حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 العالم السري لـسقراط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

العالم السري لـسقراط  Empty
مُساهمةموضوع: العالم السري لـسقراط    العالم السري لـسقراط  I_icon_minitimeالأحد 25 سبتمبر - 14:57:24

رأى سقراط أن الديمقراطية التي صوتت للحروب دمرت أثينا ونشرت الجوع والأوبئة
هل يعقل أن سقراط كان من الجنود الذين حاصروا مدينة اضطر أهلها إلى أكل لحوم البشر
موقف سقراط المضاد للديمقراطية ومجانية التعليم وفقاً لطريقته أغضبا الأرستقراطيين
الفيلسوف الروماني شيشرون: سقراط أول فيلسوف استطاع أن ينزل بالفلسفة من السماء
ترجمة وإعداد -كريم المالكي:

ربما يعتبر سقراط الفيلسوف الأكثر تأثيرا على الإطلاق غير ان ذلك الإغريقي الذي عاش بين 399و470 قبل الميلاد أول من أعدم في التاريخ بسبب أفكاره. ومع ذلك صدر هذه الأيام كتاب جديد يهدف إلى الفصل بين الرجل والأسطورة. مازال سقراط حتى يومنا هذا يحظى كل شيء يحيط به بالنبش والتمحيص سواء حياته أو أفكاره التي لم ترق لحاسديه. لقد اتهم باللاوطنية وبإفساد عقول الشباب وعدم احترامه لدين ومعتقدات قومه وقد مشى لحتفه عن قناعة تامة لان روحه كانت تمسك بالفكرة والموت.

أما عن سلوكياته فهناك من يقول انه بعد نبوغه حاول بعض أغنياء أثينا أن يستقدموه إلى منازلهم ليعلّم أولادهم كما جرت العادة في ذلك العصر، لكنه رفض تلبية رغبتهم، واتجه بكل جهده إلى تعليم ابناء الفقراء الذين لا يستطيعون استقدام أساتذة، وكان لا يتقاضى أي اجر مقابل ذلك. وكان بسيطا يتحدث إلى أي شخص ويحب أن يستمع إلى الخبازين وبائعات الهوى والتجار والأرستقراطيين. وقد اشار الفيلسوف الروماني شيشرون إلى سقراط بأنه الفيلسوف الأول الذي استطاع ان ينزل بالفلسفة من السماء.

وما يعنينا اليوم أننا لا نزال نتحدث عنه حتى الآن، ولا نزال نمسك بفكينا بأسئلته، ولا نزال نناقش معنى الحياة، كما فعل هو تماما حتى آخر لحظات حياته حينما قال قبيل لحظات من تجرعه للسم: "اذن سأذهب للموت، وانت ستعيش، لكن من يدري أي رحلة أفضل"؟
ان أكل لحوم البشر ليس بالأمر المستساغ قطعا.

ولكن في القرن الخامس قبل الميلاد وفي أول ديمقراطية حقيقية في تاريخ العالم اضطر اليونانيون من رجال ونساء وأطفال إلى استهلاك اللحم البشري. وكان هؤلاء الناس- الذين أكلوا لحوم البشر هم الفقراء- ممن كانوا من ضحايا الحرب الذين تعرضوا إلى حصار في شمال اليونان. اذ انه بعد أسابيع من الهجوم عليهم نفد كل الغذاء الموجود في مدينتهم المحاصرة، وتفشّت الأمراض والاوبئة فيما كانت تصطف خارج الأسوار قوات التحالف لأثينا القديمة.

قبل أربعة وعشرين قرنا من الزمان جرى تصدير الديمقراطية إلى العالم لكن كانت هذه الحادثة واحدة من أكثر الأحداث المروعة بروزاً في قصص البشرية ؛ انه العصر الوحشي والمثير الذي شهد ما أصبح يعرف باسم «المعجزة اليونانية (الإغريقية)»، التي تقول إن الحضارة اليونانية القديمة هي إبداع أو خلق مطلق أنجزه اليونانيون وحدهم دون أن يستفيدوا من أي حضارة سابقة عليهم أو معاصرة لهم.

وكان واحد من بين الجنود الأثينيين الذين حاصروا جدران تلك المدينة شخصا قد لا تتوقع مباشرة من أن يكون هناك: انه سقراط الفيلسوف. لقد ولد سقراط حوالي سنة 469 قبل الميلاد في ضواحي أثينا. ولم يكن قد مضى على ظهور الديمقراطية إلا سنوات قليلة، حيث وجدت لها موطئ قدم تماما عندما كان الفيلسوف طفلا يتعلم المشي.

