بلا زواق : بقا لينا غير لكريستمس
بقا لينا غير لكريستمس
بـونـضـاضـر
هو غير عدد مختلف، أما المحتوى ديالو هو هو، خصوصا بالنسبة لينا حنا كمغاربة، حتا ممكن حنا نقزو 2011 و انطلاقا من 1 يناير المقبل نعيشو 2040 كـــاع، وااالو غادي يبقي الحال هو الحال، و هادي ماشي صورة بعين بيسيميست، ولكن هي فكرة ترسخات في دهن كل انسان واقعي، كل شخص واعي ما تينافقش داتو و تيعيشها في الأوهام.
"هابي نيو ير" ، السبيطارات حالتها حالة و ريحتها كريهة و الطبيب مغوفل و الممرضة راكبة فكروصة و معلقا السيروم. المدارس مشلولة، المعلمين غايبين، الشواهد الطبية " أغوغو" و المدير داير لي بغا و المفتيش حدو القاعة واحد و التلاميد تعقدو و عايشن عالم الديجيتال. البنية التحتية عريانة و الشوارع مرقعا و البلاعات مخنوقا و السكن الله يجب، ها لي عايش فطرف من الجنة، و ها لي عايش في مترو كاري، و كاين لي غير مخزون فدار ولا براكة مشدودة بالسلوكة و مكالينها بالعود و ساد التقابي لي فيها بالمسكة.
أما وقود كل أمة و الدينامو دياها هو ... أأأيـــه الشباب، ءينا شباب ؟ فينا هو الشباب ؟ نتكلمو على الشباب ديال بصح، نتكلمو على ولاد الشعب، على لي لعب كاشكاش في الدروبة و الطرومبية و لمينيقاط ، على لي تشاير بما زمزم و تخطا عافيت شعالة عاشورة ... أأأه، نتكلمو على الشباب لي مقهــــور و مهلـــوك و مسلوب أدنى الحقوق، ولكن غير يسمع النشيد الوطني تيشوك لحمو، و بكى بهدف تعادل المنتخب المغربي في مقابلة الجزائر 3-1، و لا مني يدخل لكروج الأول في الألمبيات، هو نفس الشباب لي شفناه في المسيرة ديال الدار البيضاء، قالو فيهم شمكارة قالو فيهم مجرمين و بلاستهم وراء القضبان، و لكن هوما لي وصلوهم لهاد الحالة، و واخا هاكا هاد الشباب سبقهم للصفوف الأولى حفيان مكرفص و مغوفل، في الوقت لي مشاو هوما مشطو و لبسو و تقادو و فطرو في أفخم الفنادق، تيتمشاو في المسيرة رفقة مجموعة كلاب حراسة، و تيغوتو غير مني تشد عليهم الكاميرة.
"كل نفس دائقة الموت" الشباب مــات، عزيو بعضياتكم فيه، و لبلاد غادي تبقى هي هي، علاش ؟ لحقاش 2% من الشباب - وليداتهم- لي عوالين عليه أصحاب القرار، 1,99% منهم شواد جنسيا، و البقية مكلخين و خاوين و تيفكرو غير في نهار السبت و البوات و السكرا و البنات، و هاد النوع أكيد هو لي غادي يشكل حكومة 2020، ءيوا مبروك علينا ما درنا.
ماشي ما بغيتش نبارك ليكم 2011، ما شي جيت تانقول حتا أنا الاحتفال راه حرام ولا ولا ... فقط نقول الاحتفال بألفين وحداش، حاجة ما واتاتناش.