في ظل إستمرار منع النساء من المشاركة إقبال طفيف في أول أيام تسجيل السعوديين للانتخابات البلدية

عدد المساهمات : 1959 تاريخ التسجيل : 19/12/2010

في ظل إستمرار منع النساء من المشاركة
إقبال طفيف في أول أيام تسجيل السعوديين للانتخابات البلدية

توقع المتحدث الرسمي باسم انتخابات أعضاء المجالس البلدية في السعودية أن تكون الانتخابات البلدية في دورتها الثانية، أفضل من سابقتها من حيث الإقبال على الترشيح، ومشاركة أوسع للناخبين، رغم كونها لم تكن ضمن المستوى الملفت نتيجة اليوم الأول، إلا أنه وصفها بـ"الملموسة".

الرياض: أغلقت عدد من مراكز قيد الناخبين بالسعودية؛ يومها الأول دون تسجيل أي ناخب، في الانتخابات البلدية التي تقام في دورتها الثانية. رغم توقع المتحدث الرسمي باسم انتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع القحطاني أن تكون الانتخابات البلدية في دورتها الثانية أفضل من سابقتها من حيث الإقبال على الترشيح ومشاركة أوسع للناخبين، وأداء أفضل للأعضاء في تقديم خدمات ملموسة للوطن والمواطن، واصفا الإقبال بـ"الملموس".

وحث القحطاني اليوم السبت جميع المواطنين الذين لهم حق الانتخاب إلى سرعة قيد أسمائهم في جداول الناخبين، مشيراً إلى أن اليوم الأول لعملية القيد شهد استجابة من قبل المواطنين في جميع مناطق المملكة.

وشدَّد القحطاني على أن ممارسة الحق الانتخابي دليل على وعي المجتمعات ورقيها، لذا من الضروري المبادرة في تفعيل هذا الحق، باختيار مرشحين قادرين على دفع العمل البلدي والخدمي قدماً إلى الأمام، والارتقاء بمنظومة عمل المجالس البلدية في المملكة.

وطالب الناخبين باختيار المرشحين القادرين على حسن تمثيلهم والقيام بأدوارهم التي حددتها الأنظمة خير قيام، بما يحقق طموحات وآمال الناخبين على مستوى المملكة.

ونوه القحطاني إلى أنه يتمتع كل مواطن بحق الانتخاب إذا توافرت فيه الشروط التالية وهي: "ألا يقل عمره في موعد الاقتراع عن (21) سنه هجرية، أي يكون مولوداً يوم 25/10/1411هـ فما قبل، وأن يكون متمتعاً بالأهلية الشرعية، وألا يكون من العسكريين الذين هم على رأس العمل، وأن يكون مقيماً في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب، فإن كان له محل إقامة في نطاق أكثر من دائرة انتخابية فيجب أن يختار أحدهما".

وشملت التعديلات الجديدة للانتخابات الحالية ربط تصويت الناخب في الدائرة التي يقيم فيها بحيث يكون له صوت واحد فقط لمرشح واحد في دائرته.

كما تم زيادة عدد المجالس البلدية من 179 إلى 285مجلسا وكذلك زيادة عدد المراكز الانتخابية من 631 إلى 855 مركزا إضافة إلى أن الإجراءات الانتخابية ستتم هذه المرة بالتزامن في كافة مناطق المملكة بخلاف الدورة السابقة.

ومن ضمن التعديلات الجديدة أيضا، إعطاء صلاحيات واسعة للجان المحلية للانتخابات في تنظيم وإدارة العملية الانتخابية.

وشكل منع السعوديات من المشاركة في الانتخابات صدمة لديهن، من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية المسؤولة عن الانتخابات، إذ قالت الوزارة أنه "لا يحق للسعوديات الانتخابات، سواء كن مرشحات أو أن تدلين بأصواتهن في أي انتخابات تجرى"، مبررة قرارها لـ"أسباب اجتماعية عدة"، رغم أنهن يمثلن نصف المجتمع السعودي ويمتلكن ثروات في البنوك تقدر بمليارات الريالات.

هذا الجدل لم ينتهي بهكذا تصريح، ليدخل على الخط أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف، معلنا استعداد منطقة الرياض لاستقبال طلبات ترشيح وانتخاب النساء في المجالس البلدية، إلا أنه استدرك تصريحه باشتراط سماح المشرع بذلك.

ونقلت جريدة "الوطن" السعودية عن الدكتور ابن عياف قوله: "إن الأمانة لا تملك السلطة التشريعية في هذا القرار".

تأكيدات العياف انتظرت أسابيع ثلاثة من تبرير رئيس لجنة الانتخابات البلدية عبدالرحمن الدهمش حرمان المرأة من المشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة بـ"نواقص" في بعض مراكز الاقتراع والعملية الانتخابية.

ولفت ابن عياف إلى أن الدورة الانتخابية الأولى كان فيها نوع من المبالغة فيما يتعلق بطموحات الناس والأعضاء، إلا أنه استدرك قائلا: "لكنها نجحت بشكل مميز كمرحلة وتجربة أولية".

يُذكر أن اليوم السبت شهد أولى مراحل الانتخابات البلدية في كافة مناطق المملكة في دورتها الثانية بقيد الناخبين، إذ تستمر هذه العملية مدة 27 يوما.

» ضغوط لثنيها على رفض المشاركة ، دنيا باطما : هذه أسباب رفضي المشاركة في مهرجان الملك "موازين"
» فيلم "عين النساء" لا يبارك الله إضراب النساء في المضاجع
» البوعزيزية بصيغة الأنثى ، فتاة تحرق نفسها بسبب ظلم البلدية
» إقبال إلهامي تستقيل من الجزيرة
» إقبال الإيرانيين على الفضائيات يزعزع طوق الرقابة