعاصمة المملكة، وهو ما لا يخدم سمعة المغرب ولا سيادته كدولة.
وختم السكاح، تصريحه لـ"هسبريس" بالقول: أنه سيستعيد أبناءه بكل الطرق والوسائل حتى وإن تطلب الأمر معاملة من اختطف طفليه بالمثل وعلى الكل أن يتحمل المسؤولية، يقول خالد السكاح الذي يزيد من التأكيد على أن الدولة النرويجية ارتكبت جريمة في حقه وفي حق عائلته الصغيرة، وعليها تحمل العواقب، بما فيها سلامة حياة طفليه.