أصدر عدة قرارات تنموية شاملة
العاهل السعودي يصل الرياض وسط احتفاء شعبي كبير
إيلاف
وصل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الرياض بعد رحلته العلاجية التي قضاها بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المغربية ودامت لأكثر من ثلاثة أشهر، وأصدر الملك قبل وصوله الرياض عددا من القرارات التنموية والاقتصادية.
الرياض: وصل إلى مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض عند الساعة الحادية عشرة (الثانية بتوقيت السعودية) اليوم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بعد رحلة علاجية استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر.
وكان في مقدمة مستقبلي الملك عبدالله ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي وصل إلى العاصمة السعودية قبيل وصول العاهل السعودي لاستقباله والترحيب به بعد العملية الجراحية التي أجراها في الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وحظي الملك عبدالله باستقبال شعبي ورسمي سعودي كبير كان على رأس مستقبليه ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز.
واكتظت الشوارع المؤدية من وإلى المطار الدولي في الرياض بأعداد كبيرة من الجنسين، الذين احتفوا بعودة الملك عبدالله من رحلته العلاجية التي قضاها ما بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المغربية للاستجمام.
واستبق وصولَ العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الرياض بعد رحلته الإستشفائية، عدد من القرارات من بينها تثبيت بدل غلاء المعيشة( 15%) لموظفي الدولة.
كما كانت هناك قرارات بإعفاء السجناء ، إلى جانب دعم رأسمال صندوق التنمية العقارية بمبلغ 40 مليار ريال وإعفاء جميع المقترضين المتوفين من صندوق التنمية العقارية وإعفاء جميع المقترضين بواقع قسطين مع زيادة الاعتماد المالي لذوي الاحتياجات الخاصة والخدمات المقدمة لهم.
وأمر الملك عبد الله برفع رأسمال البنك السعودي للتسليف والادخار بمبلغ وقدره 20 مليار ريال، وإضافة الوديعة التي سبق وضعها لدى البنك والبالغ مقدارها عشرة مليارات ريال إلى رأسمال البنك ليصبح مجموع زيادة رأسماله مبلغاً وقدره ثلاثون مليون ريال.
وفي مرسوم آخر قرر الملك رفع الحد الأعلى لعدد الأفراد في الأسرة التي يشملها الضمان الاجتماعي من (8) أفراد إلى (15) فرداً وتخصيص مبلغ وقدره 10 مليارات ريال لهذا الغرض، وكذلك تفعيل البرامج المساندة في الضمان الاجتماعي ودعمها، وتخصيص مبلغ مليار ومئتي مليون ريال لهذا الغرض.
وقرر كذلك زيادة مخصص الإعانات التي تقدم للجمعيات الخيرية من الدولة بنسبة (50%) لتصبح سنوياً أربعمائة وخمسين مليون ريال سنوياً، ودعم الجمعيات التعاونية بمبلغ مائة مليون ريال سنوياً، وإقامة مشروعي ( الامتياز التجاري ) و ( بيت المحترف السعودي) في الصندوق الخيري الوطني وتخصيص مبلغ وقدره مائة مليون ريال سنوياً لهذا الغرض، ودعم البرامج المساندة للطلبة المحتاجين في وزارة التربية والتعليم، وتخصيص مبلغ وقدره أربعمائة وستة وسبعون مليون ريال سنوياً لهذا الغرض.
كما قرر دعم التحاق أبناء الأسر المحتاجة بالجامعات ، وذلك من خلال تخصيص نسبة من مقاعد القبول في الجامعات لأبناء تلك الأسر مع تسهيل شروط قبولهم وإعفائهم من دفع رسوم اختبارات القياس والتحصيل العلمي ، وإعفائهم من رسوم الدراسة في الكليات الدراسية التطبيقية ، وإعطائهم الأولوية في برامج الإسكان الجامعي والوظائف الموقتة داخل الجامعات.
كما قرر الملك دعم ميزانية الهيئة العامة للإسكان بمبلغ مقداره 15 مليار ريال، وأوعز للهيئة العامة للإسكان ، بالإسراع في ترسية مشاريع الإسكان ورفع تقرير شهري حول سير العمل للديوان الملكي.
وقرر الملك ضم كافة الطلبة والطالبات الذين يدرسون خارج المملكة على حسابهم الخاص في بعض التخصصات إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وفق شروط وضوابط البرنامج.
وأمر الملك عبد الله بإحداث (300) وظيفة لديوان المراقبة العامة، و(300) وظيفة لهيئة الرقابة والتحقيق، و(300) وظيفة لهيئة التحقيق والادعاء العام، و(300) وظيفة للديوان الملكي والسكرتارية الخاصة للعاهل السعودي لدعم جهاز برنامج التواصل والمتابعة في ما يخص المواطنين.
كما قرر تقديم دعم لكافة الأندية الأدبية في المملكة مقداره (عشرة ملايين ريال لكل ناد، وتقديم دعم للأندية الرياضية قدره عشرة ملايين ريال لكل ناد من أندية الدوري الممتاز ، و خمسة ملايين ريال لكل ناد من أندية الدرجة الأولى ، و مليونا ريال لبقية الأندية الرياضية المسجلة رسمياً، وكذلك تقديم دعم مالي لكافة الجمعيات المهنية المتخصصة المرخص لها مقداره عشرة ملايين ريال لكل جمعية، وأمر الملك بإقرار لائحة بمسمى (لائحة الحقوق والمزايا المالية).