محمد رسول الله

عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 23/01/2012

هذا رسول الله أقبل ذِكره
فتعطري ياشمس مسكاً واسطعي

هذا حديث ُ محمدٍ فتطهري
ياأرض من رجس الفسوق وقاطعي

هذا رسولُ الله رحمة ربه
سبحان من أعطاه خير طبائعِ

يمشى ونور الله يسبق خطوه
يدعو الى التوحيد دعوة خاشعِ

بالحلم يملك كل نفسٍ حوله
فهو الذى ترجوه عند تنازعِ

بسط المحبة للصحابة واحتوى
كل العقول بحكمة المتورعِ

يسعى الى الليل البهيم ويرتقي
باب الصلاة بذلّة المتضرعِ

هجر الوجود الى الإله وذِكره
والذِكرُ حصن العابد المتطلعِ

فى الغار يجلس وحده متفرداً
والليل يسهر خاشعاً بالموضعِ

سارت خطاه على الطريق ليلتقي
أهلَ العقولِ وذا العلومِ الضالعِ

بين القبائلِ لايكل دعاؤه
لله رب العالمين بموقعِ

تؤذيه نار الحقد عند الملتقى
ويصده السفهاء صد مُرْوّعِ

فيجىء جبريل الأمين بقوله
سل ماتشاء من الجزاء الرادعِ

فيقول عفواً عن مسىء قد عدا
والعفو للعافين أعظمُ مطمعِ

إنى لأرجو أن يكون بنسله
من ينصر الإسلام نصر مدافعِ

وأزداد أهلُ الشرك رمياً بالأذى
للمسلمين وللرسول الوادعِ

فترفق الهادى وقال مواسياً
صبراً فإن الله غير مضيعي

فأتاه أمر الله تهجر بلدةً
للظالمين الى براحٍ واسعِ

تسرى بليلٍ والعيون كليلةٌ
لسهول يثرب والنسيم الطيعِ

فأتتهم البشرى بقرب وصوله
قالوا رسول الله أحسن طالعِ

وتراه يوم الفتح يبسط ظله
بِراً بأهلٍ واكتمال تواضعِ

ويقول فى رفق الرحيم وحلمه
أنتمُ الطلقاءُ دون منازعِ

قال الغلاة من الأعاجم: قد جنى
فَرَضَ الدِيانةَ فوق سيفٍ قاطعِ

قالوا : ويأخذ دينه من راهبٍ
يملى عليه من البيان الجامعِ

أو بات تأسره النساء بسحرها
أو ظل يسمع واشياً بتمتُعِ

سبحان رب العالمين فهل أتى
من فاقه خُلقاً ورقة طابعِ

نشر السلام فكان يكتب نصره
بمكارم الأخلاق قبل القاطعِ

فمحمدُ المعصومُ ينأى عن هوى
بلسان صدقٍ لايميل لوازعِ

تكفيه آيات الكتاب وكلها
آيات ُ حقٍ لاتزيغُ لدافعِ

لو كان غير الله جاء بقولهِ
ماصد حقداً أو فلول زوابعِ

ماكان يجرؤ أن يكون مناجزاً
عبر الدهور لناكرٍ أو طامعِ

ياخير خلق الله جئتك مادحاً
والشوق بين يديك يسبق أدمعي

طه ومثلك لايغيب ضياؤه
أنت الحبيب ونورك الباقى معي

أنت المديح لمن أتاك مبايعاً
يكفيك يومُ الدين أنك شافعي

أهديك فى زمن الصغار بضاعتي
بعض الكلام وليس ذاك بنافعِ

فبلاغة الأقوال تبلغ حدها
بالفعل والإصرار دون تراجعِ

خير المديح هو إنتفاضة أمتي
يوم اللقاء لصد شرٍ واقعِ

عذراً رسول الله عما ساءنا
من كَرّةِ الحقد الكريه المنبعِ

عذراً فقد هنّا وضاعت ريحنا
من فرط فرقتنا وسوء توقعِ

إنّا فداؤك رغم كل عقوقنا
تفديك منا الروح فدية قانعِ

ياأمة ًعرف النبوغ بيانها
لبيان رب العالمين تتبعي

ياأمة التوحيد يكفى ماجرى
وجهامة الظلمات حسبك وارجعي

بالعلمِ والأخلاق نُرجِع مجدنا
مدّي يمينك للرسول وبايعي

عدد المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 30/03/2012

abassalym كتب:: هذا رسول الله أقبل ذِكره
فتعطري ياشمس مسكاً واسطعي

هذا حديث ُ محمدٍ فتطهري
