لندن ـ كارين اليان
لم يتوقع أحد من المشاركين في بطولة كمال الأجسام الطبيعية نجاح العارضة السابقة جودي مارش، 32 عامًا وحصولها على الجائزة الأولى عن فئة السيدات. لقد غيرت مارش حياتها بشكل جذريّ، بمتابعتها لسلسلة تمارين رياضة لبناء العضلات مع مدربها الخاص منذ ثلاث سنوات. وأصبحت اليوم محطّ حسد الجميع مثلما أشارت في مقابلة أجرتها معها مجلة "هيت".
وتصرّ مارش على "أن اختيارها لعالم كمال الأجسام لم يكن من أجل إثارة الانتباه أو محاولة للحصول على الشهرة"، وتقول "عندما كنت في المدرسة أردت أن أصبح طبيبة بيطرية أو محامية، لم أرغب يومًا في الشهرة". وأضافت "تعرضتُ للمضايقات في هذه الأثناء وتم وصفي بالقبيحة".
وأعتقد أن "هذا كان دافعًا لأصبح عارضة أزياء". وبالفعل بناء كتلة عضلية أعطاها دفعًة جديدًة، وتعلن "أشعر بالفخر عندما أنظر إلى المرآة، ما زلت لا أصدق أنه جسديّ، أعشق تقطيع عضلاتي، أنا فعلًا أجمل من قبل".
وتدرك مارش بطبيعة الحال "أن تناسق عضلاتها قد لا يروق للجميع"، وتعبر عن هذا الواقع بقولها "عندما تكون خارج عالم كمال الأجسام، تصبح هذه الصور مخيفة، لكنها طبيعية بالنسبة لي".
وحققت مارش هذا التغيير من خلال حمية غذائية اعتمدت على البروتين خلال فترات التمارين، مع تجنب تناول المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، وقبل المنافسة بأيام قليلة تشبع نفسها بتناول طعام يحتوي على الكربوهيدرات، لإظهار كثافة العضلات كما توقف شرب الماء وتكتفي بكأس من النبيذ قبل النوم لأنه يساعد على إبراز الأوردة الدمويّة.
قد تكون هذه طريقة مناسبة لمارش التي تبدلت حياتها تمامًا وازدادت ثقتها بنفسها، مع العلم أنها خضعت لجراحة تجميلية لأنفها وهي في عمر الـ 15، وتعترف مارش أنها "ما زالت تحمل ندبات ذلك العمر المبكر".