فحوصات التشريح فشلت في تحديد سبب الوفاة
مقتل سيدة كانت مسجونة بتهمة ممارسة الجنس مع صبي
سارة وبستر أم لأربعة أبناء وجدت مقتولة في منزلها الواقع في منطقة ليدز
لندن ـ ماريا طبراني
وجدت سارة وبستر، وهي أم لأربعة أبناء، مقتولة في منزلها الواقع في منطقة ليدز، وكان سارة قد سُجنت بتهمة ممارستها الجنس مع صبي يبلغ من العمر 13 عامًا. وقد اعتقلت الشرطة رجلا يبلغ من العمر 32 عامًا للاشتباه فيه بقتلها, إلا أنه تم الإفراج عنه بكفالة، الأحد. وقد أغلقت الشرطة مدخل الشقة، وبدأت في عملية التحقيقات من منزل لآخر، في حين بدأ رجال الطب الشرعي عمل دراسة مفصلة داخل الشقة حيث وجدت القتيلة، وقال السكان إن ويبستر عاشت في هذا المكان مع شريك لها، وقال متحدث باسم الشرطة إن فحوصات تشريح الجثة قد فشلت في تحديد سبب الوفاة، وكان مطلوب إجراء مزيد من التحقيقات. ومن المعروف أن أبناء القتيلة يتم رعايتهم من قبل بعض الأقارب. وفي نيسان/أبريل من عام 2008، حُكم على وبستر بـ 12 شهرًا مع إيقاف التنفيذ لمدة سنتين، بعد اعترافها بممارسة الجنس مع صبي. وبعد أن تم محاكمتها في محكمة ليدز الملكية, تم إخطار وبستر بضرورة الالتزام بأمر المراقبة والعيش تحت المراقبة والملاحظة لمدة عام.
وفي كانون الأول/ديسمبر من عام 2008, تم إخطار المحكمة بأنها تجاهلت الأوامر، وتم الحكم عليها بالسجن لمدة 12 شهرًا، وفي جلسة الاستماع قالت المحكمة أن وبستر مارست الجنس مع صبي يبلغ من العمر 13 عامًا في الفترة ما بين كانون الأول/ديسمبر 2007، وكانون الثاني/يناير 2008. وبينما كانت في الوقت الذي تدفع فيه الكفالة لاعتدائها على الصبي, عاد الأخير الى منزلها وتم اكتشافه في السرير معها مرة أخرى. وخضعت أيضًا لأمر منع الاعتداءات الجنسية، والذي يمنعها من الاتصال مع الصبي، أو من دعوة الاولاد الذكور تحت سن 16 عامًا إلى منزلها، وأدرج اسمها في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية لمدة عشرة أعوام