وكان كل مواطن ديمقراطي (وهم الرجال فوق سن الثامنة عشرة فقط) يشقون طريقهم إلى وسط المدينة للخوض في غمار نوع جديد من السياسة. وقد أطلقتها في ذلك الحين الجمعية الديمقراطية الجديدة حيث تم التصويت على عام واحد من كل عامين ليصبح الذهاب واجبا إلى الحرب والسفر في سفنهم الحربية "لإقناع" الآخرين ليكونوا جزءا من أراضي الأثينيين.

وسرعان ما بدأت أثينا ببناء إمبراطورية الأراضي الغنية. ونتيجة لذلك، أصبحت أثينا نقطة جذب للمتحمسين البارعين. وكان والد سقراط نحاتا لذا فإن الولد الصغير نشأ مع أصوات المطارق والأزاميل التي كانت تصوغ الرخام لإنتاج آثار على مستوى عالمي.وتعلّم سقراط في صغره مهنة والده وعمل بها حيناً من الزمن يقال انه صنع خلالها بعض التماثيل التي عرضت فيما بعد في الأكروبوليس بأثينا.

لقد انتصبت هذه التماثيل النادرة، التي زخرفت بالذهب، والأحجار البلورية وطعمت بالعاج في قلعة اثينا وعلى نحو بارز. وتم عمل تمثال رائع من البرونز لعدد من الشباب ورسم بألوان مبهرجة وأقيم في المدينة.وفي الساحة العامة للبيع والشراء، كانت تستخدم التوابل الغريبة لطبخ الاكلات الموسمية على المواقد في الهواء الطلق. لقد شهد سقراط العصر الذهبي في أثينا. لكن سقراط لم يأتلف مع النقش والتماثيل فهجر مهنة والده، ومال إلى الفلسفة التي عدّها رسالة في الحياة.

واذا أردت ان تتخيل صورة للفيلسوف اليوناني القديم فمن الممكن ان يتبادر إلى عقلك صورة رجل زاهد أبيض الشعر، يرتدي ثوبا رومانيا فضفاضا. ومع ذلك فلا يمكن أن يكون سقراط بعيدا أو مختلفا كثيرا عن هكذا تصور. ان هذا الرجل العظيم امتد عبرالحياة مثل الإعصار. كان يشرب مع زملائه، ويشاركهم في الألعاب الرياضية، وكان أيضا جنديا ومحبا، وأبا. لقد تجول على ضفاف الأنهار في المدينة، واخذ ما يرغب من حمامات الشمس، وكان يحب الحكمة ويرفض ربطها بالمال، مما دفعه إلى ممارسة أسلوب فريد في عصره، وهو أن ينزل إلى سوق أثينا، وإلى المجتمعات العامة ليتحدث بكل حرية وجرأة إلى كل من يأنس فيه ميلاً إلى الكلام. ولم يرتبط تعليمه بمكان أو نظام محدد.

كان سقراط يعتقد بأن كل إنسان يحمل القلق في نفسه، خاصة تلك المتعلّقة بحياته العملية، ومنها الأخلاق، وعلى هذا الأساس ليس بحاجة لكي يتعرّف على حقائق عديدة من خارج ذاته، بل من واجبه أن يطيل التأمّل في طبيعته الإنسانية فيجد الحقائق كامنة في داخله. وإذا ما خاض الإنسان حواراً مع سواه أو مع ذاته تراه ينطق بمسائل وحقائق لم يسبق له أن تعرّف عليها أو تحدّث بها.

وقد تزوج سقراط من امرأة عصبية شرسة نغصت عليه حياته وكدرت خصب تاريخه من جهة علمه إذ كانت فلسفته تتأرجح صعوداً ونزولاً نتيجة تلك المعاناة الزوجية. وفي احدى المرات ألقت زوجته مدفئة السرير بأكملها على رأسه وقيل ان زوجته كانت قبيحة حيث تمتلك أنفا أفطس وشفاها مترهلة، وعيونا لها استدارة غريبة، ومشية متثاقلة الخطى غريبة. وعندما سئل عن زواجه هذا أجاب: إن الذين يبرعون في فن الفروسية عادة ما يختارون الفرس الأكثر جموحاً ليسهل عليَّ التكيف مع كل الطبائع في المجتمع وربما ان في هذه الإجابة الشيء الكثير من التهويل.

