المخابرات أم شباب 20 فبراير أم المنافسون ، من له مصلحة ضرب هبة بريس ؟
تعرض موقعنا مؤخرا لهجمات من مغاربة متخفين وراء آيبيات كولومبية ، وذلك بهدف التأثير على الموقع ، وتصعيب الوصول إليه ، فمن يستفيد يا ثرى من محاربة موقع فتي ، أخذ على عاتقه حمل هموم الشعب ، وأن يكون لسان حال الأغلبية الصامتة من المجتمع المغربي.
في ظرف قياسي جدا صار موقع هبة بريس ضمن الثمانية عشر موقعا الأكثر مقروئية بالمغرب ، ولعل هذا النجاح المنقطع النظير ، قض مضجع البعض ، وأغلب الظن أن تكون ضريبة هذا النجاح الهجوم الأخير الذي تعرض له موقعنا ، من مغاربة متخفين وراء آيبيات كولومبية .
من يكون صاحب هذا الهجوم ؟ أظن أنه واحد ثلاثة ، شباب 20 فبراير ، أو المخابرات ، أو المنافسين ، وقد تكون للأمر علاقة الشحمة فالشاقور بياسمينة الضاحكة على الشعب ، والتي قررت أخيرا الابتعاد عن السياسة واللي يجي من جد والديها ، وخيرا فعلت ، فهي بقرارها هذا أراحت واستراحت .
ففي إضرابهم الأخير طالبها ذوي البزات البيضاء بالتنحي ، وقالوا لها بالحرف : " أنت رائعة ، لكن في المحاماة " ، فإذا ما انسحبت بهدوء ستريح المرضى والممرضين ، واه ما دارت زوين لا مع هادو لا هادوك ، مرضات المرضى والممرضين ، نوضات ليهم القوق ، وحتى بناتها ما رباتهمش ، عاطيينها غير للطاسة والقرطاسة .
قلنا أن من له مصلحة في ضرب موقعنا شباب 20 فبراير ، فهم أول من اتهم موقعنا بالعمالة للمخابرات ، وأننا ضد حركتهم ، مع أننا إذا عدنا للأرشيف ، سنجد أننا نشرنا ما يصب في صالح حركتهم أكثر من نشرنا لما يندرج ضدهم ، وتابعنا أخبارهم أولا بأول ، مع أن الكثير من وسائل الإعلام ما حاشاوهش ليهم ، ولعل تهديداتهم الكثيرة ، التي تلخصها تعاليقهم على ما ننشر ، أول دليل إدانة لهم .
المخابرات يمكن أيضا أن تكون من بين الأعداء المفترضين للموقع ، لكوننا مستقلون وننشر بموضوعية كل الأخبار التي تصب في صالح المغرب ، كما التي تسر أعداؤه من البوليزاريو ، وقد انتقدنا غير ما مرة الملك ومحيطه ، وهذا قد يكون سببا كافيا لتحاربنا المخابرات بكل أنواعها ، خاصة وأن لديها من الإمكانيات ما يؤهلها للتخفي حتى وراء الشيطان نفسه ، ماشي غير كول اللوبيا ، عفوا كولومبيا .
أما "العدو" المحتمل الثالث فقد يكون أخا لنا في الحرفة ، والذي يؤكده المثل الدارج حين يقول "خوك فالحرفة عدوك" ، سيما وأنه خلال هذا الشهر ولله الحمد وبفضل مساندة القراء حققنا إنجازا باهرا ، ضاعف من عدد قرائنا ، وبوأنا الدرجة الثامنة عشرة ، في مدة قياسية جدا ، ولازلنا نطمح لنكون الأوائل بإذن الله .
حسن الخباز