تلقى الثنائي جمال ونور الدين مكالمة هاتفية في الأيام الأخيرة من شهر يناير 2012 من طرف شخص يدعى نادر ...؟
يقولا الثنائي: " هذا الأخير قدم نفسه بصفته رئيسا لجمعية لم نستوعب اسمها نظرا لطوله لنكتشف في الأخير أنها تدعى " جمعية الأيادي المتضامنة للوقاية من الإدمان على المخدرات والمحافظة على البيئة " واش هذا اسم جمعية أم كيلومتر 17 ... (حسب قولهما)
ويضيفا " كان سبب المكالمة أنه يريدنا لتنشيط حفل خيري بقصر البلدية الموجود بالإدريسية طنجة ’ فاتفقنا على ثمن رمزي كونه عمل خيري والذي كان عبارة عن ختانة جماعية لفائدة بعض أطفال المعوزين وتوزيع بعض ملابس عربية عليهم، ومازال صاحب محل هاته الملابس ينتظر نصف مستحقاته ’ ليأتي موعد الحفل، كان حفلا رائعا بجميع المقاييس بالنسبة للجمهور، عكس من نشط الحفل بما فيهم الفرق الموسيقية.
رغم الدعم المادي الذي تلقته الجمعية باسم من قام بتنشيط هذا الحفل الخيري إلا أننا لم نتلقى سنتيما واحدا. وعند انتهاء الأمسية طلب منا هذا النادر أن ننتظر قليلا كون المكلف بدفع المستحقات السيد ( م.ف ) لم يأتي بعد وهو موظف بقصر البلدية، ليضرب لنا موعدا ليوم غد ومن تم استبدل الرقم الهاتفي الذي يستعمله للنصب والاحتيال، فاضطررنا للذهاب إلى قصر البلدية لنلتقي بالسيد ( م.ف ) الذي أنكر انه تكلف بمستحقات الفنانين ونعته بالكذاب.
وبينما نحن نغادر البلدية نفاجأ بشخصين ينتظران رئيس جمعية النصب والاحتيال، الأول يريد أجرته لأن الجمعية طلبت منه أن يعتني بحديقة 20 غشت مدة شهر ونصف، والثاني أعطا لهذه الجمعية المزعومة أوراق الدواء لابنه المريض، ولم يتوصل المسكين لا بالدواء ولا بأوراقه لأن الجمعية تدعي أنها تتكلف باقتناء الأدوية والتكفل بالعمليات الجراحية لمن لا يستطيع.
من هنا نوجه رسالة إلى ساكنة طنجة أن تحتاط من هذه الجمعية المحتالة ورسالة أيضا للسيد عمدة المدينة أن لا يدعم مثل هاته الجمعيات، لأن الملاحظ مؤخرا أن من أراد الاختلاس أو التسول يستغل اسم العمل الخيري .
الله يهدي ماخلق.[img]
[/img]