لن نستسلم يا جبناء المخابرات ، هبة بريس : ضرباتكم تقوينا ولن تقتلنا .
في حملة جديدة صارت معتادة بالنسبة إلينا ، فليست المرة الأولى التي نتعرض فيها لهجومات شرسة من لدن جهات تستهدف موقعنا ، وتستهدف بالذات موضوعيته ، ولكونهم ما لقاو منين يدوزو لينا فقد آثروا أخبث الطرق وأخسها .
منذ ليلة الجمعة الماضي وموقعنا يتلقى الضربات تلو الضربات من قبل أناس محترفين ، وليسوا بالعاديين ، لكونهم يمتلكون آخر تكنلوجيا الاختراق ، ولعل قارءنا الكريم قد لمس هذا كلما هم بدخول موقعه المفضل .
جهات بعينها تستهدف موقع هبة بريس في محاولة منها لسحقه بالمرة ، فقد بلغ السيل الزبى ، وقد ارتأوا أن يضعوا حدا لجرأتنا ، وعوض تحكيم القانون ، ومحاكمتنا إن خرقنا القانون ، قرروا تصفيتنا بطريقة ليست بالغريبة عن جهازهم ، لكونهم لم يجدوا سسبا لمحاكمتنا بموجبه .
لماذا أؤكد أن المخابرات هي من يتعقبنا ؟ لأنه بكل اختصار بصمتهم واضحة والتهمة تابثة عليهم ، حيث أن هناك فريقا برمته مخصص لاستهدافنا ، فريق يتناوب أعضاؤه ولا يغمض لهم جفن ، بحيث أنه مقسم بطريقة بوليسية كل جزء منه شغله الرئيسي ضرب الموقع لفترة محددة ، حيث يتم حرمان القراء من الاطلاع على الحقائق التي يحاولون التستر عليها ، لكونها مصدر استمرارهم.
منذ أن دشننا بادرة "رأيك بالصوت و الصورة " والتي لم يسبق لها مثيل في أي موقع مغربي ، وبعدما صار هذا الركن ينقل بكل جرأة نبض الشارع في قضايا الوطن الحساسة ، وضعنا جهاز الحموشي نصب عينيه وصرنا إحدى أهم القضايا الموضوعة على مكتبه ، كيف لا وقد صار المواطن العادي يوجه رسائل لملك البلاد لإطلاع جلالته على خبايا تتستر كل الأجهزة عليها ، لذلك فكل همها أن لا يحتك الملك مباشرة مع شعبه ، حتى لا يستلم جديد فضائحهم .
إن الركن الجديد الذي افتتحه موقعنا قض مضجع المخابرات ، وجعلها تفعل المستحيل من أجل إسكات صوتنا ، لأنها على يقين تام أننا لسنا من النوع الذي يبيع الماتش على غرار يوميات وأسبوعيات غيرت الفيستة مقابل سخاء صنبور الاشهار الذي يحقق استمراريته حتى دون مبيعات ، وقد بدا هذا جليا من خلال التغيير الواضح الذي شمل خطوطها التحريرية .
هبة بريس رغم إمكانياتها المادية المتواضعة فإنها استطاعت مؤخرا تحقيق ما لم تحققه مواقع سبقونا بسنوات ضوئية ، وهذا راجع بالأساس لثقة القارئ فينا ، فنحن لا نجامل أحدا ولا نتملق لأحد ، وليس وراءنا أي حزب كيفما كان نوعه ، عكس أغلب المواقع و الجرائد الورقية التي مهما حاولت إخفاء تبعيتها فإن خطوطها التحريرية تفضحها .
هبة بريس الآن ضمن خمسة عشر موقع عالميا هم الأكثر زيارة بالمغرب ، هبة بريس الآن هو الموقع المغربي الثاني الذي يفضله الشعب حتى على القناة العربية الأولى "قناة الجزيرة " . ولازلنا نسير ولله الحمد من حسن لأحسن . وهذا ما يخيف أجهزة المخابرات التي تقول مع نفسها : هادو غير الثانيين واش دايرين إلى ولاو اللولين غايحيدونا من بلايصنا ، فأرادت تتغدى بنا قبل أن نتعشى بها.
نحن الآن إذن ندفع ثمن استقلاليتنا ، وقول الحق له ضريبة ، وهي التي نؤديها بالأقساط هذه الأيام ، لكننا مصممون على مواصلة الدرب ، درب محاربة الفساد أينما كان ، وهما كلفنا الثمن ، ولهذه الجهات نقول : إن ضرباتك لن تقتلنا بل ستقوينا إن شاء الله لأننا مع الحق والله هو الحق كما يقول عزوجل :" إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ." صدق الله مولان العظيم .
حسن الخباز