أكثر من نصف مليون " إسرائيلي" يحملون جواز مغربي
الرباط - أكد مسؤول ماسوني عن "المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج " أن حوالي 600000 يهودي مستعمر في فلسطين يحملون الجنسية المزدوجة المغربية و"الإسرائيلية" ، كما أكد أن هؤلاء يزورون المغرب باستمرار كل سنة سواء للسياحة أو زيارة أوليائهم
وأضاف أن بعض هؤلاء يطالب المجلس الأعلى بالإستفادة من حق المشاركة في الإنتخابات المغربية باعتبارهم جالية مغربية
وجدد المستعمرون اليهود المغاربة المقيمين في فلسطين المحتلة شكرهم لسلطات ملك الماسونية في المغرب على التسهلات التي تقدمها للراغبين من أبنائهم في الحصول على جواز سفر مغربي.
يذكر أن جهاز مخابرات العدو اليهودي الداخلي المعروف بإسم " الشاباك" يتكون في معظمه من اليهود المغاربة الذين يسومون الفلسطينيين سوء العذاب ، كما أن غالبيتهم منخرطة في العصابات العسكرية اليهودية
المعروف أن اليهود المستعمرين الذين يحملون الجنسية " الإسرائيلية" يدخلون المغرب بدون تأشيرة في الوقت الذي يمنع دخول الفلسطينيين للمغرب.
الجذير بالذكر أن للكيان الصهيوني علاقات مستقرة وعميقة مع نظام القوادة الماسونية في المغرب منذ الخمسينيات من القرن الماضي ، ولعب جهاز المخابرات الخارجية للعدو اليهودي والمعروف بإسم " الموساد" دوراً رئيسيا في تأسيس وتكوين المخابرات المغربية التي تقوم على حماية الملك بالإضافة للموساد ، ولقد سمح المقبور الماسوني الحسن الثاني للموساد بإقامة مركزا كبيرا له في المغرب ، وتعرف مدينة الصويرة على سواحل الأطلسي كأحد المحطات الأساسية للموساد في المغرب بالإضافة لمدينتي آغادير ومراكش ، وتعاون المقبور الحسن الثاني مع الموساد في تسجيل كل ما كان يدور في القمم العربية التي كانت تعقد في الرباط في فترة جمال عبد الناصر.
ولعب الموساد دوراً رئيسياً في مساعدة الحسن الثاني في تتبع وقتل المهدي بن بركة ، وكان للموساد دور محوري في تزويد المغرب بالسلاح أثناء فترة الحرب الجزائرية المغربية لإطالة نزيف الدماء بين المغاربة والجزائريين ، ويقوم الموساد الآن بدور أساسي في الحرب على الجماعات الإسلامية في المغرب بالتعاون مع مخابرات الماسونية المغربية.
وقد أطلق العدو اليهودي إسم المقبور الماسوني الحسن الثاني على أكثر من 70 شارعا وميدانا ومتنزها في فلسطين المحتلة عرفانا لكيان العدو اليهودي بالدور المحوري الذي قامت به مملكة الماسونية في مساعدة الكيان الصهيوني كما وتم إطلاق أول طابع بريدي تذكاري لعام 2000 يحمل إسم قواد الماسونية المقبور الحسن الثاني.
وتتميز مملكة الماسونية في المغرب بالإضافة لمملكة السفلس في الأردن بتحالفهما العضوي مع الكيان الصهيوني ، وهما أهم حلفائه بحسب ما يراه القادة الصهاينة ، طبعا بالإضافة لنظام القوادة الفرعونية الذي إلتحق بالحلف الصهيوني بعد إتفاقيات كامب ديفيد التي وقعها الفرعوني المقبور السادات عام 1979 ، وأخيراً وليس آخراً الفلسطينيون أنفسهم ممثلين بالسلطة الفلسطينية التي تتشكل من منظمة فتح العلمانية والتي يقودها كرزاي فلسطين محمود عباس البهائي ، حيث تنسق عصابات السلطة الفلسطينية ميدانياً مع عصابات الإحتلال الصهيوني وتعمل كأحد أذرعه العسكرية الضاربة على ملاحقة المقاومين الفلسطينيين والسهر على حماية وأمان المشروع الصهيوني تماما كما كان يفعل الحركيين أثناء الإستعمار الفرنسي للجزائر.
وتبرير ملك القوادة الماسوني لمنحه الجنسية لليهود القتلة والمستعمرين لفلسطين هو أنهم من أصول مغربية ، والحقيقة أنهم ليسوا كذلك فهم من أصول أوروبية وجاؤوا هربا منها بعد سقوط الأندلس وحتى اليهود الموجودون في المغرب فلا يتكلمون حتى العربية بل لغتهم الأولى هي الفرنسية والعبرية..
ويطرح المواطن المغربي البسيط سؤالا على ملك الماسونية ورهبانه ...
هل مثلا لو كان المواطنون المغاربة مسلمين ويقومون بمساعدة المجاهدين العراقيين الذين هم مسلمين وأشقاء لهم ومن ثم عادوا للمغرب ، هل ملك الماسونية سيعتبرهم مواطنيه الأعزاء ويستقبلهم بالحفاوة إياها التي يتلقاها اليهود القتلة في فلسطين أم أنه سيعتبرهم إرهابيين وسيودعهم السجون ، وهل المغاربة المسلمون لو قاموا بمقاومة المستعمر الأسباني الذي يستعمر سبتة ومليلية وكثير من الجزر المغربية ومن ثم عادوا للأراضي المغربية ، هل ملك الماسونية سيعتبرهم مواطنين مغاربة احرار قاموا بواجبهم وعليه أن يستقبلهم كمواطنين مغاربة لهم كامل الحقوق ، أم أنه سيعتبرهم أعداء للمغرب و"إرهابيين" ومن ثم يقوم بتسليمهم لأسبانيا التي تستعمر التراب المغربي؟ طبعا الجواب معروف عند أباطرة الدياثة والقوادة الماسونية في المغرب.
وحتما لن يطول ذلك اليوم الذي ستوضع فيه النهاية وإلى الأبد لنظام الدعارة والقوادة الماسوني في المغرب وبنفس الطريقة التي قتل وأخفى فيها مئات الألاف من أبناء الشعب المغربي .
هذا وقد كشف الصحافي المصري الكبير محمد حسنين هيكل في كتابه الشهير - كلام في السياسة - الكثير من الأسرار والتعاون والعلاقات المميزة بين مملكة الماسونية وكيان العدو اليهودي الإستعماري ، يشار إلى أن كتاب محمد حسنين هيكل ممنوع في المغرب