حسن الخباز – هبة بريس
استبشر المغاربة خيرا بخبر العفو عن بعض شيوخ ما اصطلحت عليه مخابرات لعنيكري ب"السلفية الجهادية" .
وقد أثنى المشمولون بالعفو على هذا القرار الذي جاء بفضل مجهودات جبارة لوزير العدل والحريات الحالي مصطفى الرميد .
لكن كانت هناك حالة اعتبرها الملاحظون نشازا ، وأخص بالذكر تصريح الشيخ عمر الحدوشي الذي تلى خروجه مباشرة بعد العفو من السجن .
فقد صرح ليومية المساء أنه لم يطلب العفو من أحد "ولا عفا الله عن من طلب العفو " .
وبتصريحه هذا وضع مصطفى الرميد في حرج مع الملك ، وقد اتصل به بعدها وزير العدل والحريات على غرار اتصاله بباقي الشيوخ المشمولين بالعفو قصد تهنئتهم بهذه المناسبة .
لكن الحدوشي تدارك الأمر بعدها وصرح من جديد لأسبوعية الأيام ، واعترف أنه فعلا بالغ نسبيا في قسوته .
وحتى يكون منصفا فقد قال للجريدة المذكورة : "بعدما تولى الأستاذ الرميد وزارة العدل تحرك في نفوسنا أمل أن المدافع عن قضيتنا سيقوم بمجهودات لحل الملف ، وكان توقعنا في محله .
حيث كان الرميد الرجل الوحيد الذي طلب لنا العفو ، فكان بإذن الله ، بعدما طلب لنا ذلك من عاهل البلاد . "
وبتصريحه هذا يكون الشيخ عمر الحدوشي تدارك خطأه تجاه الشخص الذي دافع عن قضيتهم حين كان محاميا ، لكنه كسبها بعدما آل إليه مرفق العدل بالمغرب .
مواضيع حسن الخباز بالفايسبوك .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]/