بهدف تحريك التظاهرات وتوجيهها وبمشاركة إيرانية
غرفة عمليات لحزب الله لمتابعة الوضع في البحرين
إيلاف
أفادت مصادر أمنية أن قيادات من حزب الله وإيران وجماعات شيعية بحرينية تدير غرفة عمليات مشتركة لمتابعة الوضع في البحرين، وتحريك التظاهرات، فيما أعاد متظاهرون تمركزهم في ميدان اللؤلؤة بعد انسحاب الجيش.
قالت مصادر أمنية أن هناك معلومات عن قيام حزب الله اللبناني بتشكيل غرفة عمليات (تتلقى التعليمات من إيران) لمتابعة الوضع على الساحة البحرينية، وبحسب المصادر فأن هذه الغرفة يتواجد فيها شخص بحريني من جبهة الوفاق، وعنصر من الحرس الثوري الإيراني، وقيادات حزبية ويتم التنسيق مع قيادات المتظاهرين في البحرين من أجل الاستمرار في المسيرات وعدم استخدام السلاح من قبلهم حتى يظهروا أنها سلمية ورفض للفكرة التي طرحها ولي العهد البحريني بالحوار.
هذا وستقوم قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني بنقل الأخبار عن الوضع في البحرين باللغة الإنجليزية والفرنسية.
وأفادت المصادر أن هناك توجيهات للمتظاهرين من قبل قيادتهم بالتوجه إلى السجن المركزي (سجن جو) وكذلك الاعتصام أمام المسجد إلى أن يتم الإفراج عن المعتقلين الشيعة. في وقت يتم فيه الترويج من خلال الإنترنت للقيام بعصيان مدني والترويج لبعض التوجيهات، ومنها تعطيل جميع المؤسسات والمدارس الحكومية والخاصة واعتبار الاعتصام مفتوح دعما للثورة الشعبية>
هذا وأدى انسحاب الآليات العسكرية التابعة للقوات المسلحة البحرينية من مناطق تمركزها في منطقة دوار اللؤلؤة بمنطقة المنامة ظهر اليوم (استجابة لمبادرة ولي عهد البحرين) إلى قيام المتظاهرين الشيعية بالعودة للتمركز في دوار اللؤلؤة والتجمهر فيها ، حيث اعتبروا أن الدوار محرر. وقام رجال الدين الشيعة بالصلاة في الموقع (صلاة شكر للنصر) وتم نصب الخيام ووضع شعارات سياسية تنتقد العائلة الحاكمة. وتم رفع سقف المطالب لتصل إلى الدعوة لإسقاط النظام، حيث يردد المتظاهرون شعار أنهم لا يريدون الحوار بل يريدون إسقاط النظام وذلك رداً على دعوة ولي العهد للحوار.