حسن الخباز - هبة بريس
ندائي هذا أوجهه لإخواني : "مول الشاقور" و"مول الزرواطة" و"مول السيوفة" ، وأرجو أن يأخذوه بعين الإعتبار ، فأنا أخوه الأكبر لأني "مول الخبز" ، وإيلا خطاهم الخبز بقاو ضحكة ، لذلك استمعوا وعوا لما سأقول .
إن حربكم الطاحنة هذه تدور رحاها بسبب الحركة العتيدة 20 فبراير ، وهي الحركة التي صارت للأسف قاب قوسين أو أدنى من الإنقراض ، لأسباب عدة ذكرت بعضها في عمودي الذي تجدونه في أعلى يمين موقعنا "هبة بريس " .
إننا كمغاربة نعلم أكثر من غيرنا أن لفلوس هي سبب كل المصائب ، وفي ذلك لدينا مثل مأثور يقول :" واياك من المشتاق إلى ذاق " ، وكلنا يعلم أن اللعاقة داخلة هاد ليام عالجهد لحركة 20 فبراير ، وبسببها نايض هاد الزكا كاااااامل .
لقد عرف الإنقسام طريقه أخيرا إلى هذه الحركة ، وبدأ بعضها يفضح الآخر ، وهي ترفض محاسبة لجانها في الوقت الذي تطالب فيه الدولة بالمحاسبة .
والله سبحانه يقول من فوق سبع سماوات : "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
كما أن شاعرنا الأغر يقول :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إن فعلت عظيم
ابدأ بنفسك وانهها عن غيها فإذا ما انتهت فأنت حكيم
إن هذه الحركة إن لم تكن شفافة مع نفسها فلن تنال إلا جفاء الناس عنها ، وهناك الكثير من نقاط الإختلاف داخلها ، وكلها نقاط جوهرية لا يمكن لحال 20 فبراير أن يستقيم في ظل غياب مناقشتها بشفافية و نزاهة .
لقد خرج كل من زملائي "مول الشاقور" و "مول الزرواطة " و "مول السيوفة " لأجل سواد عيون هذه الحركة ، لكنه للأسف تبين مؤخرا أن الحركة في حاجة إلى تصحيح ، وقد خرجت بالفعل من رحمها حركة تصحيحية ، وسنرى مستقبل الحركة الوليدة في الأيام القليلة القادمة .
لذلك أطلب من زملائي "مالين : الشاقور والزرواطة و السيوفة ..." أن يقفوا وقفة تأمل ويتريثوا ريثما نعلم سريرة الحركة التصحيحية بدورها ، أما بخصوص 20 فبراير التي يتناحر زملائي هذه الأيام بسببها في المواقع الإلكترونية وعلى رأسها "يوتوب" فقد انتهى أمرها ، وريبا سيطويها النسيان لأن السبب الذي أنشأت على ذمته ظهر أن أهلها لا يرومونه .
سادتي وإخوتي "مالين : الشاقور والزرواطة و السيوفة ..." من هذا المنبر أدعوكم لإيقاف حربكم التي لا داعي لها ، وإلا فبحق الحاج" يوتوب" الذي يحتضن صراعاتنا ، لأقفلن مخبزتي ونخليكم ضحكة للي يسوى واللي ما يسواش . عيشو ديك الساعة بالبيسكوي على حد قول الملكة المعلومة .
فما رأي قرائنا واش عندي الحق ، ولا غير كنهتهت ؟