حسن الخباز – هبة بريس
في تحرك أربك كل حسابات البوليزاريو ، انتقل وزير الخارجية إلى مكان انعقاد قمة الإتحاد الإفريقي بأديس أبابا ، والذي لم تحضره الدولة المغربية منذ أزيد من ثلاثين سنة .
هذا المكان بعتبر قلعة حصينة للبوليزاريو ، وتقوى أكثر بسبب غياب المغرب طيلة ثلاثة عقود عن حضور هذه القمة المهمة ، لذلك فعبد العزيز الراكشي ومخابراته يراقبون بحذر هذا التطور المفاجئ .
كيف لا وتحركات الطبيب النفسي ولقاءاته تمت قرب مقر إقامة زعيم جبهة البولزاريو ، الذي انزعج أيما انزعاج من حضور العثماني .
بعد هذه الزيارة سينتقل سعد الدين العثماني إلى إيثيوبيا التي كانت إحدى أولى الدول التي اعترفت بالجبهة ثلاث سنوات بعد قيامها .
وما أغاض المراكشي خاصة ومخابرات الجزائر بشكل عام كون سعد الدين طلب لقاء مسؤولين بدول إفريقية تربطها علاقات وطيدة بالبوليزاريو .
وقد أفادت يومية الصباح في عددها الصادر غدا الأربعاء أن زيارة رئيس الديبلوماسية المغربية لأديس أبابا لم تكن مبرمجة أساسا ، وقد اجتمع مع قادة دول مازالت تتعامل بقوة مع البوليزاريو وعلى صعيد الكثير من المجالات .
صفحة حسن الخباز الجديدة
https://www.facebook.com/pages/%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B2/164136373661415/
[b]