في ظل تسيب فتيات الملسمين ، قصة المراهقة الألمانية المحروسة ب18 كاميرا .
حسن الخباز – هبة بريس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صار من البديهي جدا أن ترى فتيات العالم العربي بشكل عام والمسلمات على وجه الخصوص كاسيات عاريات ، وغاب من الدول العربية مصطلح إسمه الحشمة أو الحياء .
فقد أصبحت فتياتنا تخرجن من بيوتهن شبه عاريات بهدف إثارة الذكور والأدهى والأمر كونهن يقمن بهذا أمام مرأى ومسمع من آبائهن وإخوانهن في ظل غياب تام للنخوة العربية ، ومات الغيرة على الأعراض في نفوسهم فقد اعتادوا مشاهد عري بناتهن في البيت وخارجه ، بل هناك من الآباء من يرافق ابنته المراهقة ليقتني لها بنفسه آخر تقليعات الملابس التي تتنافس المراهقات عليها .
لقد نسي أو تناسى هؤلاء الآباء أنهم في مجتمع مسلم له تقاليده و أعرافه التي لا ينبغي تجاوزها ، ويقنعون أنفسهم أن لكل جيل نظامه و طريقة عيشه وتفكيره ، مع أنهم من يصنعون الجيل ، فلو تكلف كل أب بتربية أبنائه فقط منذ نعومة أظافرهم تربية حسنة إسلامية لما كان لنا مثل هذا المجتمع الدخيل .
يقول عزوجل في محكم كتابه " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " صدق الله العظيم .
على كل فرد مسلم أن لا يترك الحبل على الغارب ، وليبدأ بأخطر فاسد للأخلاق وهو التلفاز ، ليكن سلطة رقابية في بيته بنفسه ، بحيث لا يشاهد أبناؤه إلا ما يساعد في تربيتهم على نهج الإسلام السمح .
هناك ولله الحمد آباء ربوا أبناءهم نعم التربية ، لكونهم لا يعترفون بالعوائق الواهية التي تفيد أن الشارع والإعلام سيفسدان ما بنيت ، بالعكس ، إن كانت هناك إرادة حقيقية من جانب الوالدين فلن تستطيع قوة الحيلولة دون تحقيق هدفهما ، و" إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتكم خيرا " .
عجبت وأنا أقرأ قصة فتاة يحرص والداها على تربيتها بطريقة من المستبع جدا أن تقدم عليها عائلة مسلمة ، مع أن المفروض أن تكون العائلة المسلمة قدوة للعائلة الألمانية والتي لا تدين بدين الإسلام ، وأختم بالقصة كما نشرها موقع ياهو ونظرا لأهميتها فقد حصدت عشرات الآلاف من المشاهدات :
" يخشى الكثير من الآباء والأمهات على أبنائهم لدرجة أنهم يتمنون لو استطاعوا متابعة جميع تحركاتهم على مدار الساعة، هذه الأمنية تحولت إلى حقيقة فى منزل أسرة ألمانية قامت بتركيب 18 كاميرا مراقبة فى مختلف أنحاء المنزل، سواء فى غرفة الأطفال أو فى غرفة المعيشة أو عند باب المنزل، حسبما ذكر "دى وان جى".
والتقت صحيفة "بيلد" الألمانية بأسرة الفتاة المراهقة ميشيل (17 عاماً) التى تعيش مع والديها، حيث بدأت القصة عندما تعرض ابن أحد جيران الأسرة للخطف، وعندها قررت أسرة ميشيل مراقبة ابنتهما على مدار الساعة للاطمئنان عليها دائماً.
قالت ميشيل للصحيفة: "عندما أخرج من المنزل يجب أن يكون معى جهاز تحديد المواقع حتى يعرف أبى وأمى دائماً مكانى.. يمكن القول أن كل شىء فى حياتى خاضع للمراقبة والمتابعة وهى مسألة ليست سهلة".
ومن المتوقع أن تكشف ميشيل فى برنامج تليفزيونى قريباً والذى سيتناول قصصاً غير معتادة من حياة أسر ألمانية، كيف حاولت أكثر من مرة الهروب من رقابة والديها الصارمة والاستمتاع بحفلات فى الملاهى الليلية.
ودافع الأب "آخيم" عن تصرفاته وقال إنه بحكم عمله كمهندس يتواجد كثيراً خارج المنزل ولذلك يرغب فى أن يكون على دراية كاملة بجميع تحركات ابنته حتى أثناء غيابه، وحول قانونية ما يفعله قال الأب: "قال لى المحامى الخاص بى إن ما أفعله مقبول من الناحية القانونية
"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]