[center][b]أم عبدالله تقف حائرة بين آلام ولديها وظروفها المعيشية الصعبة[/b]
[b]
والدة هاني تساعده في الجلوس على الكرسي المتحرك بمنزلهما في ماركا الشمالية -
عمان- الغد - يستيقظ هاني درويش مصطفى (33 عاما) كل صباح والامل يحيطه بأن يصبح قادرا على الحراك بعد عجز دام سبع سنوات، جعله حبيس منزله في منطقة ماركا الشمالية.
وتروي والدته أم عبد الله (60) عاما " للغد " معاناة ولدها والدموع تنهمر من عينها والالم يعتصر قلبها عليه، وتقول "لم ير النور منذ أن اصبح مصابا بضعف الاطراف ما جعله غير قادر على خدمة نفسه.
وتشير ام عبدالله إلى أن هاني كان لديه اعفاء طبي، الا انه الغي بسبب تقرير طبي أفاد ان مرضه وراثي ولا علاج شافيا له، وتنفي ام عبدالله ان يكون مرض ابنها وراثيا لان المرض لم يصب أحدا من افراد الاسرة سابقا".
واضافت ام عبدالله ان أحد الاطباء اخبرها بمقدرة ابنها على المشي، اذا تلقى علاجا بالحقن، ولكن ثمنه مرتفع فهو يحتاج من 10 الى 20 حقنة.
وتقف ام عبدالله حائرة بين أمانيها برؤية ابنها يمشي وبين ظروفها الصعبة التي تحول دون تحقيق ذلك الحلم، لاسيما وانها تعتاش من صدقات المحسنين، واهل الخير التي لا تكفي لسد ايجار منزلها وثمن علبة مسكن لابنها.
وتذكر ام عبدالله ان هاني يتلقى معونة من صندوق المعونة الوطنية مقدارها 60 دينارا، لا تكفي لتحقيق حلمها برؤيته يعود للنهوض من جديد.
تستطرد ام عبدالله في رواية معاناة هاني وتقول إن ابنها الاصغر "محمد"، والذي يبلغ من العمر 20 عاما يعاني من ورم في عظم الكتف، ويحتاج بصورة ملحة الى عملية لاستئصال الورم الذي يهدد حياته، الا ان ظروفهم الاقتصادية تجعلهم غير قادرين على إجراء هذه العملية.
وتبين ام عبدالله حجم مأساتها فهي لا تقوى على شراء "صوبة" تدفئهم من برد الشتاء القارس.
وتأمل ام عبدالله أن تتم مساعدتها، وعلاج ابنيها اللذين لم يعرفا إلا الألم وهما في ريعان شبابهما.
للمساعدة الإتصال على: 00962799003230
hope@alghad.jo[/b]
[/center]