ولكن كان سقراط يتمتع بكاريزما. وفي التفكير المادي لأثينا القديمة فأنه يحدث عاصفة خلال منطقة التسوق عندما يصرخ قائلا: " كم من الأشياء الكثيرة التي لا حاجة لي فيها" كان يترك شعره طويلا، ويمشي عاري القدمين وكان نادرا ما يستحم. وكان الشبان يتدفقون عليه للاستماع بشغف لما ينطق به لأن أفكاره بالتأكيد مثيرة جدا بالنسبة إليهم .وفي كل الأوقات كان يسأل أسئلة جوهرية حول الحياة. ما الذي يجعلنا سعداء؟ ما هو الحب؟ كيف يمكننا أن نعيش 'الحياة الجيدة"؟ وكانت مدينته التي يعشقها تخوض حربا تحت راية الديمقراطية ومع ان سقراط نفسه كان أثينيا مخلصا لكنه كفيلسوف يتساءل عن الحكمة في ذلك.

" وكان يسأل أيضا: ما المغزى من التماثيل الفخمة وأسوار المدينة العالية والسفن الحربية، إذا كان الناس الذين في داخلها ليسوا سعداء؟. لقد كان الشبان الذين يتوافدون للاستماع إليه في كل شيء ويتلقفون أفكاره. وقيل ان سقراط قد سحر عقولهم. ومن دون ان يأخذ قرشا واحدا كان يتحدث إلى أي شخص يحب أن يستمع: الخبازين والعاهرات والتجار والأرستقراطيين. واشار الفيلسوف الروماني شيشرون إلى ان سقراط كان الفيلسوف الاول الذي استطاع ان ينزل بالفلسفة من السماء. وعرف عن سقراط بأنه قام بأعماله وواجباته الفكرية وبعفوية وتلقائية محببتين وبزهد جم فهو لا يقبل مالاً ولا هدية فالمسألة بالنسبة له هي أن تنتصر الفكرة الطيبة وتنتشر لتعم الفضائل بين الناس وتقلم أظفار الجهل وتزال غشاوات العادات الذميمة ويبنى المجتمع ببناء أبنائه. ومن الأشياء التي كان يتبعها سقراط إذ كان عاشقا لتأمل الكون والمجتمع والحياة فكثيراً ما كان يشاهد واقفاً متأملاً أو جالساً بمفرده مفكراً لساعات طويلة. كما أنه لم يهتم بالمطالب الدنيوية، كان اهتمامه منصباً نحو كمال الروح وكان مؤمناً في أعماقه إيماناً قوياً بأن الإنسان الفاضل لا يمكن أن يلحقه أي أذى.‏

ومن المؤكد، وفي ضوء كل هذا، ستعتقد أن سقراط كان الرجل المثالي القادم من الشوارع ليتناسب مع المثل الديمقراطية الجديدة 'سلطة الشعب'. ولكن يبدو أنه قد تورط بطبيعة السياسات الديمقراطية الصرفة التي كان يحلم بها في مسقط رأسه. اتخذ سقراط موقفاً مضاداً للديمقراطية مما جلب له نقمة الكثيرين، وكذلك انتقد الارستقراطية فغضب عليه رجالاتها. كما أن عمله التعليمي من دون اجر أثار آخرين ممن كانوا يمارسون التعليم بأجر، وكذلك الأغنياء الذين لم تعجبهم مجانية التعليم وفق الطريقة السقراطية.

لقد كان كل مواطن في مدينة أثينا سياسيا. وبفضل نوع من نظام القرعة قد ينتهي بك المطاف إلى ان تكون رئيسا للدولة لمدة عام أو وزيرا للخارجية ليوم واحد. ويسأل سقراط، هل هذا صواب ؟هل يمكن لأي شخص أن يتواكب حقا مع مسؤولية كبيرة بهذا الحجم؟ ومثلا انك تطلب من الإسكافي ان يصنع الأحذية لأنه جيد في صنعها، أو تطلب من رياضي ان يشارك في سباق لأنه الرجل الأسرع في المدينة فلماذا تقدم على اختيار قادتك بناء على الحظ والقرعة؟

ولان استجواب الديمقراطية لم يكن من الأمور الشائعة وكذلك لأن القرن الخامس قبل الميلاد شهد صناعة أعداء لسقراط، هكذا، عندما بلغ سقراط السبعين من العمر قدم للمحاكمة بتهمة إفساد الشباب وعدم احترام الآلهة. وبينما كانت أثينا بالنسبة لمعظم حياة سقراط نشطة أصبحت الآن هشة ومتقلبة.

