عرشان وبنعتيق ضد عباس الفاسي بالمحاكم والشارع
يبدو ان الوزير الأول عباس الفاسي لم يكن يعي وهو يختار من بين الأحزاب المغربية من يجتمع به ببيته يوم الاثنين الماضي أن محمود عرشان وعبد الكريم بنعتيق سيقفون ضده، كوزير أول، أمام المحاكم ووسط الشارع كرد فعل على تغيير حزبيهما عن اجتماعات الوزير الأول مع الأحزاب عموما والاجتماع الحزبي الموسع الذي شهده بيت عباس بالرباط بداية الأسبوع.
وقال محمود عرشان بأن الوزير الأول قد أخطأ بتجاهله لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية أثناء دعوته لاجتماع الاثنين من أجل الإحاطة بتداعيات الاحتجاجات المرتقبة بالبلاد يوم 20 فبراير، وأورد عرشان بأن الوزير الأول لم يحترم تنظيما سياسيا نال 10 مقاعد برلمانية عام 2007 ولم أصوات 200 ألف مغربي، هذا قبل أن يعلن عن قراره اللجوء للقضاء في هذه النازلة التي وصفها بالغريبة.
أما عبد الكريم بنعتيق فقد أكد أن اختيار قيادة الحزب العمالي قد توجه صوب الرد على الوزير الأول عباس الفاسي وسط الشارع وضمن وقفة احتجاج تنظم أمام مبنى البرلمان يوم الجمعة 25 فبراير الجاري، وزاد بأن موقف الحزب العمالي قد تبلور لمقاطعة أي دعوة يوجهها عباس الفاسي، بأي صفة كانت، وأن اللقاءات المقبولة ستكون بدعوات من وزارة الداخلية في حال ما إذا تجاوبت هذه الأخيرة مع الحزب على ضوء احتجاجه الجمعة المقبلة.