[center][b]ستيورات يشيد بتشكيلة السائقين في بطولة الفورمولا1 وإعتماد قانون 107%
[/b]
[b]أيمن وجيه الخطيب
أعلن بطل العالم ثلاث مرات سير جاكي ستيوارت أن التشكيلة الحالية من السائقين في الفورمولا1 هي أفضل من أي وقت مضى، مشدداً على مقارنة فيتيل مع الأساطير التاريخية أمثال جيم كلارك، جاك برابهام وغراهم هيل.
وكان الموسم الماضي 2010 صراعاً خماسياً للمرة الأولى في تاريخ الفورمولا1 تمكن الألماني فيتيل من حسمه في المتر الأخير من سباق أبو ظبي ليتوج كأصغر بطل للعالم.
وقال جاكي ستيوارت في حديث مع مجلة أتوسبورت " أعتقد أننا نملك أفضل تشكيلة من السائقين لعلم 2011 وامتلك فريق ريدبول أسرع سيارة مع منافسة خماسية على اللقب في معظم مجريات الموسم".
وعندما سئل عما اذا كان يشعر أن تشكيلة الفورمولا1 العام الماضي كانت قوية مثل التشكيلة التي واجهها للفوز باللقب أعوام 1969، 1971 و 1973 أجاب ستيوارت " بكل تأكيد، لا أعتقد أن فيتيل يختلف عن جيم كلارك أو غراهم هيل أو أيّ سائق فاز ببطولة العالم‘‘.
أما عن توقعاته لموسم 2011 فقال " موسم 2010 كان رائعاً وأعتقد أن الموسم الحالي سيكون مماثلاً لأن نفس السائقين مع خبرة متزايدة سيشاركون مجدداً".
توقع انضمام فيتيل الى فريق فيراري
توقع رئيس فريق الفيراري لوكا دي مونتيزيملو انضمام السائق الألماني سيباستيان فيتيل إلى صفوف فريقه في المستقبل القريب.
وفي وقت سابق وصف فيتيل فريق الفيراري "بالمميز" قائلاً " ما المانع من الانضمام إليهم في غضون السنوات القليلة المقبلة ".
ويمتد عقد فيتيل مع فريق ريدبول حتى نهاية العام الحالي مع خيار التجديد لمدة سنة واحدة حتى 2012.
ونشرت صحيفة كولونيا اكسبريس تقرير يفيد أن لوكا دي مونتزيملو يرى في فيتيل بطلاً طبيعياً خلفاً للبرازيلي المتعثر فيليبي ماسا " فيتيل سائق سريع وشاب. سيقود لصالحنا عاجلاً أم آجلاً" .
وفي رد على التكهنات الماضية حول مستقبل فيتيل قال مالك فريق ريدبول ديترش ماتيشيتز " يريد فيتيل القيادة لصالح الفيراري في يوم من الأيام، وسنسعى الى جعل هذا الخيار أصعب خيار يواجهه" .
كما أعلنت الصحيفة الالمانية أنّ دي مونتيزيملو حاول ضمّ المهندس أدريان نوي الى طاقم الفيراري بعرض مغري ولكن الأخير رفضه وقرّر الاستمرار مع الريدبول.
صرح المدير التقني لفريق ريد بول أدريان نويّ أنه من المستحيل توقع ما إذا كان فريقه سوف يستمر فى كونه القوة المسيطرة فى الموسم ا لحالي بعدما حصل على بطولة العالم للسائقين و الصانعين.
فقد أمن فريق ريدبول الذى يتخذ من مدينة ميلتون كينز مقرا له بطولة العالم في 2010 للمرة الأولى حيث أثبتت سيارة الفريق المصممة بواسطة نويّ أنها الأسرع طوال الموسم. كما أصبح سيباستيان فيتيل أصغر بطل للعالم لسباقات الفورمولا1.
وبالرغم من حدة المنافسة في هذا الموسم فإن نويّ قلق من أن تتغير الأمور سريعاً كما هو الحال دائما فى عالم الفورمولا1 ولذا فهو لا يريد أن يقوم بأي توقعات تخص الموسم الحالي" لو استطاعت الفرق الأخرى أن تقوم بعمل أفضل منا في فترة الشتاء فستتغير الأوضاع حتماً" .
