حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 كيف يتغلب الشباب على مشكلة الوقت الضائع؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

كيف يتغلب الشباب على مشكلة الوقت الضائع؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف يتغلب الشباب على مشكلة الوقت الضائع؟   كيف يتغلب الشباب على مشكلة الوقت الضائع؟ I_icon_minitimeالأحد 13 مارس - 4:53:31

كيف يتغلب الشباب على مشكلة الوقت الضائع؟




تعاني نسبة مهمة من الشباب من مشكلة الفراغ، خاصة مع اقتراب العطل، ما يسبب لهم الكثير من الحيرة والاضطراب.










ويلجأ بعض الشباب، للخروج من هذه الوضعية، إلى مقاهي الإنترنت، التي يجدون فيها متنفسا جديدا يكسر مللهم.

وعندما نلقي نظرة سريعة على ما يفعله الشباب في تلك الأوقات لوجدنا العجب في إضاعتها في غير ما ينفع، بل ربما في ما يعود عليهم بالضرر.

إن مشكلة الفراغ تكمن في عدم استطاعة كثير من الشباب التفكير الجاد في قضاء أوقاتهم في شيء ينفعهم أو ينفع مجتمعاتهم.

ويعيد هذا إلى الواجهة مسألة العمل على القيام بأمور تعود بالنفع على الشخص نفسه، أو على أسرته، أو مجتمعه.

يقول سعيد حسناوي، طالب، "ليس لدي وقت فراغ، لأنني أجزي وقتي بالأساس في القراءة، لأنني أبحث عن تنمية مداركي والانفتاح على مجموعة من العوالم الأخرى".

وأوضح سعيد، لـ "المغربية"، أن القراءة ليست وحدها السلاح، الذي يحل به مشكلة الوقت الضائع، بل لديه مجموعة من الأعمال الأخرى التي يقوم بها، سواء داخل الأسرة، أو في خدمة المجتمع، مبرزا أنه يقدر الوقت كثيرا، ويعتبره أثمن شيء في الحياة".

من جهتها، ذكرت بسمة فضلي، طالبة، "أعمل، بالأساس، على تقوية موهبة رياضية لدي، ألا وهي لعب كرة السلة"، مبرزة أنها "تواظب على التداريب في أحد النوادي الوطنية".

وأبرزت بسمة، لـ "المغربية"، أن "الكتابة تحتل جزءا مهما من وقتها"، مشيرة إلى أنها تحب الشعر كثيرا، ولديها بعض الأعمال في هذا الإطار".

أما سمحمد لمحادي، طالب، فيؤكد أن "الدراسة تحتل الجزء الأكبر من وقته"، مضيفا أن باقي الوقت يقضيه في القيام ببعض الأعمال الاجتماعية، في إطار إحدى الجمعيات الناشطة في مجال البيئة.

وأوضح سمحمد، لـ "المغربية"، أن "تجزية الوقت في أعمال جيدة، يجنب الشباب السقوط في فخاخ الانحراف، أو الانسياق وراء أصدقاء سيئين، ما يؤدي به إلى اختيار طريق غير صحيح يندم عليه كثيرا في المستقبل".

وتبقى الهوايات الرياضية، والهوس بالتكنولوجيا الأكثر استهلاكا للوقت، بالنسبة للشباب، علما أن هناك هوايات بدأت تجد لها مكانا في أجندة هذه الشريحة الاجتماعية.

وللأهالي دور أساسي في تنمية وحض الأبناء على القراءة والتعلم، أولا لأن ذلك يقع ضمن مصلحة أبنائهم، وثانيا لما يملكون من قوة التأثير والإلزام للمسؤولية الملقاة عليهم، وثالثا لحمل الأبناء على فعل شيء ولو بسيط لشغلهم بعضا من الوقت، حتى لا يقضون أوقاتهم في أشياء غير مفيدة، أو قضاء ساعات طويلة أمام التلفزيون.

فإذا امتلأ الفراغ بالعمل، يشعر الإنسان بالفرح، فرح الإرادة، التي استقرت على غاية معينة فيها هدف وفيها نفع.

ويجب استغلال أوقات الفراغ في أشياء قيمة تستفيد منه ويستفيد منه جسمك. وأهم شيء كيفية تقسيم الوقت، وعمل برنامج ليومك أي تعطي كل شيء حقه، مثلا، وقت للدراسة، ووقت للراحة، ووقت للترفيه، ووقت للثقافة، ووقت للهوايات، ووقت للأصدقاء.

ويشير مراقبون إلى أنه غالبا ما يكون الفراغ أرضية للانحراف، ودافعا للتوجهات السيئة، حيث لا يشعر الإنسان بوجوده وقيمته، إلا إذا كان له تفاعل ما مع قضايا الحياة من حوله، فإن لم يتوافر له ما يمنحه هذا الشعور إيجابيا، فسيعاني حالة فراغ نفسي، تتولد منها هواجس وتصورات غير منضبطة، كما قد تتحرك لديه بعض النوازع والرغبات غير السليمة، التي هي تحت السيطرة في الأوضاع العادية السوية.

وأخطر ما يكون الفراغ في مرحلة الشباب، إذ يمتلك الشاب قوة فائضة، تبحث عن قنوات للتصريف، وحماسا كبيرا، يدفع نحو الفاعلية والنشاط.

ويرى علماء اجتماع أن تسمية الوقت الحر بالفراغ لا يتعدى كونه اصطلاحا مجازيا، فهو وقت حر لممارسة أعمال نافعة للإنسان، ومع أن هذه الأعمال شخصية الطابع إلا أنها بالمجموع تشكل نشاطا جماعيا قادرا على إعطاء الحياة قيمتها الحقيقية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف يتغلب الشباب على مشكلة الوقت الضائع؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة الشباب العربي: مطاعم ماكدونالدز و بريتني سْبيرز
» قراءة في ثورة الشباب المصري: فجر جديد بقيادة الشباب في الشرق الأوسط؟
» رد القراء على مشكلة
» رد القراء على مشكلة
» العراق يحتاج مليارات الدولارات لحل مشكلة الاسكان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: شباب و مستقبل-
انتقل الى: