لندن ـ أثار فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب لجنود سوريين يرتكبون بدم بارد مجزرة بحق مجموعة مسالمة من الحمير اشمئزاز واستياء وغضب مشاهديه.
وتعجبت مجلة "فورن بولسي" الأمريكية الرصينة التي تعني بالشأن الدبلوماسي والسياسي الدولي في تقرير لها من قيام الجنود السوريين بإعدام الحمير.
وقالت المجلة السياسية إنه على مدى الأشهر الستة الماضية شوهدت عشرات الفيديوات عن الجرائم الدموية التي لا تحصى للمتظاهرين العرب في عديد من الدول والتي تتضمن أحيانا أطفالا تعرضوا للضرب حتى الموت أو أصيبوا بطلق ناري في الرأس أو دهسا تحت الدبابات، ولكن الذي لم تتخيله الصحيفة أن تصل وحشية نظام حاكم إلى حد إعدام مجموعة من الحمير بدم بارد كما ظهر في الفيديو الذي يتداوله نشطاء الإنترنت.
وحول السبب وراء هذه المجزرة، نقلت الصحيفة قول بعض السوريين بأن الهدف هو معاقبة القرويين الذين يدعمون حركة الاحتجاج بإعدام الحمير التي يعتمدون عليها في مصدر رزقهم.
وتوقعت المجلة أن تزيد مجزرة الحمير من الغضب الدولي المتصاعد ضد نظام الرئيس بشار الأسد.