حسن الخباز – هبة بريس
كما سبق أن كتب هذا العبد الضعيف في موضوع عموده الذي مازال منشورا إلى اليوم تحت عنوان : اعترف بخطئه بعدها ، كيف أحرج أحد شيوخ السلفية الرميد مع الملك ؟ ، وتحدثت من خلاله عن فقد استفزاز تصريح عمر الحدوشي لجهات عليا ، وهو ما اضطر الرميد للرد عليه بلطف .
فحين جمع الرميد ليلة أمس شيوخ السلفية ببيته وخاطبهم قائلا : "إن مصير إخوانكم من السلفيين المعتقلين بأيديكم " ، وقال أن تصريحاتهم ومواقفهم ستبقى حاسمة .
وأشار إلى تصريح عمر الحدوشي الذي قال فيه :" لم أطلب العفو ، ولا عفا الله عني إن طلبت العفو" ، وقد قال الرميد أنه تحدث مع الحدوشي بهذا الشأن ، فوجده متفهما .
وفي نفس اللقاء الذي حضره أعضاء من حزب العدالة والتنمية وجناحه الدعوي "الإصلاح والتوحيد" ، أخبر وزير العدل والحريات شيوخ السلفية أن العفو عنهم جاء بفضل الله وبفضل الملك وبفضله هو شخصيا .
كما طلب منهم أن يساعدوا باقي المعتقلين السلفيين لمراجعة أفكارهم ، وأخبرهم أن الحكومة ستبث في ملفات مما بين 600 و700 معتقلا إسلاميا بداية الصيف المقبل .
مواضيع حسن الخباز بالفايسبوك .
https://www.facebook.com/ALJAEEDA/