صرح رجل الأعمال المصري الهارب حسين سالم والصديق المقرب لحسني مبارك إنه لم يهرب من مصر أثناء الثورة، ولكنه خرج بعلم رئيس الجمهورية يوم الإثنين 31 يناير 2011 وودع حسني مبارك وأسرته على وعد أنهم سيلحقون به بعدها بأيام ولكن فجأة تغير الحال واشتدت الثورة المصرية وانتهى الامر .
وقال حسين سالم سافرت إلى دبى أولا لتصفية كل أعمالي حتى اسافر لسويسرا ، وكنت على موعد مع حسني مبارك واسرته في مطار سويسرا لساعات طويلة ولكن ابلغني أحد من داخل مطار شرم الشيخ أن حسني مبارك وعائلتة اعيدوا إلى القاهرة بأمر الجيش المصري .
واشار حسين سالم انه مازال يعتبر حسني مبارك هو الرئيس حتى الآن ، مؤكدا أنه لن يعود إلا عندما يكون هناك رئيس حقيقى لأنه الوحيد الذى سيحميه.
وفي نهاية حديثه قال : هارجع مصر تاني وأنا وصديق عمري الرئيس مبارك هنعمل شركة عملاقة مع الأولاد وإحنا كتبنا العقود خلاص.