واش أعباد الله الدولة ضرافت حتى لهاد الحد ؟ ديرو لينا شي حل مع هاد الكتاكيت
لقد قلنا غير ما مرة أن كتاكيت 20 فبراير ، لا يهمهم سوى الظهور وحب الواجهة ، وبعدما جربوا حلاوة أضواء الكاميرا ، حيث رحبت بهم جمعية الرياضي ، التي لازالت تشجعهم بعدما صرحت أن مطالبهم تتجاوز الدستور ، إذن بغيتيهم يحيدو المليك ، لذلك صار حب الظهور ديدنهم ، وقرروا أن يستمر وجودهم على أغلفة الجرائد وعلى شاشات القنوات ، بأي وجه كان .
فرغم أن الخطاب الأخير للملك أثلج صدور عثاة المعارضين ، فضلا عن أعرق ديمقراطيات العالم متجلية في أمريكا ، بريطانيا ، فرنسا ، إسبانيا ... ، إلا أن شباب الفايس بوك ، لم يقتنعوا بعد ، فقد اتضح الآن بما لا يدع مجالا للشك أنهم وراء رغبة رئيسهم في المطالبة بالملكية نفسها ، ألم يصرح بذلك بعظمة لسانه وقال : حنا ما بغيناش ملك يحكمنا ؟
لقد تطورت الأمور ، واتضحت الكثير من الغوامض ، وصار ضروريا اتخاذ اللازم في حق حركة 20 فبراير التي لازالت مصممة على مسيرة 20 مارس.
يالله و غير كولو لي واش ماشي قلة التربية هادي ؟ واش ما خاصش والديهم البصري ؟ لقد تنازل الملك عن جزء كبير من السلطات التي ورثها عن والده الراحل ، وقام بخطوات شهد الجميع على أنها ستدخل المغرب لبوابة الديمقراطية من أوسع أبوابها ، لكن رؤوس هولاء القاصحة لن ينفع معها إلا زيارة استطلاعية لمركز تمارة السري ، حيث علاج مثل هذه الحالات .إيلا كان الملك عسل ما تلحسوهش كلو .
إن وراء هؤلاء جهات معادية للمغرب ، وتستغلهم شر استغلال سواءا بعلمهم وأغلب الظن أنهم مساكن غير مدفكين ، وما فراسهم ما يتعاود ، لذلك ، يجب أخذ الأمور بجدية ، ووضع هؤلاء تحت المراقبة ، لأن أمرهم أصبح يدعو إلى الشك ، واه ، الملك طيح كواريه ونتوما طالعين للجبل ، مانخافوش ، كاع هادي صحة ، زعما ما بقا يقد عليكم حتى واحد ؟؟؟
لقد صدقت الحركة الجديدة التي تنادي بالخروج بالجناوة والسيوف يوم 20 مارس لمحاربة هؤلاء المارقين ، لقد قالت هذا حتى قبل خطاب الملك ، فماذا سيكون رد فعلها الآن بعد كل هذا التغيير ؟ واش تندب ولا تجدب.
يقولون : الشيء إذا زاد عن حده ، انقلب إلى ضده " ، وهذا هو حال هؤلاء الكتاكيت ، فالديمقراطية التي صار يرفل فيها المغرب ولله الحمد ، والحرية أو بتعبير أصح السيبة أطلقت الحبل على الغارب ، وهذا ما جعل كتاكيت 20 فبراير يطلعوا لينا فوق راسنا .
ولحد الآن لازلت حائرا في تفسير هذا التساهل المفاجئ لأجهزة الدولة تجاههم ، هل تحسب الدولة أنها إذا اعتقلتهم ستقوم الثورة ، كلا وألف كلا ، فهم قلة قلية جدا ، والمغاربة ليسو معهم ، والكم الذي ترون في مسيراتهم ما هو إلا استغلال لمكان يعج بالناس ، ولازلت أتحداهم أن يختاروا ساحة خالية ويملؤوها بدراعم .
إن ما يقض مضجعنا أنهم ما قادين على تنظيم أوكايتقاصوا للفضول ، كيطيروا من المقلة ،فلو أنهم يضمنون لنا فقط أن الأملاك العمومية والخصوصية لن تصاب بأي ضرر ، فلن نعترض على مسيرتهم ، الله يجعلهم يبقاو غاديين حتى تقاضى الطريق ، هادو خاصهم غير شوية الثلج ديال خوتنا فالله اللي ما يتذكروش ، صحاب المكان ديال تمارة ، ولو لأيام معدودة ،ما تضربوهم ما والو ، راه ما عندهم فين يهزو الدق ، وأنا على يقين ، أنهم لن سيتحملوا ، لكونهم شكلاطيون ، ولاد دانونينو ، غير يفرقو ماماهم يوماين متابعة ، يكولو : عمر داود يعاود.
حسن الخباز