ان تلك الحروب التي صوتت لها الديمقراطية قد دمرتها تقريبا. كان هناك مرض وجوع في الشوارع. وأظهرت دراسة لجمجمة فتاة نخرتها الندب التي يكونها الطاعون ان ما لا يقل عن وباء واحد قد انتشر في مركز أثينا المدينة المزدحمة.

وكان أعداء أثينا اللدودون قد اقتحموا أسوار المدينة. وكان الديمقراطيون والاولجاركيون في تناحر دائم. وآخر 15 سنة من حياة سقراط شهدت ترويعا بسبب الحرب الأهلية مما أدى إلى ظهور فرق الموت التي تجوب الشوارع. وفي مثل هذه الأوقات، كانت الناس تبحث عن أجوبة، وليس أسئلة وكان سقراط في ذلك الوقت يثير حفيظة الجزء الأكبر من المواطنين في أثينا.

وقد دعمت المدينة حرية التعبير لكنها لا تستطيع أن تقرر بعد ما يجب القيام به مع الناس الذين يبدون غير مقبول الإساءة اليهم. وهكذا وقف المتهم الذي كان شيخا وبلغ السبعين من عمره، وقف ذو اللحية البيضاء القبيح المنظر بعينيه الجاحظتين وانفه الافطس ناهيك عن ثيابه المهملة والمكونة من معطف صوفي لا أزرار له ولا حزام. وقف بعد أن اتهمه -حسبما زعموا- احد المواطنين، ويدعى مليتوس، بالكفر بالالهة وبإدخال الشياطين إلى المدينة وإفساد الشباب. وهي تهمة كانت كافية لكي تكلفه حياته. في صباح يوم ربيعي في عام 399 قبل الميلاد جلس خمسمائة قاض وفي مواجهتهم، رئيس المحكمة محاطاً بكاتبه والحرس. وفي اسفل المدرج وضع الصندوق الذي سيضع فيه القضاة أحكامهم بعد انتهاء المحاكمة. وقد سمع الفيلسوف انه كان على وشك أن يحكم عليه بالإعدام بتناوله سم الشوكران.

وفعلا حكم عليه بالإعدام، وقضى قبل تنفيذه ثلاثين يوماً في السجن كان أصدقاؤه وبعض تلامذته يغرونه أثناءها بالفرار، فلم يستجب لهم ورفض إغراءهم لأن الفرار من الموت عنده شكل من الجبن، إضافة إلى أنّه من واجب الفرد أن يطيع القانون فهو عندما وافق على العيش وفقاً لقوانين المدينة قد ألزم نفسه باحترامها حتى وإن كان على حساب حياته. كما رفض النفي بدلاً من الإعدام لأن النفي بالنسبة له أشد ألماً من الإعدام: " لن أغادر أثينا! ليس من عادة الثور العجوز تغيير زريبته المعتادة".

وإذا ما حكم عليه بالموت فواجبه أن يتقدّم إليه طائعاً. وعندما حان وقت تنفيذ الحكم قدّم له السمّ فتجرّعه بكل إقدام، وهكذا قضى سقراط دفاعاً عن منهجه في الحياة.

وربما تتساءل هل كان يستحق هذا الموقف كل هذا العناء؟ ان الإصرار على الموقف الذي يؤمن به لانه طرح أسئلة عن فكرة ما يعد موقفا كبيرا مثل الديمقراطية نفسها -- حتى لو كان ذلك يؤدي إلى الموت؟ لكن ما يبدو مؤكدا هو أن سقراط كان قد بحث بقوة من أجل ما هو صالح في الحياة لأن الكثير من حوله يبدو سيئا.

وحتى لو كانت نهايته جنائية وصادمة، لكن ما يعنينا اليوم أننا لا نزال نتحدث عنه حتى الآن، لا نزال نسأل أسئلته، لا نزال نناقش معنى الحياة -- كما فعل هو تماما حتى آخر لحظات حياته حينما قال: "إذن سأذهب للموت، وأنت ستعيش – لكن من يدري أي رحلة أفضل"؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
العالم السري لـسقراط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: مشاهير-
انتقل الى: