وكر الجواسيس في رام الله : إنتشار الدعارة والخمارات بعد الجاسوسية

وكر الجواسيس في رام الله : إنتشار الدعارة والخمارات بعد الجاسوسية




تقرير علي البقالي - أذاعت قناة البي بي سي الإنجليزية تقريراً عن إنتشار الخمارات والدعارة في رام الله - وكر عصابات الجواسيس العباسية وعاصمة " فلسطينهم " للدعارة ، والمركز الرئيسي للجاسوسية في الضفة الغربية.

عصابات الغلمان والجاسوسية الفتحاوية العلمانية والتي تاجرت بقضية فلسطين على مدى أكثر من أربعين عاماً تواصل إجرامها في تدمير المجتمع الفلسطيني بعد أن تآمرت وأنهت قضيته وأعلنت أن فلسطين هي " إسرائيل" وأصبح " ثوار" الأمس يعملون حراساً لنجمة داود بسلاح أمريكي وراتب أمريكي وقائد أمريكي أيضا هو ملهمهم وكبيرهم الجنرال كيث دايتون .. عصابات المرتزقة والغدر هذه عاقدة العزم على تدمير ما تبقى من ذرة كرامة لبعض الفلسطينيين ، فهي لم يؤتى بها إلى لتنفيذ هكذا أدوار.

لا نستغرب على عصابات إمتهنت الجاسوسية والخيانة وبيع الأوطان والتآمر مع العدو اليهودي المستعمر على شعبها أن تنشر الخمارات والدعارة والملاهي في الضفة الغربية ، ألم تقم تلك العصابات عند دخولها لفلسطين بإقامة أول كازينو في أريحا؟!! ألم تعمل على الترويج لزنا المحارم عبر تدريس التلاميذ لرواية خبيثة ومقززة إسمها " قول يا طير" إعتبرتها من " التراث الفلسطيني" وتدعو للفاحشة بين الأب وإبنته ؟!! .. ألم يصبح زنا المحارم متفشياً في الضفة الغربية بعد إنتشار الزنا والسكر والعربدة وكذلك اللواط بين أفراد العصابات الدايتونية ومن لف لفهم من الزناة والزانيات وأولاد وبنات الليل ؟!! ....
النكرة كبير صهاينة فلسطين السلطان عباس المنغولي في مقر السلطنة العباسية في رام الله وإلى جواره حاجبه الرويبضة صائب عريقات كبير المقاولين ومسؤول ملف المقاولات في منظمة التعريص الفلسطينية

ألم تشرع عصابات الجاسوسية والإرتزاق الفتحاوية العباسية الفلسطينية الخيانة والتخابر مع العدو وأسمتها ب " التنسيق الأمني " ..؟

ألم تعمل على تطبيع الجاسوسية بين الفلسطينيين بحيث أصبح الفلسطيني يفتخر بالعمل مخبراً رسمياً لصالح المستعمرين اليهود براتب ورتبة " منسق أمني " ..؟

ماذا ننتظر مع عصابات الكنترا الفلسطينية التي عملت كمرتزقة مع كل مخابرات العالم ومثلت على شعبها يوماً بأنها ثورية ، وأنها صاحبة الرصاصة الأولى ، ولسوء حظها في فن التمثليل فلقد إنكشفت سريعاً وأخذ كبار أبواتها وعلى الملأ يلعنون الثورة وأب الثورة ويعتبرونها إرهاب ؟!!... وماذا يُتوقع من عصابات إدعت أنها جاءت لتحرير فلسطين في حين أن كل كبار قياداتها قتلوا في بيوت عاجية في عواصم عربية وفي خمارات أوروبا وفنادقها وشواطئها ولم يمت أي منهم في صدام مباشر مع العدو اليهودي منذ أن إبتليت فلسطين بهذه العصابات عام 1965 وإلى الآن ....؟

