أحمد مدياني
فتاوى الشيخ عبد الباري الزمزمي حول جواز الاستعمال الجنسي ل"الخيزو والكرعة" وما شابهها من الخضر، ثم أضاف لها يد المهراز، أصبحت مادة للسخرية. من أولى النكث التي أبدعها المغاربة هي إلقاء القبض على بائع خيزو كان يتجول بأحياء الدار البيضاء، والسبب "كيبيع مواد جنسية محظورة"، فيما تحدثت أخبار أخرى (ماشي ديال بصح غير ديال بلعاني) عن "ارتفاع أثمنة خيزو والكرعة، بسبب "الإقبال الكبير عليها" بعد فتوى الشيخ مول لكريمات.
البعض أصبح لا يستهلك "الخيزو" كي لا يؤثر على الاستعمال الجنسي له.
"أنثى خيزو تتمسك بذكرها .....بعد أن سمعت بفتوى الزمزمي" بهذا التعليق الذي ليس الوحيد المنزل على مواقع التواصل الاجتماعي، نرى أن فتوى استطاعت الزمزمي شيخ الفقه والنوازل الوصول إلى أبعاد عدة، ففتواه التي حللت للمرأة استعمال للخيزو لقضاء رغباتها الجنسية والترفيه عن النفس دفعت رسامي الكاريكاتير وهواة الفوطوشوب إلى الإبداع وتصوير فتوى الشيخ في أبعاد عدة.
كان محورها الرئيس دور خيزو في الحياة العائلية وتمثيل التفاعل الذي سيقع بين أفراد المجتمع وإحدى الخضراوات التي تشبه عضو الرجال في شيء.
فتاوى "الزمزمي" المعلقة" كما وصفها الكاريكاتيريست خالد كدار، ولات "كتقتل بالضحك". الشيخ عندو على الأقل، "أجر يضحك لمغاربة فهاد الفترة اللي قلال فيها الضحك". [img]
[/img]