وعندما سئل نويّ عما إذا كان مستوى فريق ريدبول المميز فى 2009 و2010 سوف يعطيهم أفضلية للموسم المقبل قال" لا ولكنه سيعطينا ذلك بعض الثقة فى أننا استطعنا أن نستوعب عملية كيفية صنع سيارة منافسة وفقاً للقوانين الجديدة ولكننا علينا أيضاً أن نبتكر إذا أردنا أن نصنع سيارة جيدة".
وختم نويّ حديثه بأنه كان قد سئم من كثرة شكوى الفرق الأخرى من بعض القطع الموجودة فى سيارة الريدبول " فى البداية كانت هذه الشكاوى تجعلني فخوراً بما صنعناه و كنت أشعر بها كنوع من الإطراء، و لكنها أصبحت مزعجة جداً بعد فترة من الزمن".
قانون 107 %
قام الاتحاد الدولي لرياضة السيارة بإصدار مقرارات قوانين موسم 2011، والتي كان من ضمنها إلغاء نظام ألاف داكت، لتحسين قوانين سيارة الأمان، وعودة الأجنحة المتحركة وإعلان بيريللي كمزود حصري للفورمولا 1. ولكن القانون الأبرز للسائقين كان عودة قانون الـ 107 %.
ما هو قانون 107 % ؟
تم إدخال هذا القانون لأول مرة في موسم 1996 وسط مخاوف من تفاوت السرعة بين سيارات المقدمة وسيارات المؤخرة. وكان القانون ينص على أن السائق الذي يسجل زمن أكثر من 107 % من زمن صاحب مركز الانطلاق الأول لن يشارك في السباق.
وتم إسقاط هذا القانون في موسم 2003 عندما أدخل نظام التأهّل الجديد الذي يعطي كل سائق لفة واحدة فقط، فإسقاط هذا النظام أتى لسببين، أولاً أنّ سائقي المقدمة كان معرضين لإرتكاب أخطاء أثناء لفتهم السريعة وبالتالي فقدان الفرصة على التنافس أثناء السباق. أما العامل الثاني فكان أنّ جميع السيارات في ذلك الوقت كانت قريبة من بعضها البعض.
القانون سيعود في موسم 2011 بعد موافقة 70 % من الفرق على هذا النظام حيث أعلن الاتحاد الرسمي لريضة السيارات في بيانه ’’بداية من الموسم الحالي ، أي سائق يتخطى حاجز الـ 107 % من أسرع وقت مسجل في الجزء الأول من التجارب التاهيلية لن يشارك في السباق‘‘.
لماذا الفورمولا1 لا تحتاج الى هذا القانون ؟
منذ سباق البحرين أشارت العديد من فرق المقدمة أنه من غير الآمن تواجد سيارات تكون أبطئ بـ7 % من المتصدر فذلك قد يشكل خطراً على السيارات الأخرى.
ولكن من الواضح أن هذا ليس حلاً مثالياً فلو أخذنا بطولة لو مان 24 ساعة على سبيل المثال لوجدنا أنّ آخر سيارة في الترتيب كانت 29 % أبطىء من السيارة التي أحرزت مركز الانطلاق الأول.
والسؤال الذي يطرح نفسه في بطولة الفورمولا1، ألا يستطيع السائق بكل بساطة تجاوز سيارة أبطئ منه بـ7 % ؟
هذا القانون سيء بالنسبة للرياضة، سيء بالنسبة للفرق الصغيرة مثل هيسبانيا وفيرجن التي ستحرم من المشاركة في السباق ومن التغطية الإعلامية التي تعتبر من أهم مقومات نجاح هذا الفريق على الصعيد المادي.
عدم السماح لهم بالمشركة سيكون شىء محزن لأنّ هذه الفرق قد تحملت تكاليف رحلاتها الى سباقات الفورمولا 1وسيكون من العار عدم السماح لهم بالمشاركة بعد دفع كافة هذه التكاليف.
هذه الفرق لا تتحمل المسؤولية ولكن الاتحاد الدولي يتحمل كامل المسؤولية لأنه قَبل بها لتشارك في هذا الموسم، لماذا لا يقوم هذا الاتحاد بعمل حصة تجريبية قبل قبول أيّ فريق ليتأكدّ أنّ تواقيته ستكون مقبولة مقارنة مع تواقيت فرق الصدارة.
أو لماذا لا يتم السماح لهذه الفرق بالقيام بالاختبارات أثناء الموسم للتحسين من أدائها، سيكون أفضل من منعها من المشاركة في السباق ووضع ضغط عليها.[/b]
[/center]