عاد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى بلاده الجمعة (23 سبتمبر/ أيلول 2011) بعد أن قضى ثلاثة أشهر في السعودية حيث عولج من إصابات لحقت به بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في يونيو/ حزيران الماضي.
- ولد في مارس/ آذار العام 1942، في قبيلة تعيش قرب صنعاء.
- تلقى تعليماً محدوداً قبل أن يلتحق بالجيش كضابط صف العام 1958.
- ذاع صيته أول ما ذاع عندما عينه رئيس اليمن الشمالي أحمد الغشمي الذي كان من قبيلة حاشد التي ينتمي إليها صالح حاكماً عسكرياً لتعز ثاني أكبر مدينة في اليمن الشمالي.
- عندما اغتيل الغشمي في انفجار سيارة ملغومة في العام 1978 حل صالح محله كزعيم للشمال وسحق محاولة للإطاحة به بعد بضعة أشهر.
- تسبب إحكام قبضته على السلطة في زيادة التوتر مع الجنوب وتحولت اشتباكات متفرقة إلى صراع مفتوح بين الدولتين العام 1979.
- في ثمانينيات القرن الماضي توصل الجانبان بشكل تدريجي إلى مصالحة توجت بوحدة في العام 1990.
- أشرف صالح على توحيد شطري اليمن الشمالي والجنوبي، وعمل منذ ذلك الحين على كسر شوكة المتمردين والانفصاليين.
- حاول الجنوبيون الانفصال العام 1994 ما أثار حرباً أهلية سحقتها قوات صالح ما أتاح له تعزيز سلطته.
- انتخبه البرلمان رئيساً في أكتوبر/ تشرين الأول العام 1994 وأصبح أول رئيس ينتخب بالاقتراع المباشر في سبتمبر العام 1999 بعد أن فاز بنسبة 96.3 في المئة من الأصوات.
- أعيد انتخابه في سبتمبر 2006 لدورة جديدة مدتها سبع سنوات.
- استغل صالح (الممسك بزمام السلطة في اليمن منذ أكثر من ثلاثة عقود) الصراعات الداخلية مع المتمردين الحوثيين في الشمال والمتمردين الماركسيين في الجنوب وعناصر «القاعدة» في الشرق للحصول على معونات خارجية ودعم عسكري وتقوية قاعدة سلطته.
- في يناير/ كانون الثاني 2011، اندلعت احتجاجات في مختلف أنحاء اليمن تطالب بتنحيه عن الحكم والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.
- قدم صالح تنازلات شفهية كثيرة خلال الاحتجاجات منها وعد بالتنحي مقابل منحه حصانة من الملاحقة القضائية.
- في الثالث من يونيو/ حزيران 2011، لحقت به إصابات بالغة عندما انفجرت قنبلة أو أكثر داخل المسجد الملحق بقصره الرئاسي، وأصيبت يداه وذراعاه بحروق بالغة وأصيب جسده بشظايا خشبية.
- توجّه صالح إلى السعودية في اليوم التالي لتلقي العلاج الطبي وأمضى فترة نقاهته بها قبل أن يعود إلى صنعاء يوم 23 سبتمبر 2011