ياأرض من رجس الفسوق وقاطعي

هذا رسولُ الله رحمة ربه
سبحان من أعطاه خير طبائعِ

يمشى ونور الله يسبق خطوه
يدعو الى التوحيد دعوة خاشعِ

بالحلم يملك كل نفسٍ حوله
فهو الذى ترجوه عند تنازعِ

بسط المحبة للصحابة واحتوى
كل العقول بحكمة المتورعِ

يسعى الى الليل البهيم ويرتقي
باب الصلاة بذلّة المتضرعِ

هجر الوجود الى الإله وذِكره
والذِكرُ حصن العابد المتطلعِ

فى الغار يجلس وحده متفرداً
والليل يسهر خاشعاً بالموضعِ

سارت خطاه على الطريق ليلتقي
أهلَ العقولِ وذا العلومِ الضالعِ

بين القبائلِ لايكل دعاؤه
لله رب العالمين بموقعِ

تؤذيه نار الحقد عند الملتقى
ويصده السفهاء صد مُرْوّعِ

فيجىء جبريل الأمين بقوله
سل ماتشاء من الجزاء الرادعِ

فيقول عفواً عن مسىء قد عدا
والعفو للعافين أعظمُ مطمعِ

إنى لأرجو أن يكون بنسله
من ينصر الإسلام نصر مدافعِ

وأزداد أهلُ الشرك رمياً بالأذى
للمسلمين وللرسول الوادعِ

فترفق الهادى وقال مواسياً
صبراً فإن الله غير مضيعي

فأتاه أمر الله تهجر بلدةً
للظالمين الى براحٍ واسعِ

تسرى بليلٍ والعيون كليلةٌ
لسهول يثرب والنسيم الطيعِ

فأتتهم البشرى بقرب وصوله
قالوا رسول الله أحسن طالعِ

وتراه يوم الفتح يبسط ظله
بِراً بأهلٍ واكتمال تواضعِ

ويقول فى رفق الرحيم وحلمه
أنتمُ الطلقاءُ دون منازعِ

قال الغلاة من الأعاجم: قد جنى
فَرَضَ الدِيانةَ فوق سيفٍ قاطعِ

قالوا : ويأخذ دينه من راهبٍ
يملى عليه من البيان الجامعِ

أو بات تأسره النساء بسحرها
أو ظل يسمع واشياً بتمتُعِ

سبحان رب العالمين فهل أتى
من فاقه خُلقاً ورقة طابعِ

نشر السلام فكان يكتب نصره
بمكارم الأخلاق قبل القاطعِ

فمحمدُ المعصومُ ينأى عن هوى
بلسان صدقٍ لايميل لوازعِ

تكفيه آيات الكتاب وكلها
آيات ُ حقٍ لاتزيغُ لدافعِ

لو كان غير الله جاء بقولهِ
ماصد حقداً أو فلول زوابعِ

ماكان يجرؤ أن يكون مناجزاً
عبر الدهور لناكرٍ أو طامعِ

ياخير خلق الله جئتك مادحاً
والشوق بين يديك يسبق أدمعي

طه ومثلك لايغيب ضياؤه
أنت الحبيب ونورك الباقى معي

أنت المديح لمن أتاك مبايعاً
يكفيك يومُ الدين أنك شافعي

أهديك فى زمن الصغار بضاعتي
بعض الكلام وليس ذاك بنافعِ

فبلاغة الأقوال تبلغ حدها
بالفعل والإصرار دون تراجعِ

خير المديح هو إنتفاضة أمتي
يوم اللقاء لصد شرٍ واقعِ

عذراً رسول الله عما ساءنا
من كَرّةِ الحقد الكريه المنبعِ

عذراً فقد هنّا وضاعت ريحنا
من فرط فرقتنا وسوء توقعِ

إنّا فداؤك رغم كل عقوقنا
تفديك منا الروح فدية قانعِ

ياأمة ًعرف النبوغ بيانها
لبيان رب العالمين تتبعي

ياأمة التوحيد يكفى ماجرى
وجهامة الظلمات حسبك وارجعي

بالعلمِ والأخلاق نُرجِع مجدنا
مدّي يمينك للرسول وبايعي

أخي الكريم

نص فاره

بعظمة الموضوع وبلاغة الشاعر في طرح المسألة ..

تحياتي

صلاح داود

تونس

» محمد الشيخ بيد الله رجل الأصالة والمعاصرة
» لوصف الكامل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
» ساعدتها لوجه الله فأوقعتني فيما يغضب الله
» مرحلة عربية جديدة د. عبدالعزيز جار الله الجار الله
» لماذا يا حماس ؟! بقلم : محمد كريشان