احترسن يا نساء من الحمامات الشعبية ، كاميرا "الفضيحة" تترصدكن .
حسن الخباز – هبة بريس
حكمت محكمة الإستئناف بأكادير على نادل وخياط بسنة ونصف سجنا نافذا لقيامهما بتصوير نساء عاريات داخل حمام شعبي ، فيما أدينت مستخدمة في الحمام مسرح الحادث بسنة سجنا نافدا .
يذكر أن القضية بدأت بعدما اكتشفت سيدة تستحم أن المستخدمة تصورها فصرخت بأعلى صوتها لتجتمع المستحمات ويحاصرن المستخدمة ، والتي اعترفت أمام الأجهزة الأمنية ، وصرحت أن شخصين يطلبان منها ذلك مقابل مبالغ مالية .
بعدما تم اعتقال النادل والخياط اعترفا أن هدفهما استفزاز العازبات ضحايا أشرطتهم ، مقابل قضاء ساعات متعة برفقتهن .
واعترفا أن الكثير منهن رضخن للضغوط ومارسن الجنس معهما ، مقابل عدم نشر الأشرطة على الشبكة العنكبوتية .
جدير بالذكر أن الشرطة الققضائية اعتقلت كذلك صاحب محل لبيع الأجهزة الإلكترونية باعهما قلم للتحكم في الكاميرا الرقمية التي يستعملانها بغرض تصوير المستحمات .
للإشارة فليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ضبط شخص يصور النساء عاريات داخل حمام شعبي ، فأغلب المدن الكبرى عاشت على إيقاع نفس السيناريو لمرات كثيرة . لذلك فنساء كثيرات صرن يحترسن من هذا الأمر ، لألا يقعن ضحية الفضيحة . فلا ثقة في الحمامات المغربية مادامت فيها نابل موقوتة تدعى "الهواتف المحمولة " ، ولا أسهل من استعمالها لأغراض دنيئة .
https://festival.7olm.org/