الخلاف المغربي الجزائري يطال الزاوية العلاوية بتطوان
تجسد من جديد الصراع المغربي الجزائري ضمن الحقل الديني، وجاء الأمر هذه المرة مقترنا بمقر الزاوية العلاوية بتطوان الذي تعرض لمحاولة اقتحام أفضت إلى تلاجج بين الشق المغربي لهذا التنظيم، بمشيخة سعيد ياسين ونظرائهم من المقتنعين بمشيخة الجزائري خالد بنتونس.. إذ كان المحاولة قائمة من أجل اقتحام المقر الكائن بالمشور السعيد لتطوان قبل أن يتدخل الأمنيون لفض الاشتباك ومنع أتباع الشق الجزائري من تغيير الأقفال.
وكانت بوادر الصراع بين المغاربة والجزائريين قد برزت ضمن الزاوية العلاوية قبل شهور بحشد موالين للمشيخة المغربية ضد آخرين مفضلين للمشيخة الجزائرية.. إلا أن الصراع تأجج أكثر من مرة أواخر العام الهجري الماضي وبداية العام ذاته الحالي.. وذلك بتأثير من قرب موعد عيد المولد النبوي الذي سيكون ميقاتا لقصد مقرات الزوايا من قبل المريدين وبالتالي تأكيد كل طرف على وصايته ضمن الزوايا التي يسيطر على مقراتها.
وتجدر الإشارة إلى أن الصراع المغربي الجزائري لم يعد خلال السنوات الأخيرة مقتصرا على الشؤون السياسية، بل تطور المعطى ليطال الرياضة والدين إضافة للغناء الذي يسلم بدوره من الاحتكاكات بالجدل حول أصول فن الراي والتحكم في توجيه مغنيه صوب هذا الب