ألم تقم تلك العصابات في يوم كانت تدعي فيه "الثورة" بإنتهاك أعراض زوجات الشهداء عندما كان يسقط أزواجهن شهداء من أجل فلسطين ، وعندما كن يذهبن لثوار المكاتب طالبات المساعدة ، فكان يأتيهن الرد المباشر ... تعالي لي في الفندق كذا وفي الغرفة كذك كي أعطيك راتب زوجك الشهيد .....؟

وهل لأولاد الزنا والدعارة وأشباه الرجال من وظيفة غير أن ينشروا الزنا والدعارة والجاسوسية !!! .. فهل صعب على السكير والمخنث الذي باع وطنه ورضي أن يعمل جاسوساً وحارساً لعدوه الذي إستباحه أن يعمل قواداً وراعي خمارات وحارسا لبيت دعارة ؟

ملاحظة: قبل مجئ سلطة عصابات الكنترا الفلسطينية إلى الضفة والقطاع عبر إتفاقيات بيع فلسطين " أوسلو" ، كان كل من يروج للخمر والزنا يعتبر مشبوهاً وعميلاً لليهود ، فكان الشنق والرجم والرصاص هو أقل العقاب الذي كان يلقاه المتورط في هكذا جرائم

أما الآن وبعد أن نكبت فلسطين ثلاث مرات ، أولها بضياع فلسطين عام 1948 ، والثانية عام 1965 عندما إغتصب الجواسيس حق تمثيلها والتحدث بإسمها وصمت الفلسطينيين على ما يفعل بقضيتهم على أيدي تلك العصابات المأجورة ، والنكبة الثالثة كانت إتفاق أوسلو 1993 وعودة عصابات المرتزقة هذه وبإتفاق مع اليهود وبرصاصات معلومة العدد ويحددها اليهود لهؤلاء حملة البنادق المأجورة ولغرض حماية اليهود وملاحقة شعبهم ... بعودة هؤلاء المرتزقة من الملاهي والبيوت الحمراء في أروبا وأوكار الدعارة المنتشرة في عواصم الأنظمة العربية - إلى الضفة والقطاع فإن بيع الخمور والزنا والترويج للدعارة والجاسوسية أصبح يعتبر تطوراً وتفتح وخيار شخصي يجب أن يحترم..ويلاحق ويقتل من ينتقد.

وأصبح الفلسطينيون الجدد ينعتون الشخص بالمتخلف والمتطرف والإرهابي وبأنه ضد " المصلحة العليا للشعب الفلسطيني" إذا قال لهم ... الجاسوسية حرام والخمر حرام والزنا حرام يا أولاد الحرام... إنهم حقاً الفلسطينيون الجدد الذين وعد دايتون بخلقهم ، فأوفى بوعده وبجدارة قد نجح.
.....



عرض أزياء في بيت لحم:

وهنا تقرير آخر عن عرض أزياء في بيت لحم في الضفة الغربية - حيث تسيطر سلطة المرتزقة العباسية الصهيونية الروح وتقوم بنشر ثقافة الغرب الصليبي الإستعماري ولباسه بين الفلسطينيين بالإضافة للجاسوسية والدعارة والخمور .. ومُوحية أن هذه الأشياء هي من أساس "التراث الفلسطيني "..

كل هذه الجرائم تقوم بها سلطة أولاد العاهرات لتمحو الجذور للجماهير الفلسطينية التي هي إسلامية الروح والهوى والملهم الأساسي للشعب في مقاومة الغزاة المستعمرين .....

حرب شاملة تقوم بها هذه العصابات المأجورة ، فبعد أن باعت أرض فلسطين وقالت إنها " إسرائيل" وبعد أن عمل أفراد هذه العصابات الماسونية كحراس لنجمة داود ، ها هم ينفذون عملية كي للوعي ومسخ لعقول أبناء المجتمع الفلسطيني كي يبقى خانع وضائع للأبد