اقتحما منزلها بكاريان خليفة بالحي المحمدي بهدف السرقة قبل الاعتداء عليها
أوقفت المصالح الأمنية بالحي المحمدي عين السبع بالبيضاء، أخيرا، قاصرين اغتصبا امرأة في الثمانين من عمرها.
وأفادت مصادر مطلعة أن القاصرين يقطنان بكاريان «اخليفة» بعين السبع، اقتحما منزل الضحية، في المنطقة ذاتها، من أجل السرقة قبل الإقدام على اغتصابها ثم لاذا بالفرار، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن الضحية نقلت على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
وأوضحت المصادر نفسها أن المتهمين ترصدا الضحية، خاصة أنها تقطن بالمنزل وحدها، إذ تعيش وحيدة ولا أقرباء لها، قبل تنفيذ خطتهما بهدف السرقة، إذ كانا يعتقدان أنها تحتفظ بمبالغ مالية كبيرة، وحين دخلا لم يجدا شيئا ذا قيمة، مما دفعهما إلى اغتصاب المسنة.
ونجحت المصالح الأمنية في إيقاف أحد المتهمين بعد ساعات قليلة من توصلها بمعلومات حول واقعة السرقة والاغتصاب، وكشفت التحريات معه تحديد هوية شريكه الذي أوقف بدوره واعتراف معا بتفاصيل الحادث.
وقال شهود عيان ل»الصباح» إن الضحية نقلت في حالة يرثى لها إلى المستشفى وسط تذمر سكان الحي، خاصة أنها كانت تعيش بمفردها وأن المتهمين لم يراعيا تقدم سنها.
وفي السياق نفسه، تعددت حالات الاغتصاب، في الآونة الأخيرة، وباتت كثرة المحاضر التي تحررها الضابطة القضائية، والقضايا التي تعرض يوميا على المحاكم المغربية بخصوص جرائم الاغتصاب تنذر بكارثة مهولة، حسب بعض الباحثين، وتكشف عن جرح غائر في بنية المجتمع وخطر يتهدد سلامة الأفراد والأسر والمجتمع برمته.
واستند الباحثون أنفسهم إلى تقرير أخير حول الاغتصاب الذي امتد إلى العلاقة الزوجية، إذ تعاني بعض النسوة الاغتصاب الزوجي، في حين يشكل 8 في المائة من مجموع أشكال العنف الممارس ضد الزوجة، من بين 80 في المائة من أنواع العنف ضد النساء داخل بيت الزوجية، حسب خلاصات دراسة ميدانية، أشرف على إنجازها مرصد «عيون نسائية»، الذي يضم جمعيات مناهضة للعنف ضد النساء.
خالد العطاوي