وفقاً لدراسة أجرتها جامعة نافارا الإسبانيّة
ميسي ومورينيو أكثر الشخصيات الرياضيّة إهتماماً من وسائل الإعلام
حازم يوسف
إحتل نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي المركز الأول كأكثر اللاعبين إهتماماً من قبل وسائل الإعلام فيما تربع البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو على عرش المدربين حسب تقرير أصدرته جامعة نافارا الإسبانيّة.
مدريد: كشفت دراسة أجرتها جامعة نافارا عن جذب نجم البلوغرانا ليونيل ميسي إنتباه وسائل الإعلام ب20.7 نقطة متفوقاً على نجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو ب16.1 نقطة ثم مهاجم مانشستر يونايتد والمنتخب الإنكليزي واين روني ب15.4 نقطة.
وشملت الدراسة التقارير التي نشرت في الفترة ما بين سبتمبر 2010 ويناير 2011 في الصحافة
وتضم القائمة أيضاً خمسة لاعبين أسبان من بينهم ثلاثي برشلونة تشافي وإنييستا وفيا إضافة لمتوسط ميدان آرسنال سيسك فابريغاس ومهاجم تشلسي فيرناندو توريس.
ولم يحدث أن حصلت دولة في النسخ السابقة على هذا العدد من اللاعبين الذين يجذبون وسائل الإعلام.
وحصلت إسبانيا على كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها الصيف الماضي بعد تخطيها هولندا في المباراة النهائية بهدف إنييستا القاتل.
ويشكل لاعبو برشلونة وريال مدريد العمود الفقري لمنتخب "لافوريا لاروخا" حيث يبلغ عددهم 13 لاعباً نصيب الأسد منها للفريق الكاتالوني.
ووفقاً لتقارير الجامعة فإن وسائل الإعلام تهتم بأبطال العالم بمعدل يصل إلى 50% وتمثل هذه القيمة 72 مليون يورو لبرشلونة و61 مليون يورو لريال مدريد.
وعلى صعيد الأنديّة ، فتقاسم قطبا إسبانيا برشلونة وريال مدريد إهتمام وسائل الإعلام ب96.1 نقطة ثم يليهما وبفارق كبير مانشستر يونايتد الإنكليزي ب67.2 نقطة.
وحجز البرتغالي جوزيه مورينيو المركز الأول في قائمة المدربين الأكثر إهتماماً من قبل الإعلام وحصل مورينيو على 51.5 نقطة.
ويبتعد مورينيو عن أقرب منافسيه بفارق مريح حيث يحل ثانياً مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون ب37.2 ومدرب إنتر ميلان المقال الإسباني رافائيل بينيتيز ب25.8 ومدرب برشلونة الإسباني بيب غوارديولا ب22.3.
ويأتي تقرير جامعة نافارا بعد فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب في عام 2010 والبرتغالي جوزيه مورينيو كأفضل مدرب في العام ذاته في إحتفال الفيفا الذي أقامه في العاشر من شهر يناير الماضي في زيوريخ السويسريّة حيث دمجت جائزتي "الفيفا" لأفضل لاعب في العالم و والكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الرياضيّة المتخصصة لأول مرة.