أقدمت قبل قليل مجموعة من العناصر المشبوهة في ظل مبادرة احتجاجية سابقة لأوانها بيومين عن الموعد المحدد في 20 فبراير على اقتحام مقر الأمن بمنطقة العوامة والحقو به اضرارا كبيرة، وقد لاذت عناصر الأمن المتواجدة في المقر بالفرار، قبل ان تصل قوات امنية كبيرة لتفريق المتظاهرين.
كما تم احراق مقر الشركة العامة للأبناك المحادي للمقر الأمني، والحاق خسائر بالسيارات والمحلات المتواجدة في المنطقة.
هذا وأكدت لنا مصادر موثوقة ان احد كبار الأمنيين بطنجة تعرض لكسر في يده نتيجة المواجهات
في جو بدت فيه الاوضاع جد متوترة بالمنطقة
لبقى السؤال الطروح عن الجهات التي تقف وراء هذه الأحداث ؟ هل الامر يتعلق برغبة جامحة لدى البعض لإثارة أعمال الفوضى و التخريب؟ أم الهدف منها خدمة أجندة فئات متخوفة من تداعيات مسيرة 20/فبرايرالسلمية....؟
زكرياء الشعرة