مدنٌ سورية على صفيح ساخن..احتجاجًا على ما ارتكبته الشرطة من مجازر في درعا
قال شاهد ان قوات الامن السورية فضت يوم الجمعة مظاهرة في وسط العاصمة دمشق نظمت لتأييد المحتجين في مدينة درعا الجنوبية واعتقلت عشرات.
وكانت هناك مظاهرة مضادة من جانب مؤيدين للرئيس بشار الاسد الذي يواجه تحديا غير مسبوق لحكمه المستمر منذ 11 عاما،لكنها لم تضم سوى عشرات الأشخاص.
و في بلدة التل شمال العاصمة السورية قال شهود ان نحو 1000 شخص احتشدوا تضامنا مع مدينة درعا ونددوا باثنين من أقارب الرئيس بشار الأسد.
و قال شاهد إن محتجين في مدينة درعا السورية رددوا هتافات ضد ماهر الاسد شقيق الرئيس بشار الاسد ورئيس الحرس الجمهوري.
و في مدينة حماة سار مئات المحتجين وهم يرددون “حرية..حرية” في شوارع المدينة وهي المدينة التي شهدت عام 1982 مقتل الالاف على أيدي قوات الأمن السورية.
مستشفى درعا استقبل العشرات من جثث المتظاهرين الذين سقطوا برصاص الشرطة
وردد المتظاهرون أيضا هتافات مؤيدة لمدينة درعا الجنوبية التي اندلعت فيها احتجاجات ضد حزب البعث الحاكم قبل أسبوع.
وردد الاف الهتافات وهم يتجهون صوب الميدان الرئيسي في المدينة بعد تشييع جنازة خمسة محتجين على الاقل قتلتهم قوات الامن هذا الاسبوع.
وقتل 44 شخصا على الاقل في درعا في حملة للشرطة على احتجاجات نظمها اصلاحيون وبدأت قبل أسبوع.