طلبت عارضة الأزياء الشهيرة آبي كلانسي الشرطة، وهي في قمة غضبها، بعد اكتشافها أن صورًا شخصية كانت قد التقطتها على هاتفها المحمول قد سرقت. فقد
أدركت عارضة الأزياء، 25 عامًا، أن لقطات حميمة تظهر فيها وهي عارية تم تداولها ونشرها. وتوعدت آبي، المتزوجة من مهاجم منتخب إنكلترا، بيتر كراوتش، وقالت إنها ستعرف من هو المسؤول.
وطلبت العارضة الشرطة عقب اكتشافها واقعة التسريب، ولكنها لا تعرف كيف تم إزالتها من هاتفها الخاص. وتعتقد آبي أن لديها فكرة عمن قد يكون وراء ذلك. وقال مصدر إلى صحيفة "The Sun، ذا صن"، "هذا أمر مثير للاشمئزاز، إن التفكير من قبل شخص آخر أن يمد يده ويحصل على هذه الصور هو أمر محزن ومحرج". ويعتبر اقتحام خصوصيتها آخر شيء تحتاجه آبي بعد عدة أشهر من التوتر. وكانت آبي، التي ولدت ابنتها صوفيا روبي في آذار/مارس، قد انتقلت إلى شيشاير، شمال لندن، للعيش هناك.
وقامت العائلة بهذا التغيير في سكنها بعدما انتقل بيتر من نادي توتنهام إلى نادي ستوك، مقابل 10 ملايين جنيه استرليني، أي ما يعادل 15 مليون دولار، وهم يعيشون الآن في منزل يمتلكه اللاعب قبل رحيله من نادي ليفربول.
وكتبت آني، وصيفة مسابقة "Britain’s Next Top Model" لعام 2006، على موقع "تويتر" يوم الخميس "أفتقد أسبوع الموضة بشكل كبير، إن التوقيت غير الملائم والانتقال من المنزل ليسا بالأمر الجيد". وقال أحد المصادر إلى صحيفة ذا صن "لقد كانت آبي مجهدة لبعض الأسابيع، إن الانتقال من منزل لآخر عمل شاق، ويأتي في أفضل الأوقات، ولكن لديها طفلة تبلغ من العمر 6 أشهر، وهو ما يجعلها مشغولة أيضًا"، وتابع المصدر "لقد قالت إنها مصممة على معرفة ماذا حدث والتأكد من الشخص الذي أقدم على هذه الفعلة والتعامل معه بالشكل اللائق والمناسب". وقال متحدث باسم عارضة الأزياء، الجمعة، "إن آبي تأخذ هذه الحادثة على محمل الجد".