حاول عدد من المثليين المغاربة الخروج في مسيرة يوم الأحد 15 أكتوبر بمدينة الرباط وكانت المسيرة قد دعت إليها "جمعية كيفكيف"المؤسسة لحركة 20 فبرايرو ذلك في إطار الإحتفال باليوم الوطني لمثليين . ورغم أن السلطات لم تصرح لهم بالقيام بهذه المسيرة الإحتجاجية فقد تحدى الشواذ الجميع وقامو بها. بدعم و مساندة من حركة 20 فبراير.ضاربين عرض الحائط الأعراف والتقاليد وتعاليم الدين الإسلامي وشعور المواطنين . ويعتبر هذا الفعل سابقة في العالم العربي والإسلامي. فإلى أين تريد 20 فبراير الداعمة والمحرضة والتي كانت حاضرة بقوة في هذه المسيرة أن يصلو بالمغرب؟
فبمجرد أن تعرف المواطنون في الشوارع والسكان وحتى مستعملي السيارات وبعض الشباب الناشط على الفايسبوك أن أولائك هم شواذ يتظاهرون من خلال اعلامهم الملونة ولافتاتهم المطالبة بحق الزواج-... في تحدي للشعب المغربي الاسلامي حتى إنهالو عليهم ضرباً من كل جانب مستنكرين بقوة هذا الفعل الشائن، في الوقت الذي لم يتدخل فيه رجال الأمن. وقد لوحض تواجد كثيف للصحافة الدولية خاصة الاسبانية لتغطية الحدث بإعتباره سابقة في العالم العربي الإسلامي، واستطاع المواطنون طرد" الشواذ" شر طردة، بل تم تكسير إحدى السيارات التي لجىء إليها بعض المحتجين هاربين من سخط المواطنين-
و إعتبر بعد المراقبون أن هذا التحدي و الجرأة . ليس عملاً بريئاً. بل أنها أفعال مدفوعة من أطراف تريد بالمغرب سوءًا و تدخله في دوامة من العنف كما حصل في تونس عندما بث فيلم يجسد الذات الاهية في الوقت الذي كان معلوم فيه ماذا يمكن أن يحصل. فمن البديهي أن منظمي هذه المسيرة كانو يرغبون في التصعيد و جر رجال الأمن والشعب إلى المواجهة بإعتبار أن المغرب دولة إسلامية لا تسمح بمثل هذه الافعال الشائنة ...إذن فمن مصلحة من في هذا الوقت بالذات تأزيم الاوضاع في الشارع المغربي؟ وإذا كان هؤلاء الشواذ أنفسهم يتظاهرون كل أسبوع ضمن حركة 20 فبراير. فلماذا خرجو اليوم تحت إسم "كيفكيف للشواذ" رافعين اعلامهم المزركشة مطالبين بحق الزواج و الإعتراف بهم كجنس تالث؟
هذا ومعلوم أن جمعية كيفكيف اتخدت من 19 أكتوبر يوماً وطنياً لها . إلى أنها كانت قد قررت الإحتفال به بمدينة سبتة المحتلة، إلا أن يداً خفية أرادت أن تعبث وتجس النبض الشارع المغربي. الذي عبر عن استيائه من هذه الشرذمة الضالة. هذا وقد عبرت التلفزة الاسبانية عن استنكارها من تصرف الشعب المغربي اتجاه الشواذ. ودعت المغاربة الأحرار الذين واجهوهم بالبلطجية.وبهذا يضاف كل مسلم محافض رافض لهذه الحركة الشاذة إلى لائحة البلطجية .
وديعي عبدالعالي